عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

العراق: انقسام بشأن تهديدات الصدر حول الوجود الأميركي

09|04|2011 صوت الكورد .
آكانيوز.. انقسم مشرّعون عراقيون السبت بشأن تهديدات نقلت عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من انه سيصعد "المقاومة" ويطلق يد جيش المهدي إذا لم ترحل القوات الأميركية من العراق في إطار الجدول المحدد بنهاية العام الجاري.

US troops in Iraq, US army in Iraqويأتي تباين أراء النواب العراقيين عشية الذكرى الثامنة لسقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين على يد القوات الأميركية في مثل هذا اليوم، وسط تظاهرات حاشدة نظمها الصدريون رافعين لافتات كتب عليها "اخرج يا محتل" و"كلا كلا أمريكا".

وقال جعفر الموسوي وهو نائب عن التحالف الوطني لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "تهديد السيد مقتدى الصدر في حال تطبيقه ستكون له تأثيرات كبيرة على العملية السياسية برمتها".

"هذا البيان له تأثيرات كبيرة" كما قال الموسوي.

وكان صلاح العبيدي المتحدث باسم الصدر قد تلا بيانا وسط آلاف من المحتشدين ببغداد أن تمديد التواجد الأميركي سيقود إلى نتيجتين "أولا تصعيد عمل المقاومة العسكرية والرجوع عن تجميد جيش الإمام المهدي في بيان جديد يصدر لاحقا".

Moqtada al-Sadr,Muqtada al-Sadrوتابع "ثانيا تصعيد المقاومة السلمية والشعبية من خلال الاعتصامات والاحتجاجات لنقول إن الشعب يريد خروج الاحتلال".

وأشار الموسوي إلى "إننا والجميع ينتظر تنفيذ كافة بنود الاتفاقية الأمنية وأهمها الانسحاب وهذا ما نشدد عليه. أي تمديد لا يخدم العراق".

وقال محمود عثمان وهو نائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية لـ(آكانيوز) إن "أي تمديد للقوات الأميركية له تبعات تؤثر على العملية السياسية".

وتابع "أما إذا تم الانسحاب بموعده فأن الأمور ستسير بشكل طبيعي".

وبحسب الاتفاق الأمني الموقع بين بغداد وواشنطن فان الجيش الأميركي يفترض أن يسحب ما تبقى من قواته وعددها نحو 47 ألف جندي بحلول نهاية العام الجاري.

وقالت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري "آن الأوان لخروج المحتل".

ويقول محللون إن الأجهزة الأمنية العراقية غير جاهزة للانسحاب الأميركي الكلي ولاسيما بعد أن شهد بعض المدن هجمات دامية آخرها الهجوم على مجلس محافظة صلاح الدين وتبناه لاحقا فصيل مرتبط بتنظيم القاعدة الذي يشن عمليات منظمة بين حين وآخر.

US Army in Iraqوخاض جيش المهدي معارك ضارية مع القوات الأميركية في ذروة العنف الطائفي في العراق في عامي 2006و2007.

وقال رئيس كتلة الأحرار بهاء الاعرجي لـ(آكانيوز) "مستعدون لتنفيذ أوامر السيد مقتدى الصدر. جماهيرنا ستنفذ كل ما يطلبه".

وجاءت تهديدات الصدر بعد تصريح لمسؤولين أميركيين المحوا خلاله إلى إمكانية بقاء القوات الأميركية في العراق لفترة أطول، بالرغم من تأكيداتهم على التزام واشنطن بالاتفاقية الأمنية.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أشارت مؤخرا إلى أن الولايات المتحدة لا تعتزم إعادة النظر في الجدول الزمني المحدد لانسحاب قواتها من العراق والمقرر أن ينتهي بحلول نهاية العام الحالي.

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان