عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

سلفيو الأردن يكشفون مقتل "جهاديين" في سوريا خلال اشتباكات مع الجيش



kl:14,00 27|04|2012 Sawtalkurd




قال منيف سمارة، القيادي في التيار السلفي الجهادي بالأردن، إن اثنين من أعضاء التيار قُتلا في سوريا الأسبوع الماضي خلال اشتباكات مع الجيش السوري النظامي.


وسمارة طبيب عام يقطن في حي الزواهرة المطل على سجن "بيرين" وتلال العاصمة الأردنية عمان، ويمتلك مركزاً طبياً يعالج فيه مجاناً أفواجاً من الفقراء واللاجئين السوريين، الذين يقصدون المدن الأردنية هرباً من أعمال العنف التي تشهدها بلادهم منذ أكثر من عام.


والقيادي سمارة من المقربين للمرشد الروحي للجهاديين عصام البرقاوي الملقب بـ "أبو محمد المقدسي" والمعتقل حالياً في السجون الأردنية بتهم تتعلق بالإرهاب.


وقال سمارة لصحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة 27 أبريل/نيسان 2012، إن القتيلان "هما عبدالله عزام الخلايلة من مدينة الزرقاء، وحمزة المعاني من مدينة معان الجنوبية". ولا يتردد سمارة في القول بأنهما "قضيا شهيدين" بعدما شاركا في قتال الجيش السوري النظامي. ولا يستبعد أيضاً سقوط قتلى آخرين من التيار الأردني.


وتفيد المعلومات من قيادات التنظيم السلفي أن الأمن الأردني اعتقل أخيراً خبير المتفجرات الأول في التيار الجهادي عبدالله قباعة و8 آخــــرين من السلفيين، بالقرب من الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا، أثناء محاولتهم التسلل إلى الجارة الشمالية، للقتال ضد النظام السوري.


ويتحدر قباعة الذي أنهى عقده الثالث من مدينة معان، وقد تنقل بين أفغانستان والعراق. وتفيد المعلومات بأنه شارك في القتال إلى جانب أبو مصعب الزرقاي، الذي قضى في بغداد عام 2006.


ولكن، في شمال المملكة حيث مدينة إربد التي تبعد عن درعا السورية بضعة كيلومترات، نفى القيادي الجهادي عبد الشحادة المعروف بـ"أبو محمد الطحاوي" علمه بالموضوع، وقال بضرورة المشاركة في ما سمّاه (جهاد الدفع) في أي دولة كانت عن تحقق المقدرة. ويتحقق جهاد الدفع وفق الطحاوي حينما "يصول الحاكم على دماء المسلمين وأعراضهم، وعندما لا يطبق الشريعة".









جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان