الناشطة سهير الأتاسي .. الشارع السوري فاجأ المعارضة .. و الشباب من جميع الطوائف و الأديان شوهدوا في التظاهرات .
15|03|2011 صوت الكورد .
أخبار الشرق..أكدت الناشطة السورية سهير الأتاسي أن الشارع السوري، كما في ليبيا ومصر، سبق المعارضة التي كانت تعد لتظاهرات غداً أمام وزارة الداخلية في دمشق للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مشيرة إلى أن متظاهرين من جميع الطوائف والأديان شاركوا في تظاهرات اليوم و"فاجأونا نحن في المعارضة". وأوضحت أن التحرك هو شبابي بالأساس.
وقالت الأتاسي، في حديثين لمحطتي الجزيرة وبي بي سي، إن التظاهرات التي انطلقت في الصباح في مختلف المناطق السورية هي مجرد شرارة، إذ اتفق المتظاهرون على التجمع مرة أخرى بعد صلاة العصر في محيط المسجد الأموي في دمشق وقرب المسجد الكبير في حلب. وأوضحت الأتاسي أن المتظاهرين يعتمدون الآن عنصر المفاجأة ولن يعلنوا عن مواعيد تظاهراتهم مسبقاً.
وأوضحت الاتاسي أن ما جرى اليوم هو تحرك عفوي من الناس، مشيرة إلى أن نحو 200 متظاهر شاركوا في تظاهرة الحميدية (الحريقة) في دمشق قبل أن يفرقهم عناصر الأمن ويعتقلوا أربعة متظاهرين بينهم فتاة، لافتة إلى أن الامن يقوم بتصوير وجوه المتظاهرين.
وأكدت الأتاسي أن هناك تظاهرات أخرى انطلقت في حلب ومدن أخرى أيضاً، مشيرة إلى أن قوات الأمن حاصرت ساحة سعد الله الجابري حيث كان يتجمع المتظاهرون.
ولفتت الأتاسي إلى أن الهتافات التي أطلقت في التظاهرات وتنادي بالحرية للمرة الأولى مثل "الله.. سورية.. حرية .. وبس" و"الشعب السوري ما بينذل" تعني أن السوريين "أعلنوا عن أنفسهم مواطنين ولم يعود السوريون عبارة عن رعايا.. يريدون الحرية فعلاً".
وقالت الأتاسي: "حتى الرعب الذي يحاول أن يمارسه النظام بخصوص التنوع الطائفي في سورية.. اليوم كانوا موجودين من مختلف الأديان والطوائف".
وذكرت الأتاسي بوجود أطفال (في الصف الثالث أو الرابع الابتدائي) معتقلين من عائلة أبا زيد في درعا بسبب إطلاقهم شعارات شاهدوها على التلفزيون في تونس ومصر، في إشارة إلى شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".
كما أشارت الأتاسي إلى الاعتصام الذي ينوي أهالي المعتقلين السياسيين والنشطاء تنظيمه أمام وزارة الداخلية غداً الأربعاء، للمطالبة بطي ملف الاعتقال السياسي، مؤكدة أن عدداً كبيراً من المعتقلين السياسيين مضربون عن الطعام، وهم
وأوضحت الاتاسي أن ما جرى اليوم هو تحرك عفوي من الناس، مشيرة إلى أن نحو 200 متظاهر شاركوا في تظاهرة الحميدية (الحريقة) في دمشق قبل أن يفرقهم عناصر الأمن ويعتقلوا أربعة متظاهرين بينهم فتاة، لافتة إلى أن الامن يقوم بتصوير وجوه المتظاهرين.
وأكدت الأتاسي أن هناك تظاهرات أخرى انطلقت في حلب ومدن أخرى أيضاً، مشيرة إلى أن قوات الأمن حاصرت ساحة سعد الله الجابري حيث كان يتجمع المتظاهرون.
ولفتت الأتاسي إلى أن الهتافات التي أطلقت في التظاهرات وتنادي بالحرية للمرة الأولى مثل "الله.. سورية.. حرية .. وبس" و"الشعب السوري ما بينذل" تعني أن السوريين "أعلنوا عن أنفسهم مواطنين ولم يعود السوريون عبارة عن رعايا.. يريدون الحرية فعلاً".
وقالت الأتاسي: "حتى الرعب الذي يحاول أن يمارسه النظام بخصوص التنوع الطائفي في سورية.. اليوم كانوا موجودين من مختلف الأديان والطوائف".
وذكرت الأتاسي بوجود أطفال (في الصف الثالث أو الرابع الابتدائي) معتقلين من عائلة أبا زيد في درعا بسبب إطلاقهم شعارات شاهدوها على التلفزيون في تونس ومصر، في إشارة إلى شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".
كما أشارت الأتاسي إلى الاعتصام الذي ينوي أهالي المعتقلين السياسيين والنشطاء تنظيمه أمام وزارة الداخلية غداً الأربعاء، للمطالبة بطي ملف الاعتقال السياسي، مؤكدة أن عدداً كبيراً من المعتقلين السياسيين مضربون عن الطعام، وهم