
kl:16,43 18|04|2012 Sawtalkurd
قال أحمد رمضان، المتحدث باسم المجلس الوطني السوري الأربعاء 18 أبريل/نيسان 2012، إن المعارضة السورية المتمثلة بالمجلس تعتبر أن أكراد سوريا لا ينفصلون عن أخوتهم في العراق وتركيا وإيران، مؤكدا أن لا أحد يلغي الخصائص التاريخية لأي منطقة في سوريا، وذلك على خلفية الأزمة التي أثارها رئيس المجلس بنفيه وجود شيء اسمه "كردستان سوريا".
واعتبر رمضان في لقاء مع صحيفة "روداو" الناطقة باللغة الكردية والتي تصدر في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، ردا على سؤال ما إذا كان المجلس يعترف جغرافيا بوجود كردستان سوريا، أن "المعركة التي نخوضها الآن ضد النظام ليس لأن النظام يعترف أو لا يعترف".
واضاف "النظام لم يلغ جغرافيا لكنه ألغى الوجود الديموغرافي والحضاري والثقافي. الجغرافيا لا قيمة لها إذا الغينا الوجود الحضاري والديموغرافي للبشر والناس."
ومضى يقول "نحن نتعامل مع ما بعد الجغرافيا وهي اللحظة التاريخية والجوهرية. نعتقد أن النظام أراد أن يلغي الشعب الكردي من أرضه ومن سوريا كلها."
وقال أن المجلس يعتز بكل ما يعبرعن الثقافة والهوية الكردية بما فيه رفعهم لعلم كردستان، وأضاف "نعتقد أن الدستور السوري سوف يحمي الثقافة والهوية الكردية".
وأوضح رمضان أن المجلس يرى أن من حق المواطن الكردي أن يتكلم بلغته ويعتز بثقافته وأن يحتفل بأعياده، داخل مؤسسات الدولة وخارجها.
وتأتي تصريحات رمضات على خلفية الأزمة التي أثارها د. برهان غليون، رئيس المجلس الوطني الكردي، الذي نفى أن يكون هنالك شيء اسمه "كردستان سوريا"، معتبراً أن أكراد سوريا سيأخذون حقوقهم في إطار الدولة السورية. واعتبر أن "الفدرالية للمناطق الكردية عبارة عن وهم"، مؤكدا أن "تطبيق النموذج العراقي في سوريا مستحيل".
وأثارت تصريحات غليون موجة من ردود الفعل لم تقتصر على صفحات التواصل الاجتماعي، بل برزت مطالبات بتسمية الجمعة القادمة بـ"هنا كردستان" في المناطق ذات الغالبية الكردية .
خبر24.نت