عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

نداء إلى الرأي العام –منظمة كوباني لحزب يكيتي الكوردي في سوريا


08|01| 2011
بمناسبة مرور عام على اعتقال ثلاثة من زعماء حزب يكيتي الكردي في سوريا
في السادس والعشرين من الشهر الماضي، مر عام كامل على وجود ثلاثة من أعضاء اللجنة السياسية لحزبنا، وهم كل من: حسن صالح ومعروف ملا أحمد ومحمد مصطفى، في الزنزانات الانفرادية لفرع الفيحاء للأمن السياسي في دمشق.
ففي 26/12/2009 ، أستدرج هؤلاء الرفاق الثلاثة إلى مكتب مدير منطقة قامشلو، بحجة التحاور معهم في بعض القضايا التي تهم الشعب الكوردي في سوريا، وبدلاً من الحوار، جرى إعتقالهم فوراً من قبل عناصر وضباط فرع الأمن السياسي في الحسكة ، ثم جرى تحويلهم بعد أيام إلى فرع الفيحاء للأمن السياسي في دمشق، التي لا يزالون محتجزين في زنزاناتها الانفرادية، حيث يتعرضون يومياً لمختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي، رغم إحالة أضابيرهم إلى محكمة أمن الدولة العليا ( الإستثنائية). معلوم أن مجرد ذكر أسم هذه المحكمة، يذكر الشعب السوري عامة، وأبناء القومية الكوردية خاصة، بمدى عسف واعتباطية قراراتها الصورية الظالمة ( المسبقة الصنع )، المتخذة بحق كل من يحال إليها، مضافاً إلى ذلك الطابع العنصري والشوفيني الحاقد،الذي يوسم أحكامها الجائرة التي تصدر بحق الكورد المحالين إليها، إذ توجه إليهم، إلى جانب عشرات التهم الأخرى: كإضعاف الشعور ( القومي ) والدعوة إلى الفتنة الداخلية.......الخ!. التهمتان الجاهزتان التاليتان:

1-    الانتماء إلى جمعية سرية.

2-    محاولة اقتطاع جزء من أراضي سوريا......الخ!؟

الأدهى من كل ذلك، أن هذه المحكمة (الإستثنائية) ،لجأت في الفترة الأخيرة إلى التأجيل المتكرر لجلسات محاكمة رفاقنا المناضلين الثلاثة، بحجج وذرائع واهية . وكأنها تتحدى بذلك الأصوات الداخلية والخارجية الداعية إلى إطلاق سراحهم وسراح جميع سجناء الرأي والضمير فوراً، وإيجاد حل عادل للقضية الكوردية في سوريا. إننا، في الوقت الذي نستنكر وندين فيه، الاعتقال الكيفي واللاقانوني لهؤلاء الرفاق، والمناضلين من أجل الديمقراطية لسوريا وحقوق القومية المشروعة للقومية الكوردية فيها، نناشد الرأي العام الوطني والعالمي إلى تصعيد وتيرة نضالاتهم الديمقراطية السلمية – كل حسب ظروفه وإمكانياته – وخاصة الجالية الكوردية في الخارج، من أجل إزالة جملة السياسيات الإستثنائية العنصرية المطبقة بحق الشعب الكوردي، ومن ضمنها ملف الاعتقالات السياسية. أخيراً، لا يسعنا إلا أن ندعو النظام ، ومن باب الحرص على مصالح البلاد العليا، إلى إطلاق سراح رفاقنا والإفراج الفوري عن كافة السجناء السياسيين الآخرين كورداً وعرباً، والبدء بحوار جاد مع ممثلي الحركة الوطنية الكوردية من اجل إيجاد حل ديمقراطي عادل وممكن للقضية الكوردية في سوريا.

منظمة كوبانيلحزب يكيتي الكوردي في سوريا4/1/2011

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان