عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

قره يلان : الوحدة الوطنية هي الضمان لنيل الكرد في غربي كردستان حقوقهم المشروعة


22|11|2011 Sawtalkurd



قال مراد قره يلان رئيس اللجنة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني ان التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط عموما وسوريا بشكل خاص هي فرصة للشعب الكردي في غربي كردستان لنيل حقوقه المشروعة.
جاءت تصريحات قره يلان هذه في البرنامج الخاص الذي بثته فضائيتنا روج تيفي أول أمس.
وتحدث قره يلان عن الاوضاع المعاشة في كردستان والمنطقة قائلاً: "نعيش مرحلة الديمقراطية والحرية، ومع ربيع الشعوب تزول رويداً رويداً الانظمة الدكتاتورية الشمولية التي تقف حجرة عثرة امام الديمقراطية  وحرية الشعوب. وهذه المرحلة التي بدأت من تونس ومصر وشملت دولاً اخرى وان جاءت متاخرة، الا ان لها تاثيراً كبيراً على منطقة الشرق الاوسط. الشعب يناهض تلك الانظمة من اجل حياة حرة ومن اجل العدالة والمساواة. يجب على الجميع احترام ارادة الشعوب. هناك من جهة مطالب مشروعة للشعوب الثائرة المنتفضة في الشرق الاوسط، ومن جهة اخرى هناك البعض يريد وضع ثورات الشعوب في خدمة مصالحها. هناك بعض ممن يتشدقون بالديمقراطية دون ان يكون لهم اية علاقة بها. هناك ايضا الحداثة الراسمالية التي تعمل على جر هذه التطورات الى خانة مصالحها وترتيب المنطقة وفقا لمصالحها الخاصة. هذه القوى الخارجية تتعامل مع هذه الثورات من منطلق مصالحها وليس من منطلق دعم الثورات في سبيل التغيير الذي انطلقت من اجله. هناك جانبان يجب التركيز عليهما هنا في ربيع الشعوب بالشرق الاوسط، الاول هو الانتفاضات الشعبية الرامية الى احداث التحولات الجذرية، والثاني هو القوى التي تتدخل في هذه الانتفاضات لضمان مصالحها الخاصة. نحن من جهتنا نؤيد انتفاضات الشعوب وفي الوقت نفسه نرفض التدخل الخارجي في المنطقة. هذا الجانبان متداخلان، الشعب يجب ان يحدد مصيره ويشيّد نظامه الديمقراطي بنفسه، ويجب عدم منح الفرصة للقوى الخارجية للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، لان هذه القوى تسعى لايجاد انظمة تسير في فلكها، وهو ما كان موجوداً في السابق".

واشار قره يلان الى ما يتعرض له الشعب الكردي في ظل الانظمة العنصرية والشوفينية المهيمنة على كردستان قائلاً: "الشعب الكردي يتعرض لسياسة الانكار والتجزئة، وتمارس الانظمة المهيمنة على اجزاء كردستان الاربعة سياسة الضغط والبطش، والشعب الكردي اكثر الشعوب حاجة الى التغيير الديمقراطي. وعلى الرغم من التطورات التي تعيشها المنطقة والمحاولات الخارجية الرامية الى التدخل المباشر، الا ان الشعب الكردي بمقدوره ان ينال حقوقه المشروعة وان يقود التحول الديمقراطي في المنطقة عامة".

واضاف قره يلان ان الوحدة الوطنية هي الاساس لنيل الشعب الكردي في غربي كردستان حقوقه المشروعة قائلاً: "دون شك التطورات الجارية لها تاثير فعال على سوريا وغربي كردستان، وهناك حوادث قتل وما شابه بشكل يومي في سوريا، وعلى الشعب الكردي في غربي كردستان ان يضع جميع امكاناته وطاقاته في الطريق الصحيح لينال حقوقه المشروعة. حسب متابعتنا للتطورات هناك بعض المشاكل، قبل التطرق اليها اريد ان اقول بان شعبنا في هذا الجزء من كردستان وطني ومضحى، وقدم الكثير من التضحيات للثورات الكردستانية، لقد قدم الكثير لثورة البارزاني، وقدم ولا يزال للثورة التي يقودها حزب العمال الكردستاني، انه صاحب معرفة واسعة ورح وطنية عالية. والاستفادة من هذه الامكانات يحتاج الى الوحدة ومزيد من التنظيم. يجب على شعبنا هناك ان يطوّر نفسه من خلال تحقيق وحدته كي يتمكن من فرض مطالبه على النظام الذي يقود البلاد، ويجب معرفة ان هناك أيادٍ خارجية تعمل لاعاقة نيل الشعب الكردي في غربي كردستان لحقوقه المشروعة. هناك احزاب وتنظيمات ومجموعات في غرب كردستان ولكنها وبكل اسف غير متراصة ومتّحدة. اريد ان اذكر هنا انه منذ استقلال سوريا وحتى عام الف وتسعمائة وثلاثة وستين حدثت انقلابات وتغيرات بالحكم في سوريا ولكن الشعب الكردي لم يستفد منها. الان تمر سوريا بمرحلة تاريخية، وهناك فرصة كي ينال الشعب الكردي حقوقه المشروعة، ولكن هناك حاجة الى سياسة واستراتيجية كردية موحدة على اساس الوحدة الوطنية وانهاء حالة التشرذم والتشتت. النظام السوري لا يزال يواصل سياسة الانكار والقمع بحق الشعب الكردي في غربي كردستان، على النظام ان يعرف جيداً ان قيادة البلاد وفقاً للعقلية البعثية لم يعد ممكناً".




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان