عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

أحمد مصطفى :الشباب الفيس بوكيون وبعض المقتطفات من مجريات مجازر البعث بحق الشعب السوري

ahmad.png
الكاتب : أحمد مصطفى 
كّلنا نعلم ماذا يجريِ داخل الوطن في سوريا ونعلم أيضا ما مدى خطورة الشباب الفيس بوكيون وهم يرسلون كل الأخبار و الأحداث داخل الشارع 


السوري حيث صار كل الشباب داخل الوطن إعلاميون في سوريا  وفي الحقيقة  .
إن الخطر الكبير الذي يهدد الأنظمة  هو خطر الأعلام  وخاصة النت لأن هذا الأعلام أسرع من أي وسيلة أخرى في عصر التكنولوجيا والحداثة في هذه الزمن زمن العولمة والتكنولوجيا والفضائيات  والفيس بوك ..

وإن كل ما يجرِي من أحداث في سوريا بأدق تفاصيلها  وتقريباً فيِ جميع المحافظات السورِية  يتم نشرٌها من قبل شبابنا الأبطال  بلاقيود على صفحات الفيس بوك  وهذا العمل يشكل أخطر الأشياء عند البعث السوري وكذلك الكتابة على صفحات الفيس بوك ومن المؤكد إن الحكومة السورية قد حذر جميع السوريين  بعدم فتح النت وخاصة صفحة الفيس بوك العالمية وأن الحكومة السورية قد جاءت بخبراء من الصين واليابان وكوريا  لقمع  حكومة الفيس بوك ولتحطيمها أرباً أرباً من خلال الخبراء العالمين ولم يتمكنوا حتى الأن في تكسيرها وتحطيمها من خلال الهاكرز السوري القمعي فمنذ  فتح هذه الموقع الجبار والقوي وظهوره على النت كنا نزوره أحياناً بعض الفترات وندردش بين الحين والأخر مع الأصدقاء ولم نعرف أن الموقع سيكبر يوماً بعد يوم من قبل الأحرار الفيس بوكيون  فعلى الحكومة السورية أن تقوم بمظاهرة في سوريا لإغلاق هذه الموقع الجبار او أن يتم نشر مظاهرتها على صفحة الفيس بوك لعلى وعسى أن يخاف هذا الموقع من الحكومة وأن يتم إقفاله الى الأبد  .
مضى أشهراً حتى الأن على الأحداث والمجريات داخل الشارع السوري  ولم تنحنِ البعث بعد  وأخبار الشارع السوري قد وصل الى القمر وحتى المريخ ولم نرَ هزيمة البعث بقذارته فلعلى هذه القذارة سيتحول إلى الوحش فيما بعد ولم نر بعد أي شيءً من الخطورة من قبله ومن مظاهرة صغيرة تحول إلى مظاهرات داخل الشارع السوري وأصبح الطفل يردد شعار
Azadî الحرية الحرية ويسقط الديكتاتورية ..

جميعنا نعرف في سوريا الماضي وليس الحاضر مدى المخاوف أن تمشي بمظاهرة ضد الحكومة وأن  ترفع كلمة أذادي الحرية بوجه البعث السوري  كان من الممكن أن يتحول جسدك الى أشلاء او ألى قطعة قطعة فكنا دائماً نمشي بمظاهرة ونطالب أمريكا وأسرائيل بالحرية والسلام  وكنا نردد شعارنا إلى الأبد الى الأبد سوريا الاسد  .

إن القلق الشديد الآن من الطبقة السياسية والحزبية ومن المجريات الأحداث الدامية من قبل الحكومة السورية   لعلى بعضهم الأن يلعبون بأوارقهم لتثبيت ذاتهم من خلال الأنتفاضة الثورة السورية فأصبح كل واحد منهم يفكر  ومن خلال تحليلاته السياسية والفكرية والتناقض والنقد ولعب على جميع الأحبال لضمان سياسيتهم الحزبية وشعاراتهم البالية الخالية في  الحقيقة  فهي حبر على الورق  ...



من خلال ما نشاهده في الواقع وليس في الخيال أن سياسة البعث السوري وما يقوم به من خلال أرتكابه مجازر ضد شعبه   وأستعمال العنف بشتى وسائل القمع والبطش وكتم الحريات من خلال مخابراتهم وأجهزتهم القمعية هناك قلق شديد  ومخاوف على حرب ضد اسرائيل  وأن سوريا تحاول أن ترتبط هذه المظاهرات السلمية ألى حرب واقعية وأن تبين للعالم الغربي أن سوريا خالية من الشوائب وليس هناك سوري يريد أسقاط البعث  وليس من مصلحة أي سوري أسقاط النظام.
    
وأن سياسة أسرائيل مرتبط بسياسة البعث  لأن كلاهما يعملون وراء الكواليس  من خلال ما شاهدناه في الفترة الأخير في لبنان من خلال الأغتيالات التي أرتكبوهما كلا هما  وأدوا لبنان إلى الخراب  وحولوها الى مركز تبادل العملات الورقية على حساب بعض النبلاء والوطنين الذين عمروها شبراً شبراً لبناء مستقبل عظيم وهو أول بلد عربي في الشرق الأوسط أصبحت،مركز الحريات  للجميع الأديان والقوميات ...

لعلىَ سورية وإسرائيل ستخفيان وجوههما السوداء  بحرب من خلال شبيحة الأسد وحزب الله وأعوانهما في لبنان وبناأً على ذلك سيتم قتل الأبرياء كما حصل في عام 2005  عندما دارت حرب بينها ودمروا لبنان وحولوهم الى الخراب فهذه كانت النتيجة عندما سحب قوات البعث السوري من لبنان لأن السياسة التي عملوا بها الدولتين لحصول على كيانهم والسيطرة الدائمة ولكسب ثقة الشعب من خلال سياستهم الصارمة.

بعد حصول الكونغرس الأمريكي على وثيقة سرية ثانية  حول أسرار وما كان يحصل في الكواليس بعدما أكتشف لجنة التحقيق بوثيقة مذهلة التي قال فيها جميل السيد  وتكشف هذه الوثيقة حول ما جرى من حوارات بين سوريا والدبلوماسين الأمريكين في تشرين الثاني 2005  وإنما تكشف هذه الوثيقة بمصداقية تامة لقاء قد جمع المستشار في وزارة الخارجية السورية أنذاك وهو سمير التقي مع المستشار السياسي في السفارة الأمريكية بسوريا  وأن الرئيس بشار الأسد قد التقى مع لجنة التحقيق أنذاك  بالمحقق ديتليف ميليس  لأن الوثيقة قد أثبت أن شقيق بشار الأسد هو ماهر الأسد  مرتبط بقتل الشهيد رفيق الحريري  أنذاك ولحماية كل من اللواء عاصف شوكت زوجة شقيقته بشرى الأسد  والعميد الركن أنذاك رستم غزاله  فالرئيس بشار الاسد يحمي الارهابيين لحماية حزبه ولأرتكاب مجازر أخرى  في سوريا وفي بلدان أخرى كلبنان وفلسطين والعراق ...
roj-ava2010@hotmail.com  
roj.ava2011@gmail.com
http://www.gemyakurda.net/modules.php?name=News&file=article&sid=44289
موقع كميا كوردا

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان