عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

بيان رقم 36..احتلال مخيم أشرف


11|04|2011 صوت الكورد .
في الوقت الذي تتصاعد فيه مشاعر الكراهية والغضب العالمي تجاه الجرائم المروعة التي ارتكبها المالكي والقوات المؤتمرة بإمرته ضد المجاهدين الأشرفيين بأمر من خامنئي الولي الفقيه المكسورة شوكته، حاول المالكي يائساً ومن خلال عرض مسرحية ومهزلة مفضوخة ومثيرة للسخرية لملمة هذه الجريمة وتبريرها.
وبأمر من المالكي الذي يصفه العراقيون هذه الأيام بالكذاب، أدلى الجنرال المجرم علي غيدان الذي حضر الميدان منذ يوم 7 نيسان وقاد عملية قتل المجاهدين مباشرة، بتصريح يوم أمس في الجزء المحتل لأشرف وبوقاحة تامة قال فيه: «عدنا غايتين بهذه الحالة نعيد الأراضي لأصحابها هاي مال القسم الشمال الشرقي ... والموضوع الآخر نريد ... نقلص نطاق المسؤولية حتي تقل حجم القطعات اللي تحميه بدل آني ما منتشر على 50 كيلومتر راح أحمي 30 كيلومتر».
وبهذا الصدد كتب مراسل رويترز يقول: «الجنود المدججون بالسلاح أبعدوا السكان عن الصحفيين ودفعوهم وراء بوابة معدنية. ولم يسمح للصحفيين بالحديث اليهم... الصحفيون كان بامكانهم فقط رؤية المخيم الرئيسي عن بعد... ماعدا جامع تشاهد منارتان له عن خارج المخيم بالكاد ترى بقية المواقع ..» وأضافت رويترز «وزارة الدفاع (العراقية) أخذت الصحفيين الى تجوال حول المخيم وأخذهم فقط الى الجزء الذي احتله الجيش فقط حيث كان أرضا بائرة».
وفي هذه المشاهد المفبركة، نسب المجرمون وفي عملية هروب مفضوحة ما قامت به القوات المهاجمة من حرق خيام وكرفانات السكان الى السكان أنفسهم.
ان اختلاق هذه المشاهد تأتي في وقت كتبت فيه صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر يوم 9 نيسان 2011 تقول: «أعلن الناطق باسم الجيش الأمريكي أن الحكومة العراقية مازالت تواصل منع ارسال المساعدات الأمريكية الانسانية الى المنفيين الايرانيين في أشرف» و«كل من يسعى لتصوير الاشتباكات يتعرض بشكل منهجي للهجوم (من قبل القوات العراقية)».
كما يحاول غيدان المجرم يائساً وبهذه الأراجيف المثيرة للسخرية إضافة الى التقليل من جريمة المالكي أن يفلت نفسه من عواقب جرائمه التي ارتكبها في أشرف وهي جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وجريمة ضد المجتمع الدولي. ويجب محاكمة ومعاقبة غيدان بسبب قيادته الهجوم على أشرف، كما وله إضافة إلى ذلك سجل طويل في قتل العراقيين الأبرياء.
أكاذيب المالكي وغيدان هو نسخة ثانية لأكاذيب الفاشية الدينية الحاكمة في ايران والفاشية الهتلرية والغوبلزية لأن مساحة أشرف معروفة والجميع يعرف أن مساحة أشرف بكاملها هي 36 كيلومتر مربع وأن الاراضي المحيطة بها لا علاقة لها بأشرف.
قضية الأراضي وفلاحي المنطقة ما هي الا كذبة كبيرة وسناريو يعمل عليه النظام الايراني وعملاؤه في العراق منذ شهور تمهيداً لتنفيذ الهجوم يوم 8 نيسان. وكانت اللجنة الدولية لخبراء القانون للدفاع عن أشرف قد كشفت عن هذه المؤامرة في رسالة لها يوم 12 كانون الثاني (يناير) من هذا العام موجهة الى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والمسؤولين الأمريكيين والعراقيين. وجاء في هذه الرسالة إن القوات المؤتمرة بإمرة المالكي تمارس الضغط على أهالي المنطقة على نطاق واسع ليرفعوا شكاوى بحجة أن أراضيهم الزراعية هي جزء من أراضي أشرف ولكن رفض غالبية الأهالي ذلك.
