kl:01,00 24|12|2011 Sawtalkurd
أكد كبير مراسلى صحيفة "الديلى تلجراف" البريطانية للشئون الخارجية، ديفيد بلير، إن رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، يلعب بنيران التوتر الطائفى.
وأضح بلير أن المالكي قرر التخلص من قيادات السنة فى الائتلاف الحكومى الذى يقوده، بعيد ساعات من رحيل القوات الأمريكية من العراق، وذلك بعد تسع سنوات من الاحتلال الأمريكي للعراق، مشددا على المالكى ذو الشخصية الطموحة المتعطشة للسلطة، يلعب بالنار.
وأشار الكاتب فى تحليل مطول له نشر اليوم الجمعة بالصحيفة، إلى أن المالكي بات أكثر ديكتاتورية، حيث يتهمه معارضوه بأنه وراء إشعال التوتر الطائفى في البلد المتعدد المذاهب والطوائف، وقال "سيعتقد كثير من الشيعة أن التفجيرات التى حدثت أمس فى بغداد ثأر من جانب نائب رئيس الجمهورية السنى طارق الهاشمى، وربما يصدقون تلك النظرية لكن ذلك لا يجعلها صحيحة".
وقد صدرت بحق الهاشمي مذكرة اعتقال رسمية، إلا أنه كان قد غادر إلى كردستان العراق، فطالبت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي حكومة كردستان العراق بتسليم الهاشمي، محذرة من مغبة عدم تسلميه وعد الالتزام بتنفيذ مذكرة الاعتقال.
ويتزامن مع تقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلبا إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضا صالح المطلك، الأمر الذي دفع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديمها طلبا إلى البرلمان بحجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي.