12|04|2011 صوت الكورد . في اتصال مع فضائية الوصال أكدت الصحفية لافا خالد عضو ائئلاف شباب الكرد للثورة السورية إن التظاهرات السلمية مستمرة في كل المدن السورية لحين تحقيق مطالب كل المحتجين وأكدت ان القضايا الكبيرة التي تم التعتيم عليها منذ سنوات الآن بدأ الناس يخرجون عن صمتهم وخوفهم وينتفضون لكل هذه الحقوق وأضافت إن الشعب السوري بكل طيفه المتنوع من كرد وعرب ومسلمين ومسيحيين وآشوريين وكلدان كلهم متفقون على وحدة التراب السوري وشعارهم " الله وسورية وحرية وبس" وبدوره قالت الصحفية لافا خالد ان المتظاهرين يطالبون بمحاسبة كل المسؤلين عن كمية الدماء الكثيرة التي سقطت , والسماح للمتظاهرين بالتعبير عن مطالبهم وتعويض الضحايا في كل المدن السورية , وضرورة إطلاق سراح معتقلي الرأي والضميير وتبييض السجون , والسماح للمنفيين بالعودة لبلادهم والتوقف عن الإعتقالات المستمرة , ووقف الرصاص الحي بوجه المتظاهرين , وكف يد الإجهزة الأمنية التي تتدخل بموجب قانون الطوارئ في ابسط تفاصيل حياة المواطن السوري وعلى الصعيد الكردي أضافت " إن الكرد ثاني أكبر قومية في سوريا والكرد هم أكثر ممن تجرعوا الظلم وعانو التعتيم ودفعوا الضرائب الباهظة على خلفية القرارات الإستثنائية التي جرت في مناطق تواجد الكرد ومدنهم , حيث تم تجريدهم من الجنسية واستمرت معاناتهم لخمسة عقود , وتم تغيير ديموغرافية المدن الكردية واستقدام العرب من المحافظات الأخرى للمدن الكردية , والإستيلاء على اراضي الكرد والكثير الكثير من المراسيم الإستثنائية التي لا مجال لحصرها في دقائق وأكدت إن مطالب الكرد واضحة وهي الحرية والديمقراطية لكل سوريا ومنح الجميع حقوقهم ومن بينهم الكرد حيث ضرورة تثبيت حقوقهم في الدستور السوري والاعتراف بحقوقهم ولغتهم وثقافتهم ووجودهم وضرورة ان تكون اللغة الكردية لغة ثانية تدرس الى جانب اللغة العربية وتعويض الكرد المجردين من الجنسية عن دمار خمسين عاما لحق بهم واعادة الإعتبار لهم وكل ذلك ضمن إطار الوطن السوري الواحد الصحفية لافا خالد عضو ائتلاف شباب الكرد للثورة السورية أضافت ايضا " كوني عضو ائتلاف شباب الكرد للثورة السورية من منبركم أوأكد على مطالب الشباب ودعوتهم للتظاهر المستمر وخاصة يوم الجمعة وضرورة أن يتكاتف الشباب مع بعضهم ليصبحو قوة أكثر وأكثر فاعلية في تحقيق مطلبهم الحرية أو الحرية ولا بديل عن الحرية وفي رد على سؤال المذيع حول دور الصحافة في فضح الجرائم التي ترتكب بحق المتظاهرين كائنا من كان متسببها أجابت " الوضع الإعلامي في سوريا أشبه بالقطبين المتناقضين , فثمة إعلام رسمي بعيد تماما عن مسرح الأحداث ومنشغل بالتغطية التي تروق له وهناك طرف آخر في الموضوع وهو أننا اليوم وبفضل التكنولوجيا بتنا نعيش زمن الصحفي المواطن الذي يتمرد على كل الضغوطات ويصور الحدث ويوثق الخبر بكاميرته الصغيرة وغالبا من كاميرة الموبايل ينقل كل التفاصيل وتصل فور حدوثها لكل وسائل الإعلام العالمية وهذا الطرف الثاني هو اللاعب الحاسم في تغيير معادلة كشف الحقيقة ونقلها لكل العالم |