عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

إن لم يوحد الشعب السوري كلمته فالثورة في المحك (1 )



الكاتب محمد صالح خليل .
في هذه الأيام العصيبة والمصيرية التي تمر بها السورية من جرّاء انفجار بركان الثورة في وجه الحاكم وحزبه البعث , كثر تصريحات وآراء اصحاب الرأي وصانعي القرارت في العالم من هذه الثورة , منهم من ندد الحاكم ولو بشكل خجول على كيفية تعامله مع شعب اعزل يريد ان يعبر عن رأيه في شارع ولأول المرة منذ اكثر من اربعين سنة وفرض بعد العقوبات الوهمية التي فرضت على الحاكم وأزلامه من قبل هذا المعسكر متمثلة بدول الغربية وعلى رأسها امريكا .
هناك مواقف مخزية تأيد الحاكم لقمع شعب ويستخدم الحق الفيتو بلا خجل ضد مشروع قرارالتي قدمت الى المجلس الامن مجرد تنديد بالحاكم ونظامه بل وذهبت الى ابعد من ذلك عندما حذرت روسيا المحتجين والمعارضين السوريين بأن لاينزلوا إلى شارع لتعبير عن رأيهم ولو سلمياَ واتهمتهم بكل الوقاحة بان هناك مسلحين وارهابيين من بين المحتجين وهذا الرأي متمثلة ببعض الدول وعلى رأسها روسيا والصين .
موقف ورأي الثالث وهو اقليمي وغير واضح وفيه كثير من الفبركة وتلاعب متمثلة بتركية مع بعض الدول العربية سراَ.
موقف اقليمي آخر وليس رأي وهو الاخطر على الشعب السوري وتدخله مباشر في شأن الداخلي السوري ومشاركته بكل القوة مع النظام لقمع الشعب السوري مسالم وبشراسة وعلى رأسها ايران وحزب الله في لبنان .
اما موقف الخامس وهو موقف الاسرائيلي وفيه رأيين او تيارين :
الرأي الأول ترفض أي تغيير في سورية وتعتبرآل الأسد حامي حماة اسرائيل ومن الواضح هذا رأي مؤثر في محافل الدول الغربية وهو المسبب الرئيسي لتردد الغربي حيال احتجاجات في سورية .
الرأي او التيار الثاني : هو ضد النظام في سورية وتأييد رحيل هذا النظام ,وتعتقد يتلاعب النظام بعدة اوراق اقليمية ومهارته في دفع مشاكله الداخلية إلى الخارج وعلى حساب إسرائيل .هذا على صعيد الخارجي .
اما على صعيد الداخلي :
برغم توسع رقعة الاحتجاجات في سورية وكسر حاجز الخوف لديهم وبعدما دفعوا فواتير من الدماء الغالية والتي تجاوزت الف شهيد وآلاف من الجرحى وآلاف من المعتقلين والمفقودين وبرغم وحدة شعاراتهم ونصرة بعضهم البعض في كثير من المناطق السورية ومقاومة اشرس نظام في شرق الاوسط وبرغم تعتيم الاعلامي كامل من قبل النظام ومحاولة عزل الثورة عن الخارج وبرغم اخذ نظام الخبرات ايرانية في عمليات القمع وبمشاركتهم مباشرة وإفلات الشبيحة النظام على شعب السوري الاعزل وتوريط الجيش في القمع وانزال المدافع والدبابات في شوارع المدن السورية بما فيها المدن الكبرى مثل " حمص" وبرغم اعلان حزم من اصلاحاتهم الوهمية على اساس سياسي ولتخدير الشارع السوري الملتهب , إلاّ انّ النظام فشلت فشلاَ ذريعا لكبح جماح الثورة واصبحت اكثر عزلة في العالم وفقدت الشرعيتها الاخلاقية , وأما قانونيا اصلا ليست لها الشرعية في الأساس , وبرغم استمرار الاحتجاجات الى هذه اللحظة ونجاحها , إلاّ انها تعاني كثير من مشاكل وهذه المشاكل تضع هذه الاحتجاجات في المحك ومنها :
اولاَ: ...........................................................................................تابعونا في الحلقة القادمة.

محمد صالح خليل
Feride-dil@hotmail.com

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان