
19|03|2011 صوت الكورد .
دمشق ، الحقيقة.. وصل إلى "الحقيقة" مساء اليوم بيان مشترك موقع باسم "شيوخ خمس عشائر" كبرى في محافظة درعا يدعو الأهالي إلى النفير العام وحمل السلاح وإغلاق القرى بوجه قوى الأمن السورية ردا على مصرع ثلاثة من أبنائها اليوم في درعا وجرح العشرات منهم برصاص قوى الأمن .وحمل البيان توقيع كل من " آل المحاميد ، آل الحريري، آل الزعبي، آل العمارين ، آل الأبازيد" . وبالنظر لأنه لم يكن ممكنا التأكد من صحته ، نتحفظ عن نشره ونكتفي بهذه الإشارة إلى مضمونه. علما بأن مواقع اجتماعية ـ شبابية سورية نشرته دون التأكد من صحته.
إن البيان ، وفي حال تأكدت صحته ، يشكل منعطفا خطيرا في مسار " الحركة الاحتجاجية " السورية الوليدة يتحمل النظام ، ورأسه بالدرجة الأولى، المسؤولية الكاملة عنه. ونعتقد أن تفادي العواقب الوخيمة للجريمة التي ارتكبتها أجهزة أمنه اليوم في درعا يتطلب فتح تحقيق فوري بما جرى ، وإحالة مطلقي النار و من أعطاهم أوامر بذلك إلى القضاء العسكري فورا وإنزال أقصى العقوبات بحقهم . فدم السوريين ليس من الرخص بحيث يمكن لمن هب ودب من قوى الاستعمار الخارجي والداخلي أن يلغ فيه ساعة يشاء وكيف يشاء من أجل مصالحه الرخيصة والدنيئة!