12|04|2011 صوت الكورد .
أهالي سوريا شيعوا ضباط وجنود الجيش السوري المغدورين وسط صمت مشبوه من منظمات حقوق الإنسان
أسئلة كبرى يتطلب من الجميع الإجابة عليها ، سلطة ومعارضة: من قتل المقدم وهيب عيسى والمقدم ياسر قشعور وبقية الجنود الذين كانوا في الطريق إلى بيوتهم من عملهم وليس في ميدان المواجهات!؟
الحقيقة.. شيع عدد من مدن وبلدات سوريا اليوم شهداء الجيش السوري الذين سقطوا يوم أمس في كمين غادر على طريق طرطوس ـ اللاذقية بينما كانوا في طريقهم من وحداتهم العسكرية إلى منازلهم في قافلة تعرف باسم " قافلة المبيت". وقد سقط في الجريمة ضابطان هما المقدم وهيب عيسى من قرية بسنداينة ( ابن عمة المعارض السوري نزار نيوف)، و يقيم مع أهله في بلدة "دار المينا " ( درمينة) في المنطقة نفسها ، والمقدم ياسر قشعور من قرية "بيت المرج" ريف طرطوس ( أحد أقرباء زوجة الأكاديمي الأميركي جوشوا لانديز المتخصص بالشؤون السورية) ، وسبعة من صف الضباط والجنود الآخرين ينتمون إلى أربع محافظات سورية. وفي محاولة رخيصة ودنئية وحقيرة من بعض قوى المعارضة اليمينية والإسلامية ، وبعض ما يسمى دكاكين حقوق الإنسان السورية، للتملص من المسؤولية الوطنية إزاء جريمة من هذا النوع ، عمدت هذه القوى إلى ترويج رواية قذرة تزعم أنهم " قتلوا من الخلف برصاص العناصر الأمنية " ، علما بأن الشهداء التسعة سقطوا في كمين بينما كانوا في طريقهم من وحداتهم الحربية ، وهي وحدات دفاع جوي ( كتائب اللواء 23 صواريخ بتشورا وفولغا المتمركزة في المنطقة) لا علاقة لها بما يجري على الأرض من قريب أو بعيد ، إلى بيوتهم بعد انتهاء يوم عملهم!؟
خطورة الصمت المشبوه إزاء هذه الجريمة لا تتمثل في ذلك فقط ، بل في إنها تشكل "ضوءا أخضر" لقتل أبناء الجيش السوري المنتمين لوحدات ترتبط وظيفتها بالدفاع عن الاعتداءات الخارجية ، ولا علاقة لها بما يجري على الأرض ، ناهيك عن أنها لا تستطيع ذلك أصلا حتى لو أرادات ، لأنها تنتمي لصنوف أسلحة فعاليتها تساوي الصفر لو جرى الزج بها في مواجهات ضد المتظاهرين. ويذكّر هذا الموقف بمواقف مشابهة عبرت عنها تلك القوى يوم استشهد العشرات من أبناء إحدى الوحدات العسكرية النوعية في حلب صيف العام 2007 خلال فشل إحدى التجارب التي كانوا يجرونها على رؤوس نوع معين من الصواريخ الجديدة بعيدة المدى، حيث نشرت تلك القوى تقارير تنضح بالشماتة باستشهادهم ، كما لو أنهم مهربون أو أنهم "جنود آل الأسد وآل مخلوف"!؟ كما وتذكـّر باغتيال العقيد عبد الكريم رزوق ، قائد لواء صواريخ أرض ـ أرض خلال السبعينيات على أيدي مسلحي الأخوان المسلمين لمجرد انتمائه لمذهب معين ، رغم أنه كان قائد وحدة عسكرية لا علاقة لها بالصراع بين عصابات السلطة وعصابات الإخوان المسلمين آنذاك!
خطورة الصمت المشبوه إزاء هذه الجريمة لا تتمثل في ذلك فقط ، بل في إنها تشكل "ضوءا أخضر" لقتل أبناء الجيش السوري المنتمين لوحدات ترتبط وظيفتها بالدفاع عن الاعتداءات الخارجية ، ولا علاقة لها بما يجري على الأرض ، ناهيك عن أنها لا تستطيع ذلك أصلا حتى لو أرادات ، لأنها تنتمي لصنوف أسلحة فعاليتها تساوي الصفر لو جرى الزج بها في مواجهات ضد المتظاهرين. ويذكّر هذا الموقف بمواقف مشابهة عبرت عنها تلك القوى يوم استشهد العشرات من أبناء إحدى الوحدات العسكرية النوعية في حلب صيف العام 2007 خلال فشل إحدى التجارب التي كانوا يجرونها على رؤوس نوع معين من الصواريخ الجديدة بعيدة المدى، حيث نشرت تلك القوى تقارير تنضح بالشماتة باستشهادهم ، كما لو أنهم مهربون أو أنهم "جنود آل الأسد وآل مخلوف"!؟ كما وتذكـّر باغتيال العقيد عبد الكريم رزوق ، قائد لواء صواريخ أرض ـ أرض خلال السبعينيات على أيدي مسلحي الأخوان المسلمين لمجرد انتمائه لمذهب معين ، رغم أنه كان قائد وحدة عسكرية لا علاقة لها بالصراع بين عصابات السلطة وعصابات الإخوان المسلمين آنذاك!
قائمة بأسماء شهداء وجرحى الجيش السوري المغدورين في الكمين:
الشهيد المقدم وهيب عيسى من قرية بسنديانة /منطقة جبلة/ مقيم في قرية درمينة، متزوج وله ولدان.
الشهيد المقدم ياسر قشعور من منطقة القدموس/ قرية بيت المرج متزوج وله ولدان.
الشهيد المساعد سامر جلاد من منطقة جبلة/ الشراشير متزوج وله ولدان.
الشهيد المساعد سهيل حسن من منطقة بانياس/ المرانة متزوج وله خمسة أولاد.
الشهيد المجند عبد الحي اسماعيل من حلب عازب.
الشهيد المجند محمد فرح من دمشق عازب.
الشهيد المجند أنور أحمد الضاهر من حماة عازب.
الشهيد المجند علي أحمد علي من منطقة بانياس/الجوبيات متزوج وله ولد.
الشهيد المجند أحمد علي العلي من دير الزور عازب.
الشهيد المواطن نضال جنود.
الجرحى:
العقيد يوسف اسماعيل
الرائد ثائر منير يونس
النقيب محمد سليطين
النقيب مازن فطيمي
المتطوع محمود زود
المتطوع حسان نعمان
المتطوع وليد ابراهيم
المجند عزيز عبد الله العصي
المجند عادل حسن
المجند فيصل الصادق
المجند أحمد عرفان
المجند محمد سمان
المجند غدير همش
المجند حسين أحمد
المجند نزار سفاجي
المجند محمد خالد عبيدو
المجند وسيم داوود
المجند محمد الشيخ علي
المجند عمر القادري
المجند يوسف الدالاتي
المجند علي رضوان شيخ حسن
المجند عمران طريق
المجند محمد قرقور
المجند هادي سليط
المجند حسام خزامي