عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

الصواريخ الإيرانية تستنسخ في سوريا لصالح حزب اللـه

08|01|2011

ذكر معلّق الشؤون العسكريّة في صحيفة يديعوت أحرونوت، أليكس فيشمان، أن هناك تسارعاً في وتيرة التقدّم الإيرانية في تصنيع الصواريخ، استناداً إلى المعلومات التي وفّرها الموساد. و وفق ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية, أضاف فيشمان أنّ ثمّة اتفاقاً اليوم بين الخبراء على أن إيران أسرع تقدماً من كوريا الشمالية في مجال الصواريخ البالستية وفي مجال قواعد إطلاق الأقمار الصناعية، وأن هذا العلم كله يتسرب إلى سوريا ومن هناك إلى حزب الله. وبحسب فيشمان، فإن النظام الصاروخي الثقيل يُستنسخ في سوريا. فمثلاً يُنقل الصاروخ «فاتح 110» الذي يبلغ مداه 250 كيلومتراً الى سوريا، ويتحول هناك إلى صاروخ «أم 600» الذي لا يصعب تخيل ماذا يمكن أن تفعل مجموعة من خمسة أو ستة صواريخ منه تطلق باتجاه أهداف استراتيجية في اسرائيل، والتي قد تسرّب منها المئات الى لبنان من سوريا. في سياق موازٍ, حذّر رئيس الموساد السابق، مائير داغان، مما بات لدى حزب الله من قدرات عسكرية غير مسبوقة، لم تكن لديه في السابق، مشيراً إلى أن «90 بالمئة من دول العالم، لا تملك القوة النارية التي يملكها»، ونبّه إلى «إمكان تدخّل سوريا في المواجهة العسكرية (المقبلة) مع حزب الله، وإمكان ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية بعنف». وبحسب داغان، «فإن الجبهة الداخلية لإسرائيل غير مستعدة لتلقّي هجوم صاروخي متداخل» يشنّه حزب الله وسوريا في آن واحد .

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان