05|04|2011 صوت الكورد . رعونة رأس النظام ورفضه معاقبة القتلة من مجرمي أجهزته الأمنية تنذر بتفجير الأوضاع في أكثر من منطقة درعا ودوما على عتبة العصيان والإضراب العام انتقاما للشهداء الذين يصر رأس النظام على التنكر لهم من خلال رفضه معقابة القتلة المجرمين من أجهزته الأمنية الحقيقة..قالت معلومات وردت منتصف الليلة الفائتة إن التوتر كان مخيما على مدينة درعا نتيجة لحصار فرضته الأجهزة الأمنية على مجموعات من المحتجين تجمعوا بهدف الدعوة لعصيان مدني. أما في دوما ، فتنذر خيمة العزاء التي نصبت في ساحة البلدة لتلقي العزاء بشهداء البلدة بأن تتحول إلى بؤرة استقطاب لمزيد من المظاهرات المتجددة أو العصيان. وبحسب المعلومات الواردة ليلا ، فإن عناصر من أجهزة الأمن أطلقوا عيارات نارية في الهواء في محاولة منهم لتفريق حشود تجمعت في ساحة المسجد العمري في درعا القديمة . ونقل عن المعتصمين قولهم إنهم قرروا العصيان المدني والإضراب العام، وأنهم رفضوا التفرق ، مؤكدين على أنهم ينسقون في تحركهم مع أهالي بلدة دوما شرقي دمشق الذين تحول " مخيم" العزاء الذي أقاموه إلى دائرة استقطاب للآلاف من أبناء المنطقة والقرى المحيطة بها في غوطة دمشق. وبحسب المعلومات الواردة من المنطقتين ، فإن ما زاد في توتر الأجواء واحتقان الأهالي هوالرفض الأرعن والأحمق الذي لم يزل يبديه رأس النظام في وجه نصائح بعض مستشاريه لمعاقبة ابن خلته المجرم عاطف نجيب الذي كان أول من دشن المذبحة في درعا. وقالت المعلومات إن الأهالي كان يمكن لهم أن يفكروا بفتح صفحة جديدة مع السلطة لو أن رأس السلطة احترم مشاعرهم قليلا وأحال قاتل أبنائهم إلى القضاء العسكري وأنزل به عقوبة الإعدام ، وهي العقوبة التي يستحقها طبقا لقانون العقوبات العسكري. غير أن رفضه محاكمة القتلة أفقد الناس المفجوعين صوابهم. |