09|04|2011 صوت الكورد .
وصفت الفنانة سلاف فواخرجي الأحداث الأخيرة في سوريا على أنها "بلطجة"، وقالت في تصريح لصحيفة "الشروق" المصرية: "قررت الخروج عن صمتها لأن الأمر لم يعد يتعلق بفنان أو مسئول وإنما يتعلق بأمن واستقرار سوريا، وعندما يتعلق الأمر ببلدى فكل شىء يهون"، وأضافت فواخريجي: "ما يحدث فى سوريا ليس ثورة نظيفة محترمه كالتى حدثت فى مصر، وإنما هى بلطجة ومجموعة من العصابات المسلحة لا هدف لها إلا سرقة الشعب السوري، وهي الآن بالفعل تخرب البلاد، بحرق المحال التجارية وتكسير السيارات الخاصة فى الشوارع".
وشددت فواخرجي على أنها مع المطالب الشرعية الداعية الى الإصلاحات السياسية وإطلاق حريات أكثر، خاصة أن الشعب السورى يعانى وينقصه الكثير من الحقوق ــ هو بالفعل يستحقها ــ وعلى النظام أن يلبيها، وكنا نتمنى أن يأتى ذلك من خلال ثورة نظيفة مثل التى اقتنص بها الشعب المصرى حقوقه وحريته من نظامه السابق، وجاء ذلك بشكل رائع كسبوا من ورائها احترام شعوب العالم، أما ما يحدث فى سوريا للأسف فهو ليس بثورة.
وأوضحت فواخرجي أن سوريا تتعرض لمؤامرة إعلامية شرسة من قناتى (العربية والجزيرة) لدرجة أنهما تبثان لقطات من حرب لبنان ومن مظاهرات اليمن على أنها احتجاجات ومواجهات فى سوريا، وهذا يبدوا واضحا جدا لكل السوريين.
وأكدت سلاف على أن الإعلام السورى الرسمى تعلم الدرس من الخطأ الذى وقع فيه الإعلام المصرى فى مواجهة الأزمة، وقرر أن يبث الحقيقة كما هى فى الشارع، دون حذف أو إضافات.
ووصفت سلاف المواطنين السوريين، الذين يخرجون على الفضائيات العربية بـ«الخونة»، مؤكدة فى الوقت نفسه أنهم لا يعلمون شيئا عن سوريا ولا ما يجرى بداخلها.
وقالت: الجميع يعلم أن الرئيس بشار الأسد محبوب جدا فى سوريا، وأن هذه المظاهرات ليس لها علاقة بشخصه، مشيرة فى الوقت نفسه أن الأسد هو الرئيس الوحيد فى العالم، الذى اجتمع على حبه شعبه حكومة كان أو معارضة.