13|03|2011 صوت الكورد .
شدد رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري على “ان الشباب اللبناني يريد أن يتنفس، ويتكلم، واعلاء الصوت عالياً”.
واضاف الحريري، في كلمة القاها في ساحة الشهداء في مظاهرة اقيمت بمناسبة الذكرى السادسة ل”انتفاضة الاستقلال”، وللمطالبة باسقاط سلاح حزب الله، “جئت أسألكم أنتم، المرجعية الأولى والأخيرة، هل تقبلون بوصاية السلاح؟ هل تقبلون ان يكون السلاح بيد أحد غير الدولة؟ وهل تقبلون ان تتشكل حكومة أتت بها وصاية السلاح؟ هل تقبلون بأن تأتي حكومة تلغي علاقة لبنان بالمحكمة الدولية”
وشدد على “اننا نريد الحقيقة، والعدالة والحرية والسيادة والإستقلال، مؤكداً ان لبنان لا يموت والحق لا يموت ومطالبنا ستتحقق.”
ولفت الحريري الى انه “أنجزنا السيادة والإستقلال والمحكمة الدولية وبقي علينا إنجاز الحرية. لأن لا حرية لشعب خاضعة دولته، ودستوره، وأمنه، واقتصاده، ومستقبله لغلبة السلاح ورهينة قرار من يتحكم بالسلاح.”
ورأى انه من المستحيل ان يبقى السلاح لعبة تُرمى على أولادنا لتنفجر في وجوههم، وان يبقى السلاح مرفوعاً في وجه إرادة الشعب الديمقراطية وفي وجه الحقيقة والحق.
واعتبر الحريري “انه من المستحيل أن يقف نائباً أمامكم، ويتعهد لكم ويدافع عن المحكمة والطائف والديمقراطية وينقل صوتكم بأمانة ويقول انه أُجبر عن تغيير رأيه”، مشيراً الى انه من “المستحيل أن يستطيعوا الإستمرار بالقول عن كل ما يقول اي كلمة انه خائن وإسرائيلي”.
ورأى ان اسرائيل تريد ان يدار السلاح الى بيروت وبرج أبي حيدر والجبل وعائشة بكار وسعدنايل والشويفات وبيصور وطرابلس وعكار، لافتاً الى ان اسرائيل ايضاً تريد أن يسقط السلاح بالفساد والبلطجة، وتريد ان يسقط السلاح الى جورة الإنتشار في الشوارع والزواريب.
وشدد الحريري على انه نحن “من سيمنع السلاح من السقوط وسنضعه تحت أمرة الدولة اللبنانية”، مؤكداً انه من المستحيل السكوت والتزام الصمت.