
15|03|2011 صوت الكورد .
كلنا شركاء...
لا تشمتوا فينا العالم يا شباب.. انتو أهلنا.. أنتو أهلنا.. بدكم يصير فينا متل ليبيا؟؟؟بهذه العبارات كان عناصر الأمن يفرقون تجمعات المواطنين السوريين الذين تجمهروا في ساحة الحريقة وسوق الحميدية ومحيط الجامع الأموي في دمشق اليوم وهم يهتفون ضد الفساد وينادون بالحرية.
إلا أن هذه العبارات لم تكن الأداة الوحيدة التي استخدمها عناصر الأمن لفض التجمع بل كانت بضع حافلات قد حملت أعداد كبيرة من الشبان الذين وصلوا لتشكيل تجمع ومظاهرة تؤيد وتهتف بحياة الرئيس السوري. وهذه المظاهرة المؤيدة للنظام ما لبثت أن تقدمت بسرعة كبيرة للاحتكاك والتصادم مع المتظاهرين المتجمعين (الأقل عدداً) وعملت على تفريقهم بالقوة.
وكان مواقع الكترونية وصفحات على الفيس بووك دعت الى نزول المواطنين السوريين إلى الشوارع اليوم ايذاناً ببدء ما أسموه الثورة السورية.
وبدأت الهتافات اليوم في ظل تواجد أمني كثيف، بعد أن تجمع 5 شبان سوريين أمام الباب الرئيس للجامع الأموي وبدؤوا يهتفون إلى أت تجمع معهم عشرات آخرين.. وبعد محاولات سريعة لتفريقهم ساروا بسوق الحميدية واستمروا بالهتاف.
ثم تجمع آخرون بعد دقائق قرب ساحة الحريقة وبدؤوا يهتفون أيضاً إلا أن استجابة عناصر الأمن والمتظاهرين المؤيدين للنظام السوري كانت أسرع هذه المرة وبدؤوا بتفريقهم.
ورغم أن أنباء عديدة من شهود عيان تؤكد توقيف عدد من المتظاهرين إلا أن لا معلومات مؤكدة حتى هذه اللحظة حول أعدادهم.
ويذكر أن مقاطع فيديو بدأت تظهر على شبكة اليوتيوب تم تصويرها من هواتف محمولة تظهر عشرات من السوريين يهتفون في سوق الحميدية وفي منطقة الحريقة..
وكانت الهتافات: وينك ياسوري وينك، الشعب السوري ما بينذل، الله سورية حرية وبس، وبالروح بالدم نفديك سورية.