وحسب الوثائق الموجودة فان أشرف وقبل سنوات من أن توضع تحت تصرف منظمة مجاهدي خلق كانت منطقة عسكرية ولم يكن هناك أي ادعاء حول أراضيه، كما ومقابل تلك الأراضي العائدة للمزارعين تم تمليكهم قطع أراض أخرى في المنطقة ذاتها.
ومن الطريف أن قناة العراقية المحسوبة على المالكي وضمن بثها مهزلة غيدان ، بثت تصريح شخص مجهول كانت توحي أنه من أهالي المنطقة وهو يقول «تم انتزاع هذه الاراضي منا في عام 1947» أي قبل 74 عاماً في عهد الملكية في العراق وقبل 21 عاماً من وصول النظام العراقي السابق الى الحكم!!
وكان ممثلو أشرف قد أكدوا مرات عديدة ومنها يوم الأربعاء 6 نيسان أي قبل هجوم 8 نيسان بيومين لممثلي الأمم المتحدة وأمريكا أن كل من له ادعاء حول أراضي أشرف، فان سكان المخيم مستعدون لدراسة ذلك بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة وأمريكا وحسم القضية بالاحتكام بهذين المرجعين وحتى اذا كان يتطلب الأمر فانهم مستعدون لدفع أي غرامة وبدل الايجار وحتى شراء الأراضي وتسجيلها باسم الأمم المتحدة، العرض الذي قوبل بترحاب تام من قبل ممثلي الأمم المتحدة وأمريكا كحل موضوعي وواقعي، ولكن من الواضح أن الأمر الوحيد الذي ليس ولم يكن موضع اهتمام المجرمين هو قضية الأرض والفلاحين والأهالي والا من الواضح أن مرجع النظر في الدعاوى الخاصة بالأراضي هو المحكمة وليس الدروع واطلاق النار وارتكاب المجازر.
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 37
القوات العراقية تحتل مقبرة مخيم أشرف وتمنع سكان المخيم من حضور المقبرة
في ثالث يوم من الهجوم الإجرامي على مخيم أشرف لا تزال القوات المؤتمرة بإمرة المالكي تقوم بسرقة ونهب أموال وممتلكات سكان المخيم وتدمير أماكنهم وتمنع السكان من العودة إلى المناطق المحتلة من قبل القوات المهاجمة.
وفي عملية معادية للإسلام والإنسانية احتلت هذه القوات مقبرة «مورفاريد» العائدة لسكان أشرف وقامت بتخريب أجزاء منها وتمنع سكان المخيم من زيارة المقبرة فيما أن السكان كانوا يزورونها منذ 20 عامًا وحتى الآن باستمرار. كما تمنع القوات العراقية سكان المخيم من دفن جثث الشهداء في هذه المقبرة.
إن إجراءات وتصرفات المالكي والقوات المؤتمرة بإمرته ضد سكان مخيم أشرف سواء من دخول المدرعات إلى المناطق المدنية في المخيم وإطلاق الرصاص على جمهور المدنيين خاصة بالرشاشات والمدافع والقتل الجماعي لسكان المخيم العزل ومنع الجرحى من الوصول إلى الخدمات الطبية أو احتلال وتدمير المقبرة ونهب أموال وممتلكات السكان وإيقاف ضخ الماء وأمثال ذلك تعتبر كلها أمثلة على الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الحرب ويجب محاكمة ومعاقبة المالكي والمتواطئين معه بسبب ارتكابهم هذه الجرائم النكراء.
