
16|04|2011 صوت الكورد .
حقائق – سيناريوهات حزبية لإجهاض تحركات الشباب - وخلاية مدعومة من قبل الأحزاب تحاول اختراق التجمعات الشبابية القائدة للثورة الحالية في المناطق الكردية . ثبت لنا بالأدلة القطعية إن مجموع التنظيمات الكردية ( المجلس السياسي والتحالف ) بعد إفلاسهم الجماهيري في الشارع الكردي وإنهاء صلاحية نهجهم السُباتي والإحباطي والكشف عن علاقاتهم المشبوهة وتجلى ذلك في مواقفهم الأخيرة لإجهاض التحركات الشبابية من خلال دس مجموعات شبابية موالية لها داخل الحراك الشبابي تعمل بجهد من خلال وسائل متعددة في دس بعضاً من خلاياها الحزبية داخل التجمعات الشبابية وحسب ما اتضح لنا من خلال مراقبة الاحداث عن كثب وتوفر المعلومات الدقيقة لدينا إن هذه الأحزاب ستفعل ما بوسعها وبشتى الوسائل لإجهاض التحركات الشبابية الثورية والقضاء عليها من خلال مجموعات موالية لها حتى لا يتم القضاء عليها بعد الثورة الجارية خاصة وإن هذه التنظيمات باتت شبه منحلة بعد تردي مواقفها واستمرارها في النهج الكلاسيكي المنتهي .
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية جمعنا اكبر كم من المعلومات الدقيقة حول تحركات بعض العناصر الحزبية القيادية سواء في الداخل أو الخارج لتجنيد بعض الشباب الكرد في التجمعات الشبابية مما استوجب الكشف عنها للشارع الكردي والتجمعات الشبابية التي قد تقع في مصيدة هذه المحاولات الحزبية .
الحالة الأولى : خلية مؤلفة من عدة شخصيات من حزب اليكيتي الكردي في سوريا بعضهم يقطن في الدول الغربية وأخرى في الداخل ، في أوروبا ( مروان عثمان / دليار ديركي / رياض حمه / هيم ملا احمد ) منذُ بداية الثورة السورية قاموا بإنشاء موقع الكتروني وصفحة على الفايسبوك وإجراء اتصالات مع بعض الشباب الكرد خاصة المواليين لحزب اليكيتي في الداخل . ومعلوماتنا تؤكد إن هذه الخلية تتلقى أموال من جهات خاصة ودعمت بعض الشباب في الداخل مما كونت مجموعة من الشباب في عدة مدن كردية تحت اسم ( شباب الانتفاضة الكورد T.C.S ) ويدعمهم من الداخل كلاً من فؤاد عليكو وإسماعيل حمه وإبراهيم برو . وخارطة تواجد هذه المجموعة ( قامشلو – درباسية – سري كانيه )
مهمة هذه المجموعة العمل بين الشباب لاستقطابهم حتى يضمن حزب اليكيتي وجوده بعد الثورة في حال نجحت وإن لم تنجح لم تخسر يكيتي شيء في كلا الحالتين الشباب هم شباب الحزب .
الحالة الثانية : خلية شبابية قام بتأسيسها حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في كوباني وحلب وتتنشط بين الشباب لاستقطابهم إلى الخلية والحزب معاً ولم تقم حتى اللحظة بأي تحرك شبابي في الشارع كلما هنالك إقناع الشباب والتقرب منهم واستدراجهم للحزب . وأعضاء هذه الخلية أكثر من عشرين شخص ينتشرون ما بين كوباني وحلب ويشرف عليهم مسؤول الحزب في مدينة كوباني المدعو مصطفى .فيما لم يستطع التقدمي من إنشاء مثل هذا التجمع في باقي المدن الكردية . واسم هذه المجموعة ( شباب الانتفاضة ) .
الحالة الثالثة : مجموعة شبابية قام بإنشائها حزب اليسار الكردي في مدينة عامودا يشرف عليها مسؤول الشبابي في الحزب ويتكون من عشرات من الشباب وهم أعضاء في الحزب اليساري فيما تم استدراج المئات من الشباب حول هذه المجموعة . وتسمى هذه المجموعة ( شباب الانتفاضة الكردية ) .
الحالة الرابعة : خلية صغيرة يديرها حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في الاحياء الكردية بدمشق تتحرك هذه الخلية بأمر من المسؤول الشبابي للحزب وتعمل بعض اعضاء هذه الخلية داخل اللجان الحقوقية إلا إنها تعمل ألان بأجندة حزبية بين الشباب وتسمي هذه المجموعة نفسها ( شباب الأكراد للانتفاضة )
وهناك العشرات من الخلاية المشابهة قام كل حزب كردي بإنشائه في المدن ودفعتها لتكون بين شباب الثورة وهي واضحة في شعاراتها وموالاتها للتنظيمات ويظهر ذلك من خلال اللافتات التي ترفع أثناء التظاهرات السلمية .
أعظم هذه الخلاية موجودة في مدينة قامشلو حيث يتواجد تجمعات شبابية كبيرة وكثيرة والمنضوية تحت يافطة ائتلاف حركات الشبابية الكردية السورية هذا الائتلاف تم تشكيله من عدة مجموعات شبابية ومعظمها غير مقربة من التنظيمات وتوجهها ثوري ومختلف عن الأحزاب الكردية وما اجمع هذه التجمعات هو الاتفاق على إن التنظيمات الكردية غير قادرة على مواكبة الحدث وضرورة سحب الشرعية منها وإنها منتهية الصلاحية .
إلا أن محاولات الخلايا التي قامت بعض التنظيمات المجلس السياسي باختراقها قديماً وتم تجديده حديثاً حسب مصالحها وتحت اسم ( شباب الانتفاضة الكورد T.C.S ) غيرت مصار الائتلاف خاصة بعد أن بدأ الائتلاف بتوقيع البيانات معهم .
وما تم من خروقات يوم الجمعة 15-4 من قبل هذه المجموعة هو خير دليل على محاولات الحزبية الحثيثة للقضاء على توجه الثوري للائتلاف وتغير مسارها من الثوري إلى الرضوخ لمظلة التنظيمات الكردية ، وقد شاهد الجميع اللافتات المكتوبة عليها اسم هذه الخلية في قامشلو وعامودا ( T.C.S ) فيما لم نشاهد أية لافتة تدل على وجود شباب الائتلاف رغم إن الغالبية العظمة من المتظاهرين كانوا من مجموعات الائتلاف ، ويؤكد هذا التوجه ما تم الاتفاق بين مجموعات المنضوية تحت يافطة الائتلاف بالإضافة إلى هذه المجموعة T.C.S والذي تم قبيل الجمعة كان كفيلاً بعدم رفع اللافتات الخاصة بالمجموعات وإنما تم إقرار رفع اللافتات العامة دون ذكر اسم التجمعات إلا ان T.C.S خرقت هذه القاعدة وعنونت وانهت كل لافتاتها بذكر اسم مجموعتها .
كما إن بطاقات الشكر التي تتزخرف بها بيانات هذه المجموعة لشكر الحركة أو اللافتات التي يظهرون فيها ولائهم للتنظيمات ( الحركة الكردية هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الكردي ) خير دليل على ما نورده هنا .
في الختام إننا ندعو جميع التجمعات الشبابية الكردية إلى اخذ الحيطة والحذر من تلك المحاولات وبالأخص نوجه بالكلام إلى الأخوة في ( ائتلاف حركات الشبابية الكردية السورية ) وعلى الشكل الخصوص الأخوة في ( تجمع شباب الكرد السوريين والشباب الكرد المستقلين في قامشلو ) حتى تأخذ حذرها من الخلايا الحزبية النشطة التي تحاول خرق التجمعات الشبابية وإيقاف نشاطاتها الثورية وتستبدلها بنشاطات صغيرة ترضى عنها الأحزاب وتتحكم فيها من قريب / هذه التنظيمات التي تهرب من شبح الهبوط والإفلاس والحل في المرحلة القادمة بعد إنهاء نظام البعث القمعي الشوفيني .
وبهذه الحقائق نكون قد نقلنا للجميع المحاولات الحزبية في هدم ثورة الشباب وسرقة تعبهم .
وللعلم لدينا الكثير من الحقائق الأخرى وكثيراً من الأسماء ولكننا سنكتفي بما ذكرناه وبذلك بينّا للشباب والشارع الكردي حقيقة ما يحصل على الأرض.
بعض الشخصيات الكردية المستقلة والمتابعة لتحركات الشارع الكردي والنشاطات الشبابية .
قامشلو / 16-4-2011