عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

فيديو إعدام الجيش الحر لعضو فتح الإسلام وليد البستاني



kl:13,12 28|04|2012 Sawtalkurd




عرضت قناة "OTV" شريط فيديو خاص بها "يظهر محاكمة السجين الفار وليد البستاني من قبل بعض مشايخ وضباط ما يسمى"الجيش السوري الحر"، كما ورد أسماء من "تيار المستقبل" كعميد حمود، في اطار اتهامات متبادلة بين أعضاء ما يسمى الجيش السوري الحر"، قبل اقرار اعدامه.


وأوضحت القناة أن "وليد بستاني هو عضو فتح الاسلام وكان واحدا من المجموعة الارهابية التي اعتدت على الجيش في القلمون صبيحة انطلاق معارك نهر البارد وتمكن في 16 تشرين الثاني 2010 من الفرار من سجن رومية، وتوارى عن الانظار الى حين اعلان مقتله منذ يومين في سورية".


مشيرة الى ان "البستاني انشأ امارة اسلامية في منطقة الحصن للجهاد ضد النظام السوري، إنضم اليها لبنانيون وسوريون، وخطف أشخاص لطلب فدية وتمويل الثورة ولم يوفر أحدا"، لافتة الى انه "في احدى المرات ولاسباب شرعية كما قيل، قتل عنصرين من ما يسمى الجيش السوري الحر من أبناء المنطقة، الذين كمنوا له فيما بعد وقدموه لمحاكمة سادتها الفوضى".


ولفتت القناة الى انه "من خلال سيناريو المحاكمة يبرز اتهام أسماء لبنانية بالتدخل في الاحداث السورية ومساعدة بعض مجموعات الجيش الحر، كمسؤول الافواج في أحد التيارات اللبنانية".


ويظهر الفيديو البستاني وهو مدمى، ويقول "أنا لست من حزب الشيطان، أنا مجاهد"، فيرد عليه شخص بالقول: "عميد حمود هوي اللي باعتك علينا"، فيرد البستاني: "أنا عميل لعميد حمود؟ هل تتهمني بالخيانة؟".


وأشارت القناة إلى أنه "لوقت قصير استمرت محاكمة البستاني بعد الاتصال باحد المشايخ في لبنان واخذ بركته". فيقول أحد الموجودين للشيخ، والذي اتصل به هاتفيا: "الكل موجودون هنا، والضباط والمشايخ"، ويقول الشيخ كما يظهر الفيديو: "ان شاءالله حكمه طلقتين برأسه". ويقول الشخص للبستاني: "كفى، كفى، الى جهنم وبئس المصير".


ثم يتم اقتياده الى مكان معتم، ويطلبون منه التشهّد، ثم يطلقون النيران الرشاشة عليه.



تنويه من صوت الكورد : تم نقل التقرير كما جاء ،  وصوت الكورد لا يتبنى مضمون هذه التقارير و الفيديو ، وغيرها، نظرا لاستقلاليته. 




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان