06|04|2011 صوت الكورد .
وقعت جريمة قتل ما زالت ملابساتها شبه غامضة، صباح أمس، في شارع معوّض في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن مقتل كل من ع. ج. (47 عاماً) وزوجته ن. ي. (46 عاماً).
وترددت أكثر من رواية حول أسباب الجريمة، حيث أوردت وكالات الأنباء المحلية والأجنبية خبراً مفاده أن الزوج أقدم على الانتحار بسبب أوضاعه المادية القاهرة، ففجر نفسه وزوجته بواسطة قنبلة يدوية، تاركاً رسالة يطلب فيها من الله أن يسامحه.
غير أن مصادر أمنية نفت لـصحيقة “السفير” أن يكون ع. قـــد ترك أي رسالة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية، التي لم تنته بعد، تشير إلى إطلاق عيارات نارية من قبل الزوج تجاه الزوجة، قبل فتح القنبلة.
وأفادت إحدى صديقات الزوجة أن العائلة كانت تمرّ في ظروف مادية قاهرة، في الآونة الأخيرة، وعندما قمت بزيارتها قبل خمسة أيام، أخبرتني ن. بأنها تريد الطلاق من زوجها، بعدما أضاع كل أموالها التي ورثتها عن والدها«.
ولفتت السيدة، وهي مقرّبة من الزوجة، إلى أن الزوج »صرف ما قيمته حوالى نصف مليون دولار، وراكم على نفسه ديوناً كثيرة. أما سبب المشكلة الأخيرة فكان رفض الزوجة بيع الشقة التي يقطنون فيها، غير أنها وافقت في نهاية المطاف«.
وتستغرب صديقة ن. أن يكون زوجها »قد ترك أي رسالة. فهو انفعالي، كما أن علاقته بزوجته في الفترة الأخيرة تخللتها الكثير من الإشكالات، خصوصاً أنه لم يترك لها، من سبعمئة ألف دولار، سنتاً واحداً«.
يذكر أن للزوج وزوجته ثلاثة أولاد، هم سامي (23 عاماً) ومحمد (19 عاماً) وأحمد (16 عاماً).
وترددت أكثر من رواية حول أسباب الجريمة، حيث أوردت وكالات الأنباء المحلية والأجنبية خبراً مفاده أن الزوج أقدم على الانتحار بسبب أوضاعه المادية القاهرة، ففجر نفسه وزوجته بواسطة قنبلة يدوية، تاركاً رسالة يطلب فيها من الله أن يسامحه.
غير أن مصادر أمنية نفت لـصحيقة “السفير” أن يكون ع. قـــد ترك أي رسالة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية، التي لم تنته بعد، تشير إلى إطلاق عيارات نارية من قبل الزوج تجاه الزوجة، قبل فتح القنبلة.
وأفادت إحدى صديقات الزوجة أن العائلة كانت تمرّ في ظروف مادية قاهرة، في الآونة الأخيرة، وعندما قمت بزيارتها قبل خمسة أيام، أخبرتني ن. بأنها تريد الطلاق من زوجها، بعدما أضاع كل أموالها التي ورثتها عن والدها«.
ولفتت السيدة، وهي مقرّبة من الزوجة، إلى أن الزوج »صرف ما قيمته حوالى نصف مليون دولار، وراكم على نفسه ديوناً كثيرة. أما سبب المشكلة الأخيرة فكان رفض الزوجة بيع الشقة التي يقطنون فيها، غير أنها وافقت في نهاية المطاف«.
وتستغرب صديقة ن. أن يكون زوجها »قد ترك أي رسالة. فهو انفعالي، كما أن علاقته بزوجته في الفترة الأخيرة تخللتها الكثير من الإشكالات، خصوصاً أنه لم يترك لها، من سبعمئة ألف دولار، سنتاً واحداً«.
يذكر أن للزوج وزوجته ثلاثة أولاد، هم سامي (23 عاماً) ومحمد (19 عاماً) وأحمد (16 عاماً).