م. يكيتي ميديا . (آكانيوز)- ذكرت صحيفة فرنسية يوم الأحد أن السلطات الإيرانية منعت سجيناً كردياً من رؤية ذويه، لافتة إلى أن أربعة من السجناء السياسيين الكرد في إيران مازالوا مضربين عن الطعام منذ الثالث من الشهر الجاري. ونقلت صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية عن مسؤولين إيرانيين في السجن المركزي بأورومه قولهم إن الناشط الكردي حسين خزري المحكوم بالإعدام لم يعد قادرا على رؤية أسرته وشقيقه بسبب إجراءات السلطات الإيرانية بحقه. وبحسب الصحيفة فأن أربعة من السجناء السياسيين الكرد لا يزالوا مضربين عن الطعام منذ 3 كانون الثاني/ يناير احتجاجا على نقل خزري من السجن المركزي في أوروميه إلى جهة مجهولة. وتقول الصحيفة إن "آخر اتصال تم بين خزري وشقيقه كان في 5 من الشهر الجاري في السجن المركزي في اورومية في كردستان إيران". وذكرت ان نقل خزري إلى جهة مجهولة يترك شعورا بان إعدامه "بات وشيكا". واعتقل حسين خزري في كرمنشاه، في عام 2008 واحتجز في المباني التابعة لوزارة الاستخبارات والحرس الثوري، وحكم عليه بالإعدام من قبل المحكمة الثورية في أوروميه، في محاكمة من خمس دقائق بتهمة "معاداة الله". واتُهم خزري بـ"الانتماء إلى حزب الحياة الحرة لكردستان، تم تأكيد الحكم في أغسطس 2009"، طبقا لما أوردته الصحيفة الفرنسية. وحزب الحياة الحرة لكردستان
"PJAK" واحد من الأحزاب الكردية في إيران، وتأسس عام 2004 من قبل عبد الرحمن حاجي احمد. وتقول الحكومة الإيرانية إن "PJAK" أحد أجنحة حزب العمال الكردستاني (PKK) المحظور في تركيا والذي يتزعمه عبدالله اوجلان. وتقول منظمة العفو الدولية إن إيران كانت من الدول الأكثر تطبيقاً لعقوبة الإعدام عام 2009، حيث أعدمت ما لا يقل عن 388 شخصاً، يليها العراق 120 شخصاً، والمملكة العربية السعودية 69 شخصاً، والولايات المتحدة 52 شخصاً. وتتهم منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، النظام الإيراني بأنه يعمل على الإعدامات لتهديد المعارضين السياسيين وقمع الانتفاضات.من محمود الفقيه، تح: ليث اليوسف