25|05|2011 Sawtalkurd .
اصدرت لجان التنسيق المحلية بيانا على فيس بوك قالت فيه : في إبداعات جديدة تفتقت عنها أذهان الأجهزة الأمنية مؤخرا، جرى دفع ثلاثة من مرتزقة النظام يعمولن في المحاماة إلى رفع دعوى قضائية جديدة ضد الناشط الحقوقي محمد نجاتي طيارة، المعتقل خطفا من الشارع منذ 12-5-2011، والتي تصل عقوباتها إلى الإعدام بحسب البيان.
واعتبر المدعون أن سوريا "تخضع لمؤامرة كبرى تستهدف النيل من أمنها وكرامتها ومواقفها المشرفة ووحدتها الوطنية"، وأن " كل من يقوم بأية وسيلة بالمساهمة في هذه المؤامرة هو انسان يجب توعيته أولا إن كان جاهلا او مغررا به وان أصر او جاهر بعدائه واستمر بأفعاله فهو انسان مشكوك به وغير بعيد عن الشبهات" واشار البيان ان من الواضح ان الدعوى ضد نجاتي مصاغة في احد الفروع الأمنية .
واعتبر الادعاء أن الناشط نجاتي طيارة اقترف "جرائم" دعوة السوريين للتظاهر، وقيامه "بتحريض وتجييش المشاعر والحديث للمحطات الإعلامية المعادية والمتآمرة على سوريا".
يذكر أن هذا الادعاء الجديد الذي يتضمن تهما تصل عقوبتها إلى الإعدام، قد جرى ضمه من قبل المحامي العام إلى الادعاء السابق الذي جرى توجيهه للناشط نجاتي طيارة، وكان مجرد ادعاء " جنحوي الوصف."
ولا يزال نجاتي طيارة مع مئات معتقلي المظاهرات الآخرين يقبعون في قبو السجن المركزي في حمص في ظل ظروف بالغة السوء واللا إنسانية.
زمان الوصل