عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

هيغ يؤكد للمعارضة السورية أهمية "احترام حقوق الأقليات"


23|11|2011 Sawtalkurd


أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، خلال لقائه وفدي المعارضة السورية في لندن ( المجلس الوطني، هيئة التنسيق) على "ضرورة احترام حقوق الأقليات حيث سوريا بلد معقد بتركيبته."



وبحسب تصريحات وزير الخارجية، فقد أكد لوفدي المعارضة على:

-          ضرورة توحيد المعارضة ووضع خلافاتهم جانبا
-          أكد على أهمية أن تكون الاحتجاجات في سوريا بعيدة عن العنف
-          أكد على أهمية احترام حقوق الأقليات

تصريحات وزير الخارجية البريطاني



تقرير الخارجية البريطانية حول الزيارة


لقاء وزير الخارجية مع أعضاء المعارضة السورية


21 نوفمبر 2011
"الرسالة الموجهة للنظام هي أن سائر دول العالم تجري محادثات مع المعارضة السورية، وبأننا نتطلع إلى مستقبل مختلف لسوريا، وأن يقرر الشعب السوري بنفسه ما يريد."



أدلى وزير الخارجية، ويليام هيغ، بتصريح لوسائل الإعلام عقب اجتماعه بأعضاء المعارضة السورية في وقت سابق من اليوم، حيث قال:


"اجتمعت هنا بوزارة الخارجية اليوم مع أعضاء المعارضة السورية، ممثلين عن كل من المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطني في سوريا.


يساورنا قلق عميق في الحكومة البريطانية بسبب استمرار العنف، واستمرار إجراءات النظام السوري بقتله للعديد من المواطنين السوريين وارتكاب كافة أشكال التعذيب والانتهاكات، ونريد كذلك بالطبع مواصلة زيادة الضغوط الدولية على نظام الأسد، وهو نظام فقد شرعيته في عيون العالم.


"تتخذ الضغوط العديد من الأشكال المختلفة. ففي الاتحاد الأوروبي تبنينا عقوبات مشددة تتضمن حظر استيراد النفط الخام السوري إلى الاتحاد الأوروبي، ما يشكّل تسعين بالمئة من النفط الخام السوري، إلى جانب العديد من العقوبات الأخرى وإجراءات حظر سفر وتجميد أرصدة أشخاص وكيانات بعينهم. ونحن نتعاون مع شركائنا الأوروبيين لإضافة المزيد من العقوبات خلال الأيام والأسابيع المقبلة.


كما تنطوي الضغوط على مناقشة هذا الموضوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحديدا في اللجنة الثالثة للجمعية العامة - لجنة حقوق الإنسان، وهو ما سنفعله خلال الأسبوع الحالي إلى جانب رعايتنا لقرار ضد سوريا. وبالطبع مازلنا نشعر بخيبة الأمل لاستخدام روسيا والصين لحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي بشهر أكتوبر (تشرين الأول) ضد قرار حظي برعايتنا، ومازلت أعتقد بأنهما ارتكبتا خطأ كبيرا، خصوصا في ضوء الأحداث الأخيرة. آمل أن نتمكن من إعادة الموضوع مجددا في المستقبل إلى مجلس الأمن الدولي.


إننا نعمل عن كثب مع جامعة الدول العربية. فقد تحدثت للأمين العام للجامعة، السيد نبيل العربي، يوم أمس للإشادة بالجهود التي بذلتها الجامعة حتى الآن بتوحيد الرأي العربي، وتقديم اقتراحات مدروسة بعناية للنظام السوري. لكن هذه الاقتراحات لم تلقَ القبول، وهو خطأ فادح من جانب نظام الأسد.


"وبالتالي اجتمعنا اليوم بأعضاء المعارضة، حيث وصفوا لي بعضا من الانتهاكات الفظيعة وأعمال القتل الجارية في سوريا. وبالطبع أعربت عن وجهة النظر التي تبنيناها منذ الصيف، ذلك أن على نظام الأسد أن يرحل، وهو أفضل خيار لأجل مستقبل سوريا. لكنني أكدت كذلك ضرورة رأي وصفّ المعارضة السورية. فمن الضروري لجماعات المعارضة، في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ أمتهم، أن يضعوا خلافاتهم جانبا ويوحدوا رؤيتهم بشأن المستقبل.


كما أكدت لهم ضرورة أن تكون المظاهرات سلمية بعيدة عن العنف، وأهمية المحافظة على الدعم الدولي في هذه الأوضاع من خلال المظاهرات السلمية. وأكدت لهم كذلك ضرورة احترام حقوق الأقليات. حيث سوريا بلد معقد بتركيبته. وشددت على أن الديموقراطية لا تعني إجراء انتخابات في المستقبل وحسب، بل كذلك توثيق حقوق الإنسان، بما فيها حقوق الأقليات في سوريا، حيث من شأن ذلك أن يبعث على الطمأنينة في داخل سوريا وكذلك لكل من يتمنى الخير للشعب السوري في كافة أنحاء العالم.


سوف نواصل اتصالاتنا مع المعارضة السورية. وقد عينت مسؤولا كبيرا للتنسيق معهم. وسنجري المزيد من المباحثات الهامة مع تركيا حول سوريا خلال زيارة الرئيس التركي إلى لندن في الأسبوع الحالي، كما سنواصل اتصالاتنا مع جامعة الدول العربية بينما يناقش الاجتماع الوزاري للجامعة هذه القضية يوم غد.


الرسالة الموجهة للنظام هي أن سائر دول العالم تجري محادثات مع المعارضة السورية، وبأننا نتطلع إلى مستقبل مختلف لسوريا، وأن يقرر الشعب السوري بنفسه ما يريد. إن نريده نحن هو ما يريده الكثيرون جدا من أفراد الشعب: مستقبل ينعم بالحرية والديموقراطية للشعب السوري. وأعتقد بأن نظام الأسد سيجد أن المزيد من الحكومات في أنحاء العالم لديها الاستعداد للتعاون مع المعارضة، ورفع مستوى اتصالاتها بالمعارضة كما فعلنا نحن اليوم، وذلك في سياق زيادة الضغوط على هذا النظام وتصرفاته غير المقبولة أبدا."


إقرأ أيضاً 


 * وفدا المعارضة السورية يفترقان على أبواب وزارة الخارجية البريطانية التي فشلت في توحيدهما


 * هيغ : الأسد فقد كل شرعيته







جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان