09|04|2011 صوت الكورد .
بداية نقدم اعتذارنا لشبابنا الكورد بديريك ونعترف بخطئنا وقصر نظرنا ونوعدكم بتصويب خطئنا
كان مقررا ان يقوم الشباب الكرد في ديركا حمكوا بالتظاهر اليوم ظهرا بعد الخطبة من امام جامع شيخ معصوم باتجاه مركز المدينة ثم التوجه الى مبنى مديرية المنطقة ومن ثم
كان مقررا ان يقوم الشباب الكرد في ديركا حمكوا بالتظاهر اليوم ظهرا بعد الخطبة من امام جامع شيخ معصوم باتجاه مركز المدينة ثم التوجه الى مبنى مديرية المنطقة ومن ثم
باتجاه مركز المدينة ثم التوجه الى مبنى مديرية المنطقة ومن ثم الاعتصام هناك لبعض الوقت والقاء كلمة تتضمن مطاليب اقتصادية وسياسية تخدم القضية الكردية في سوريا الا ان بعض الاطراف الكردية دخلوا على الخط وابدو استعدادهم للمساهمة في تلك التظاهرة وانهم سيزجون بما لا يقل عن خمسين شابا بالحراك التظاهري ولكن دون ان يكون مسؤليهم بالواجهة ورغم ذلك قبلنا بهم من منطلق انه ليس من حقنا تحريم أي انسان من واجبه في خدمة القضية وابدو هؤلاء خطتهم بانهم سيرسلون جماعتهم الى داخل المسجد للصلاة ومن ثم التحرك بالجامع فور انتهاء الصلاة والتحرك من امام المسجد ونكون نحن الشباب موزعين على شكل كروبات صغيرة مثنى وثلاث موزعين على المنازل الموجودة بالشارع ومعنا اللافتات والصور التي تعبر عن التظاهرة
وكان غايتنا ان لا تتم مصادرة لافتاتنا الا انه وبقرب موعد الصلاة دخل بما لا يقل عن مئة عنصر امني وشرطة وبعثيين باللباس المدني وبعض من ما يسمون وجهاء ديريك الذين بحياتهم لم يدخلوا المساجد وكذلك بعض من مسؤلي الاحزاب الكردية العميلة والتي لا يعرفون الله ولا القضية وكنا منتظرين بان يتم ما تم الاتفاق عليه الا انه وبعد انتهاء الصلاة تفاجئنا بكم هائل من الامن والشرطة والبعثيين قد خرجو من المسجد بدفعة واحدة ودون ان يقوم جحافل تلك الاحزاب بالتصرف بل اصبحو يبسبسون بلا هذه الافعال وووووووو وكذلك قيام بعض من جحافل تلك الاحزاب بدخول منازل عدة فيها الشباب الكرد واعلامهم بان الخطة قد اجلت ونتيجة ذلك اصتدمنا صدمة قاتلة وشعرنا بخيانة لا توصف من هؤلاء المرتزقة وحاولنا نحن الشباب ان ان نستعيد صفوفنا الا انه لم نتوفق بذلك وتعرض بعض من كانو يديرون حراكنا لمضايقات امنية من ليلة التظاهرة حيث بقت دوريات الامن واقفة امام منازل البعض منهم حتى صباح يوم الجمعة ومراقبة عناصر عدة من الامن المتعددة لهم خطوة بخطوة حتى ساعة الصفر المقررة مما اثر في تواصل الشباب والجدير بالذكر ان مسؤلي المنظمات الكردية العميلة كانوا قد اجتمعوا مساء ليلة التظاهر سرا واقسموا بشرفهم بان لا يتسرب كل ما يتم الاتفاق عليه وان لا يصل ماتم الاتفاق عليه للشارع لانهم سيتبهدلون حيث انهم اتفقوا على انهم ضد أي تظاهرة من هؤلاء الشباب لان تظاهر الشباب يعني اننا لسنا موجودين وهذا سيؤثر على سمعتنا وسمعة حزبنا وكذلك تم باجتماعهم هجوما قويا ولازعا للشباب الكرد بانهم مراهقين وسيجلبون الخراب للمدينة وانهم مدفوشين من الامن وكان اشدهم هجوما على
شباب الكرد المرتزق مسؤل منظمة البارتي والعميل مسؤل منظمة يكيتي واالمركزي العميل من اذادي ومسؤل حزب عزيز داود وكذلك اتفقوا على ان لا يساهم احد من رفاقهم بالتظاهر والسعي على افشال الشباب الكرد وخولو اثنان منهم للاتصال ببعض النشطاء الذين يعتبرهم هؤلاء بانهم على تواصل مع الشباب الكرد وابلاغهم عكس ما تم الاتفاق عليه في اجتماعم الامني القذر وفعلا تبين في ساعة الصفر مؤامرتهم الدنيئة الخيانية ولكن لا ضيم في ذلك فليس عيبا فشلنا ونعترف بقصر نظرنا لاننا كنا نعتقد باننا نتعامل مع كرد وليس عملاء مدسوسين ومرتزقة ونعتبر ما حدث درس سنستفاد منه في الايام القادمة فما زلنا في اول طريق واننا لم نبخل بنضالنا حيث ساهمنا في احتجاجات قامشلو في الجمعة الماضية وهذه الجمعة ايضا والايام القادمة حبلا بجديد مفرح تسر افئدة الشرفاء من الكرد ونقول كفاكم نفاقا ببيانتكم الخلبية المؤامراتية ونقصد بذلك البيان الذي صدر باسم كوادر البارتي فاي كوادر انتم فبالله انتم حفنة من المدسوسيين المؤامراتيين والجدير بالذكر ان هؤلاء المرتزقة من مسؤلي المنظمات الكردية العميلة قد رفضوا مبادرة من احد المحامين الكرد الشرفاء الذي كان يسعى لعقد لقاء بين هؤلاء وممثلين عن الشباب الكرد بديريك ليلة التظاهر رغبة منه في ان تنصب كل الطاقات لخدمة القضية عبر وضع خطط للتحرك في الاحتجاجات القادمة والان تبين بان سبب رفضهم لتلك المبادرة الطيبة كان لكي لا يصبح احدا على دراية بنفاقهم وارتزاقهم علما اننا كشباب الكرد كن موافقين على تلك المبادرة والجدير بالذكر ان لقاءات سرية حصلت بين الاجهزة الامنية وهؤلاء المرتزقة من مسؤلي منظمات الاحزاب حتي ساعات متاخرة وبعد منتصف ليلة التظاهر فمبروك لكم ايها المرتزقة واثبتم مرة اخرى ويوما بعد يوم بانكم جحوش بامتياز ومبروك عليكم شهادات حسن السلوك التي ستحصلون عليها من سكرتيريكم والممهورة بختم المخابرات السورية .
شباب الكورد بديريك
8 نيسان 2011 الساعة الثالثة عصرا
وكان غايتنا ان لا تتم مصادرة لافتاتنا الا انه وبقرب موعد الصلاة دخل بما لا يقل عن مئة عنصر امني وشرطة وبعثيين باللباس المدني وبعض من ما يسمون وجهاء ديريك الذين بحياتهم لم يدخلوا المساجد وكذلك بعض من مسؤلي الاحزاب الكردية العميلة والتي لا يعرفون الله ولا القضية وكنا منتظرين بان يتم ما تم الاتفاق عليه الا انه وبعد انتهاء الصلاة تفاجئنا بكم هائل من الامن والشرطة والبعثيين قد خرجو من المسجد بدفعة واحدة ودون ان يقوم جحافل تلك الاحزاب بالتصرف بل اصبحو يبسبسون بلا هذه الافعال وووووووو وكذلك قيام بعض من جحافل تلك الاحزاب بدخول منازل عدة فيها الشباب الكرد واعلامهم بان الخطة قد اجلت ونتيجة ذلك اصتدمنا صدمة قاتلة وشعرنا بخيانة لا توصف من هؤلاء المرتزقة وحاولنا نحن الشباب ان ان نستعيد صفوفنا الا انه لم نتوفق بذلك وتعرض بعض من كانو يديرون حراكنا لمضايقات امنية من ليلة التظاهرة حيث بقت دوريات الامن واقفة امام منازل البعض منهم حتى صباح يوم الجمعة ومراقبة عناصر عدة من الامن المتعددة لهم خطوة بخطوة حتى ساعة الصفر المقررة مما اثر في تواصل الشباب والجدير بالذكر ان مسؤلي المنظمات الكردية العميلة كانوا قد اجتمعوا مساء ليلة التظاهر سرا واقسموا بشرفهم بان لا يتسرب كل ما يتم الاتفاق عليه وان لا يصل ماتم الاتفاق عليه للشارع لانهم سيتبهدلون حيث انهم اتفقوا على انهم ضد أي تظاهرة من هؤلاء الشباب لان تظاهر الشباب يعني اننا لسنا موجودين وهذا سيؤثر على سمعتنا وسمعة حزبنا وكذلك تم باجتماعهم هجوما قويا ولازعا للشباب الكرد بانهم مراهقين وسيجلبون الخراب للمدينة وانهم مدفوشين من الامن وكان اشدهم هجوما على
شباب الكرد المرتزق مسؤل منظمة البارتي والعميل مسؤل منظمة يكيتي واالمركزي العميل من اذادي ومسؤل حزب عزيز داود وكذلك اتفقوا على ان لا يساهم احد من رفاقهم بالتظاهر والسعي على افشال الشباب الكرد وخولو اثنان منهم للاتصال ببعض النشطاء الذين يعتبرهم هؤلاء بانهم على تواصل مع الشباب الكرد وابلاغهم عكس ما تم الاتفاق عليه في اجتماعم الامني القذر وفعلا تبين في ساعة الصفر مؤامرتهم الدنيئة الخيانية ولكن لا ضيم في ذلك فليس عيبا فشلنا ونعترف بقصر نظرنا لاننا كنا نعتقد باننا نتعامل مع كرد وليس عملاء مدسوسين ومرتزقة ونعتبر ما حدث درس سنستفاد منه في الايام القادمة فما زلنا في اول طريق واننا لم نبخل بنضالنا حيث ساهمنا في احتجاجات قامشلو في الجمعة الماضية وهذه الجمعة ايضا والايام القادمة حبلا بجديد مفرح تسر افئدة الشرفاء من الكرد ونقول كفاكم نفاقا ببيانتكم الخلبية المؤامراتية ونقصد بذلك البيان الذي صدر باسم كوادر البارتي فاي كوادر انتم فبالله انتم حفنة من المدسوسيين المؤامراتيين والجدير بالذكر ان هؤلاء المرتزقة من مسؤلي المنظمات الكردية العميلة قد رفضوا مبادرة من احد المحامين الكرد الشرفاء الذي كان يسعى لعقد لقاء بين هؤلاء وممثلين عن الشباب الكرد بديريك ليلة التظاهر رغبة منه في ان تنصب كل الطاقات لخدمة القضية عبر وضع خطط للتحرك في الاحتجاجات القادمة والان تبين بان سبب رفضهم لتلك المبادرة الطيبة كان لكي لا يصبح احدا على دراية بنفاقهم وارتزاقهم علما اننا كشباب الكرد كن موافقين على تلك المبادرة والجدير بالذكر ان لقاءات سرية حصلت بين الاجهزة الامنية وهؤلاء المرتزقة من مسؤلي منظمات الاحزاب حتي ساعات متاخرة وبعد منتصف ليلة التظاهر فمبروك لكم ايها المرتزقة واثبتم مرة اخرى ويوما بعد يوم بانكم جحوش بامتياز ومبروك عليكم شهادات حسن السلوك التي ستحصلون عليها من سكرتيريكم والممهورة بختم المخابرات السورية .
شباب الكورد بديريك
8 نيسان 2011 الساعة الثالثة عصرا