
10|11|2011 Sawtalkurd .
أشكر أولاً كل من قام بإدارج تعليق على صفحتي ومن حق المتابعين علي أن أرد على تعليقاتهم. لكن أريد أن أسجل أن تمنعي عن الرد على التعليقات كان لتجنب التجريح بالمجلس أو شق الصفوف وليس هرباً أو لأن الصفحة تهكرت أو غيره. أولاً: حاولت جاهداً أن أصحح الخلل الذي رأيته من الداخل. وقمت بما أستطيع ولم أصل إلى نتيجة. أبلغت المكتب التنفيذي بقرار مغادرتي ثلاث مرات سابقاً على أمل تحسن آلية العمل وكانت النتيجة دائ…ماَ للأسوأ. ثانياً: المشكلة ليس أني لم أحصل على “مقعد”، لو كان الأمر كذلك لما تركت المجلس أساساً. أساس المشكلة في آلية إتخاذ القرارات، آلية غير واضحة ويشوبها خلل كبير. لا يمكن قبول إقصاء جميع الكفاءات. إذا لم يكن هناك حاجة لي فلماذا أنا موجود أصلاً؟
ثالثاً: من يلومني لأني غادرت أطلب منه أن يضع نفسه مكاني. ببساطة علي أن أعلق على الثورة وأعمال المجلس إعلامياً. علي أن أرضي الجمهور وأجيب عن الأسئلة وأهزم الخصم المنحبكجي وأقدم رؤية سياسية وأجابه مذيعين مسلحين بمئات الأسئلة الصعبة… كل هذا والمكتب التنفيذي لا يقدم أي معلومة عن أنشطة المجلس.
خلال فترة بقائي في المجلس كنت مثلكم، أتلقى الأخبار عن نشاطات المجلس من وسائل الإعلام لا من المجلس نفسه. مع فارق كبير أنه يصلني ألف إيميل في اليوم يسألني عن المجلس وتوجهات المجلس واستراتيجية المجلس. كنت أمام خيارين إما سأكذب على الناس أو أخبرهم الحقيقة أني لست عضواً حقيقاً وأني جزء من ديكور المجلس فقط. لذلك قررت أن أحفظ كرامتي وأغادر… على الأقل حتى يتغير ما يحصل ضمن المجلس.
سأكتب مطولاً كل شيء حصل في المجلس وأنشره ليتاح للناس معرفة ما يحصل مع الحرص على عدم تجريح المجلس أو الأعضاء الذين اعتبرهم مسؤولين عن سوء الإدارة والتصرف.
المعارض السوري محمد عبد الله يعلن انسحابه من المجلس الوطني السوري
صوت الكورد