10|11|2011 Sawtalkurd .
منذ الصباح وأنا أتابع ما يحصل في القاهرة، واستمعت لعدة مصادر متقاطعة وإليكم ما عرفته:
- كان هناك اتفاق بين أطياف المعارضة الداخلية على أن يقوم ميشيل كيلو بالحديث باسمهم أمام أمين الجامعة وفق نقاط وعناوين محددة اتفقوا عليها، لكن حسن عبد العظيم -وبشكل مفاجئ- نكس بالاتفاق ورفض أن يقوم أحد سواه بهذه المهمة، وأصرّ على ذلك دون أن يصرّح للبقية بفحوى ما ينوي قوله أمام العربي، ونتيجة لذلك انسحب ميشيل كيلو …وسمير العيطة ولؤي حسين وآخرون عندما شعروا أن عبد العظيم يرتّب لأمر ما، وقرروا عدم حضور الاجتماع منذ ساعات الصباح الأولى، ولا علاقة لذلك بحادثة الاعتداء حيث أنهم لم يتواجدوا في المكان لا قبل ولا بعد.
- بالنسبة لحادثة الاعتداء، لا علاقة للمجلس الوطني ولا لأي من أعضائه بالحادثة كما يروج عدد من أعضاء هيئة التنسيق في الخارج لهذه الرواية.
هذه المعلومات أنقلها لكم بأمانة، ومن مصادر موثوقة، لذا أرجو أن يكف الترويج للقيل والقال، وعدم الوقوع بأفخاخ ينصبها البعض بقصد شق صفوف المعارضة بهدف إيجاد مخرج إنقاذي للنظام من مأزق المبادرة العربية
المصدر : اياد شربجي : الفايس بووك