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم38
استشهاد جريح آخر من جرحى هجوم المالكي الإجرامي على أشرف
استشهد عصر يوم أمس المجاهد مجيد عباديان ده كردي أحد جرحى الهجوم الاجرامي للمالكي على أشرف. واستشهد مجيد اليوم في مستشفى بعقوبة بعد ثلاثة أيام وبسبب عدم الامكانيات الكافية والجراحين المتخصصين بعد اصابته صباح يوم الجمعة برصاص القوات العراقية القمعية في البطن والظهر وشظايا عديدة، وتعرضه لنزيف الدم الباطني وتمزق الأمعاء.
ان المقاومة الايرانية ومنذ صباح الجمعة 8 نيسان (أبريل) 2011 دعت مرات عديدة القوات الأمريكية إلى تولي مسؤولية معالجة الجرحى ونقلهم الى مستشفى القوات الأمريكية القريب من أشرف وذلك تفادياً لاستشهاد المزيد من الجرحى الا أنه مع الأسف لم يتم اتخاذ أية خطوة بهذا الصدد فاستشهد خلال هذه المدة عدد آخر من الجرحى.
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 39
متجاهلاً النداءات الدولية الواسعة
المالكي يمنع ممثل الأمم المتحدة من زيارة أشرف
بعد ثلاثة أيام من الهجوم الإجرامي الذي شنته قوات المالكي على مجاهدي أشرف والذي أسفرت عن استشهاد 33 من المجاهدين وإصابة 300 آخرين بجروح لا يزال المالكي يمنع ممثلي الأمم المتحدة من زيارة مخيم أشرف.
ويأتي هذا في وقت طالبت فيه مختلف الجهات الدولية ومنها السيد إد ميلكرت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 8 نيسان (أبريل) 2011 والسيدة كاترين إشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوربي في بيانها الصادر يوم السبت 9 نيسان (أبريل) 2011 بالسماح للمراقبين الدوليين بالوصول الحر إلى أشرف.
إن المالكي الذي هو المسؤول المباشر عن الهجوم الشرس على أشرف وهو من المجرمين ضد الإنسانية يمنع ممثلي الأمم المتحدة من زيارة أشرف ليمنع بذلك من انكشاف أبعاد الجريمة المروعة التي ارتكبها يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 بحق سكان مخيم أشرف العزّل من جهة ويمهد الطريق لشن مزيد من الهجمات على سكان أشرف وارتكاب مزيد من الجرائم بحقهم من جهة أخرى وذلك بأمر من خامنئي «الولي الفقيه» المكسورة شوكته في نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران.
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 40
استشهاد عدد من الرهائن الجرحى وإضراب الرهائن الستة الآخرين عن الطعام
دعوة إلى إطلاق سراح الرهائن
اختطفت قوات المالكي المجرمة خلال هجومهم الشرس يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 على سكان مخيم أشرف العزّل عددًا من المجاهدين الجرحى واحتجزتهم كرهائن ونقلتهم بكل قسوة من أشرف.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية استشهد عدد من الرهائن لدى القوات العراقية بسبب عدم العناية الطبية بهم ليصبحوا في عداد الشهداء الـ 33 لهذا الهجوم الإجرامي. أما الرهائن الستة الباقون وهم «بهمن طلوع» و«مهدي غفوري» و«حميد مكي» و«حسين عيني» و«بابك كريمي» و«أصغر مهدي زاده» فهم مضربون عن الطعام وحالتهم الصحية متدهورة.
وقام رئيس الجلادين علي ياسري من مكتب المالكي ورئيس لجنة قمع أشرف والذي استدعي من قبل المحكمة الإسبانية بتهمة ارتكابه جريمة ضد المجتمع الدولي، قام شخصه باستجواب الرهائن في سجن الخالص ومارس عليهم الضغوط.
إن المقاومة الإيرانية إذ تؤكد أن أميركا وبموجب القوانين الدولية وعلى أساس الاتفاق الذي أبرمته مع كل فرد من سكان مخيم أشرف على حدة هي المسؤولة عن حياة وسلامة هؤلاء الرهائن، فتطالب القوات الأمريكية في العراق وسلطات الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وجميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوة عاجلة لإطلاق سراح الرهائن وإنقاذ حياتهم.

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان