
kl:01,13 24|12|2011 Sawtalkurd
تحدث مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني إلى وكالة فرات للأنباء عن أسرى الجيش التركي الذين اعتقلهم المقاتلون الكرد في
الاونة الاخيرة، وقال انه سبق لحركتهم ان اطلقت ولمرات عديدة اسرى الجيش التركي دون قيود أو شروط وذلك دعماً لفرص احلال السلام دون اي رد ايجابي من الدولة التركية على هذه المحاولات. قال قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني إن حركتهم أطلقت ولمرات عديدة أسرى الجيش التركي وذلك لدعم فرص إحلال السلام لكن الدولة التركية لم تستجب لهذه المحاولات وواصلت سياساتها في تاجيج الحرب والصراع. وذكر قره يلان اعتقال السلطات التركية للاشخاص الذي توسطوا لديهم لاطلاق سراح خمسة من اسرى الجيش التركي الذين اسرهم المقاتلون الكرد في الاونة الاخيرة، واضاف ان حركتهم لن تطلق بعد اليوم اسرى الجيش التركي من طرف واحد.
وقال قره يلان انهم يثمنون عالياً جهود ومحاولات منظمات المجتمع المدني والشخصيات التي لعبت دور الوساطة في هذه القضية، وطمأن الجميع على صحة الأسرى وأكد تقديمهم كل مساعدة ضماناً لأمنهم وسلامتهم.
وناشد قره يلان عوائل الأسرى ومنظمات المجتمع المدني بالقول "إسرائيل وفي سبيل حرية أحد جنودها أطلقت سراح ألف وسبعة وعشرين أسيراً فلسطينياً. إسرائيل فعلت ذلك من أجل جندي عادي. من بين الأسرى الاتراك لدينا قائمقام وضباط. نحن لا نطالب تركيا بان تحذو حذو إسرائيل وتطلق سراح الآلاف من رفاقنا. سبق لنا ان اطلاق سراح اسرى الجيش التركي دون قيد أو شرط. لكن الدولة التركية لم ترد إيجابياً على محاولاتنا هذه التي اردنا من خلالها دعم فرص احلال السلام. المطلوب من الدولة التركية هو ابداء المواقف الانسانية".
واضاف قره يلان ان الدولة التركية متخذة قرار مواصلة سياسات الابادة والتصفية بحق الشعب الكردي، وتابع في هذا الاطار قائلاً "للتصدي لسياسات الدولة التركية هذه لا بد لنا الان من البحث عن بدائل مختلفة. نحن نخوض نقاشات من اجل هذه المرحلة التي امامنا. ان لم تعترف الدولة التركية رسمياً بالشعب الكردي وهويته القومية فاننا سنضطر إلى البحث عن وسائل أخرى نحقق من خلالها مطالب شعبنا. ما يجب ان يفهم جيدا هو ان القضية الكردية لن تحل بتجميد العمليات العسكرية من جانب واحد. أي أنه لن تكون هناك مرة تاسعة لتجميد العمليات العسكرية من جانب واحد".
وجدد قره يلان التذكير بانه وقبل كل شيء يجب ازالة جميع العراقيل من امام أجلان بما يسمح له القيام بدوره في موضوع احلال السلام وحل القضية الكردية، وتابع بالقول "هناك آلاف المعتقلين السياسيين الكرد في السجون، في ظروف كهذه كيف يمكن احلال السلام؟ لهذا لا بد من اطلا سراح اعضاء حزب السلام والديمقراطية، الساسة الكرد، ممثلي منظمات المجتمع المدني، وغيرهم من المعتقلين بتهمة العضوية في منظومة المجتمع الكردستاني. بدون اطلاق سراح هؤلاء وتحسين ظروف قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان لا يمكن الاعلان عن هدنة، كما لا يمكن احلال السلام