06|04|2011 صوت الكورد .
imagebank - AFP..إذا كانت المزاعم السابقة المتعلقة بفساد أجهزة في السلطة الوطنية قد دفع ثمنها محمد دحلان فإن الشبهات المنسوبة اليه اليوم قد تعرض شخصه ومستقبله ليس للفضائح فقط وانما لأبعد من ذلك بكثير. فقد كشفت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطينية "فتح" اليوم الأربعاء، عن بدء تحقيق في تقارير إعلامية أفادت بتورط قياديين في الحركة التي يتزعمها رئيس السلطة الوطنية، محمود عباس، في إرسال سفينة أسلحة إسرائيلية، إلى الزعيم الليبي معمر القذافي.
محمد دحلان ينفي الاتهامات الموجهة اليه |
وقال ناطق باسم الحركة الفلسطينية إنه "عطفًاً على ما تناقلته وسائل الإعلام حول ضبط قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي لسفينة أسلحة إسرائيلية في طريقها إلى ليبيا، وتورط شخصيات فلسطينية في إرسال هذه الشحنة، فإن اللجنة المركزية تؤكد أن ذلك يتعارض مع مبادئ الحركة، ومصلحة الشعب الفلسطيني، والحرص الثابت على عدم التدخل في الشؤون العربية".
وأضاف الناطق، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا": "أن هذا الموضوع قيد الدراسة والتحقيق، وأن اللجنة المركزية ستتخذ الإجراءات التي تتناسب وحجم هذه المزاعم، مع الإشارة إلى أن الأخ محمد دحلان، قد تم تعليق مشاركته في اجتماعات اللجنة المركزية، ويخضع للتحقيق في تجاوزات تنظيمية وسياسية، أما بالنسبة إلى السيد خالد سلام (المعروف أيضاً باسم محمد رشيد)، فلا علاقة له بسياستنا التنظيمية والوطنية، لا من قريب ولا من بعيد".
اما النائب والقيادي بحركة فتح، محمد دحلان، وصف الاتهامات المنسوبة إليه بأنها "أكاذيب وافتراءات"، كما اتهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقناة "الجزيرة" القطرية، بالوقوف وراء تلك الاتهامات.