( أنتم مؤتمرون ام مؤامرون ) ؟
عجبي مِن مَن يدعون بوحدة التكوين و المجتمع السوري و لا يلتزمون بإدعاءاتهم و لو بحرفٍ واحد . فكثيراً ما سمعنا بشعارات أشبه
بشعارات حزب البعث الحاكم في الآونة الأخيرة و منها واحد واحد واحد الشعب السوري واحد ) و كما إنهم أجبروا بخاطر الكورد و بعد مُضي أكثر من شهرين من ثورتنا المجيدة و سموا إحدى الجمع المباركة بإسمٍ كوردي و هي جمعة ( آزادي ) كما هنئت بثينة شعبان الكورد في عيدهم النوروز , لكن ذهبت كل هذه الشعارات عند سماع المعارضة العربية السورية دعوة من أردوغان هو و عدد لا بأس من المنظمات التركية لعقد مؤتمر وطني بمدينة أنتاليا التركية . نعم مؤتمر وطني دون الكورد في كنف أردوغان . ألم أقل لكم شعاراتهم كشعارات حزب البعث الحاكم فأية مؤتمر وطني دون وجود شريحة و مجتمع كامل من هذا الوطن ؟ أليسوا الكورد وطنيون ؟ ربما البعض منكم متردد !! لكن ألم تشاهدوا في مدينة قامشلو العلم السوري و بطول 25 متراً على أكتاف الشباب الكورد ؟ نحن لسنا مضطرينَ دائماً بتقديم براءة ذمة لكم بوطنيتنا و نعود و نفتح أوراقنا القديمة , و هل الكورد يحتاجون شهادة حسن السلوك بوطنيتهم من المعارضة ؟ . فإذاً و عند سقوط نظام بشار الوحش فلنا الحق بتقريرِ مصيرنا لأن صُبغ علينا أو بالأحرى أنتم من أصبغ علينا إسم الغير الوطني . فهذا ما يريده أردغان بالإتفاق مع آل الوحش في تشتيت صفنا ولو على حساب بعضٍ على البعض . و هنا لنا بعض الملاحظات في هذا الصدد اي عن المؤتمر المزعوم في أنتاليا , كان من المفترض أن تكون المؤتمر في مصر لعديد من الأسباب أولاً : النظام التركي مثله مثل النظام آل الوحش و يتطلب من النظام التركي أن يصلح نفسه قبل إستضافة أي مؤتمر معارض لحكومةٍ ما و إرشادها . ثانياً : أنتم أيها المعارضون لللنظام البعث تعرفون عز المعرفة بأن حكومة أردوغان أشد العداء لشعب الكوردي و الذي هو أهم مكونات الشعب السوري . و عن قولنا بأولوية المؤتمر في مصر لأن مصر الآن هي ليست كعهد مبارك إنها مصر اليوم مصر الأحرار بعد ثورة 25 يناير , لأننا نسيروا على خطاهم كـ( أهداف ثورتهم ) . و لماذا يتقدم و يقود المؤتمر الإخوان المسلمين بالإتفاق مع جماعة إعلان دمشق ؟ هل تريدون تسيير أحكام و شرائع الإسلامية على شعبٍ علماني ؟ هل تريدون إنشاء هيئة بما يسمى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟ حسناً يا إخوتي في الإسلام منذُ الأن سأترك لحيتي و أشتري لزوجتي النقاب و لن أدعها تتبرج في الأماكن العامة , و أهيء لنفسي مجموعة لاءات . لاء و ألف لاء أيها السادة فحكم الطاغية بشار أرحم من حيّلِكم .
بشعارات حزب البعث الحاكم في الآونة الأخيرة و منها واحد واحد واحد الشعب السوري واحد ) و كما إنهم أجبروا بخاطر الكورد و بعد مُضي أكثر من شهرين من ثورتنا المجيدة و سموا إحدى الجمع المباركة بإسمٍ كوردي و هي جمعة ( آزادي ) كما هنئت بثينة شعبان الكورد في عيدهم النوروز , لكن ذهبت كل هذه الشعارات عند سماع المعارضة العربية السورية دعوة من أردوغان هو و عدد لا بأس من المنظمات التركية لعقد مؤتمر وطني بمدينة أنتاليا التركية . نعم مؤتمر وطني دون الكورد في كنف أردوغان . ألم أقل لكم شعاراتهم كشعارات حزب البعث الحاكم فأية مؤتمر وطني دون وجود شريحة و مجتمع كامل من هذا الوطن ؟ أليسوا الكورد وطنيون ؟ ربما البعض منكم متردد !! لكن ألم تشاهدوا في مدينة قامشلو العلم السوري و بطول 25 متراً على أكتاف الشباب الكورد ؟ نحن لسنا مضطرينَ دائماً بتقديم براءة ذمة لكم بوطنيتنا و نعود و نفتح أوراقنا القديمة , و هل الكورد يحتاجون شهادة حسن السلوك بوطنيتهم من المعارضة ؟ . فإذاً و عند سقوط نظام بشار الوحش فلنا الحق بتقريرِ مصيرنا لأن صُبغ علينا أو بالأحرى أنتم من أصبغ علينا إسم الغير الوطني . فهذا ما يريده أردغان بالإتفاق مع آل الوحش في تشتيت صفنا ولو على حساب بعضٍ على البعض . و هنا لنا بعض الملاحظات في هذا الصدد اي عن المؤتمر المزعوم في أنتاليا , كان من المفترض أن تكون المؤتمر في مصر لعديد من الأسباب أولاً : النظام التركي مثله مثل النظام آل الوحش و يتطلب من النظام التركي أن يصلح نفسه قبل إستضافة أي مؤتمر معارض لحكومةٍ ما و إرشادها . ثانياً : أنتم أيها المعارضون لللنظام البعث تعرفون عز المعرفة بأن حكومة أردوغان أشد العداء لشعب الكوردي و الذي هو أهم مكونات الشعب السوري . و عن قولنا بأولوية المؤتمر في مصر لأن مصر الآن هي ليست كعهد مبارك إنها مصر اليوم مصر الأحرار بعد ثورة 25 يناير , لأننا نسيروا على خطاهم كـ( أهداف ثورتهم ) . و لماذا يتقدم و يقود المؤتمر الإخوان المسلمين بالإتفاق مع جماعة إعلان دمشق ؟ هل تريدون تسيير أحكام و شرائع الإسلامية على شعبٍ علماني ؟ هل تريدون إنشاء هيئة بما يسمى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟ حسناً يا إخوتي في الإسلام منذُ الأن سأترك لحيتي و أشتري لزوجتي النقاب و لن أدعها تتبرج في الأماكن العامة , و أهيء لنفسي مجموعة لاءات . لاء و ألف لاء أيها السادة فحكم الطاغية بشار أرحم من حيّلِكم .
و السؤال الذي يطرح نفسه .
هل ستقودون سوريا من دون الكورد أيها المعارضة العربية السورية ؟
هل ستبيعون الدم الكوردي كما هو مستباح لبشار الوحش في ( ميدان الجمهورية ) أيها العرب ؟
و في النهاية : هل عرفتم يا أحزاب العربية السورية لماذا تردد الكورد في الإنضمام إلى ثورة 15 أذار المجيدة في بداياتها ؟ سأجيبكم , لأنه يعرف حق المعرفة بأنكم ستبيعونه في أقرب سوق و أبخس الأسعار كما حصل في مؤتمر منظمات المجتمع المدني في إستانبول منذُ عدة أسابيع و يحصل الأن في مؤتمر أنتاليا .