
13|03|2011 صوت الكورد .
الجزيرة..أفاد مراسل الجزيرة في بنغازي أن مصادر في المجلس الانتقالي في ليبيا قد أكدت إنطلاق باخرة سورية من مدينة طرطوس إلى ليبيا منذ يومين وتحمل أسلحة للنظام الليبي. وأكد كذلك أنها تحمل أكثر من 500 سيارة دفع رباعي.
وذكر المراسل نقلا عن الثوار الليبين أن هناك كتيبة من القوات السورية تقاتل في صفوف قوات القذافي التي تهاجم الليبيين في رأس لانوف.
وكانت إحدى فصائل المعارضة الليبية قد ذكرت أن دفعات من قوات المغاوير السورية الخاصة والحرس الجمهوري السوري تشارك في عمليات قتل الليبيين في شوارع طرابلس والزنتان.
وقال الناشط السياسي والمعارض الليبي محمود شمام للجزيرة أن الشعب الليبي لن يؤاخذ الشعوب التي تدعم انظمتها النظام الليبي لأنه يعرف أنهم لا يمثلون شعوبهم.
وقال جبهة التبو لإنقاذ ليبيا في بيان لها أن خمسين طيارا سوريا تم إرسالهم بمعرفة السلطات السورية يقودون الطائرات الحربية الليبية التي تقصف مواقع الثوار، مشيرة إلى أن عددا مماثلا من الطيارين السوريين قد وصل في وقت آخر، وأن دفعات أخرى من قوات المغاوير السورية الخاصة والحرس الجمهوري السوري تشارك في عمليات قتل الليبيين في شوارع طرابلس والزنتان.
وحذرت الجبهة النظام السوري من مغبة التورط في قتل الشعب الليبي، وقالت إن ثورة الشعب الليبي لن تعود إلى الوراء، وإنها لن تترك أي حليف للنظام الليبي، موضحة أنها تنتظر من الشعب السوري أن يقول كلمته بحق ما وصفته بنظام الذل والعار في دمشق.
وكانت وكالات قد تناقلت في وقت سابق خبر اسقاط طائرتين في رأس لانوف من قبل الثوار وتم اسر طيارين تبين أنهم سوريين. بينما ذكرت "فرانس2" أن طيار سوري الجنسية وآخر ليبي الجنسية كانا على متن الطائرة الحربية التي تقصف الثوار في ليبيا.
كما تمكن الثوار من اسقاط طائرة حربية في الصحراء الليبية. وقد ذكر التقرير أن أوراق الطيارين القتيلين تفيد أن أحدهما سوريّ والآخر ليبيّ.
وكان القذافي قد اتصل في بداية الاحتجاجات بالرئيس السوري بشار الأسد على حسب ما ذكرت وكالة الانباء الليبية، الخبر الذي تجاهلته وسائل الاعلام السورية.
وقال عبد المنعم الهوني، عضو مجلس قيادة الثورة في ليبيا، الذي عينه المجلس الوطني المناوئ للقذافي مندوبا عنه لدى الجامعة العربية بعد انشقاقه على القذافي، إنه سيجري اليوم اتصالات مع السلطات السورية عبر سفيرها المعتمد بالقاهرة يوسف الأحمد للاستفسار حول حقيقة تورط مقاتلين سوريين في صفوف قوات القذافي العسكرية.
ولمحت مصادر ليبية إلى أن أحمد قذاف الدم ابن عم القذافي، الذي استقال الأسبوع الماضي من منصبه كمبعوث خاص للقذافي، ومنسق للعلاقات المصرية - الليبية ربما قد يكون لعب دورا رئيسيا في الحصول على مساعدات عسكرية ومقاتلين من سورية التي زارها أكثر من مرة قبل إعلان انشقاقه على نظام القذافي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب فوري من قذاف الدم الذي اعتزل الحياة العامة، وأشاع أنه غادر القاهرة طالبا اللجوء السياسي من السلطات السورية.
وكانت إحدى فصائل المعارضة الليبية قد ذكرت أن دفعات من قوات المغاوير السورية الخاصة والحرس الجمهوري السوري تشارك في عمليات قتل الليبيين في شوارع طرابلس والزنتان.
وقال الناشط السياسي والمعارض الليبي محمود شمام للجزيرة أن الشعب الليبي لن يؤاخذ الشعوب التي تدعم انظمتها النظام الليبي لأنه يعرف أنهم لا يمثلون شعوبهم.
وقال جبهة التبو لإنقاذ ليبيا في بيان لها أن خمسين طيارا سوريا تم إرسالهم بمعرفة السلطات السورية يقودون الطائرات الحربية الليبية التي تقصف مواقع الثوار، مشيرة إلى أن عددا مماثلا من الطيارين السوريين قد وصل في وقت آخر، وأن دفعات أخرى من قوات المغاوير السورية الخاصة والحرس الجمهوري السوري تشارك في عمليات قتل الليبيين في شوارع طرابلس والزنتان.
وحذرت الجبهة النظام السوري من مغبة التورط في قتل الشعب الليبي، وقالت إن ثورة الشعب الليبي لن تعود إلى الوراء، وإنها لن تترك أي حليف للنظام الليبي، موضحة أنها تنتظر من الشعب السوري أن يقول كلمته بحق ما وصفته بنظام الذل والعار في دمشق.
وكانت وكالات قد تناقلت في وقت سابق خبر اسقاط طائرتين في رأس لانوف من قبل الثوار وتم اسر طيارين تبين أنهم سوريين. بينما ذكرت "فرانس2" أن طيار سوري الجنسية وآخر ليبي الجنسية كانا على متن الطائرة الحربية التي تقصف الثوار في ليبيا.
كما تمكن الثوار من اسقاط طائرة حربية في الصحراء الليبية. وقد ذكر التقرير أن أوراق الطيارين القتيلين تفيد أن أحدهما سوريّ والآخر ليبيّ.
وكان القذافي قد اتصل في بداية الاحتجاجات بالرئيس السوري بشار الأسد على حسب ما ذكرت وكالة الانباء الليبية، الخبر الذي تجاهلته وسائل الاعلام السورية.
وقال عبد المنعم الهوني، عضو مجلس قيادة الثورة في ليبيا، الذي عينه المجلس الوطني المناوئ للقذافي مندوبا عنه لدى الجامعة العربية بعد انشقاقه على القذافي، إنه سيجري اليوم اتصالات مع السلطات السورية عبر سفيرها المعتمد بالقاهرة يوسف الأحمد للاستفسار حول حقيقة تورط مقاتلين سوريين في صفوف قوات القذافي العسكرية.
ولمحت مصادر ليبية إلى أن أحمد قذاف الدم ابن عم القذافي، الذي استقال الأسبوع الماضي من منصبه كمبعوث خاص للقذافي، ومنسق للعلاقات المصرية - الليبية ربما قد يكون لعب دورا رئيسيا في الحصول على مساعدات عسكرية ومقاتلين من سورية التي زارها أكثر من مرة قبل إعلان انشقاقه على نظام القذافي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب فوري من قذاف الدم الذي اعتزل الحياة العامة، وأشاع أنه غادر القاهرة طالبا اللجوء السياسي من السلطات السورية.