استلمت عائلة المجند الكردي فرحان يوسف قاسم من مواليد ناحية الدرباسية بغربي كردستان عام الف وتسعمائة وثمانية وثمانين يوم الأحد الماضي جثمان ابنها و الذي كان يؤدي خدمته الإلزامية في الجيش السوري في احد القطع العسكرية المتمركزة في محيط العاصمة السورية دمشق.
ونقلت المؤسسة الاعلامية في منظومة مجتمع غربي كردستان في بيان لها، أن عائلة المجند الكردي فرحان يوسف قاسم استلمت جثمان ابنها من السلطات السورية يوم الأحد الماضي الواقع في السادس والعشرين من شهر كانون الأول الجاري.
وتابع البيان بان المجند فرحان يوسف قاسم ان قد اتصل مع ذويه قبل أيام من مقتله و اخبرهم بسوء أوضاعه و المضايقات التي يتعرض لها من قبل الضباط المسؤولين عنه.
والمجند فرحان يوسف كان من المقرر أن ينهي خدمته الالزمية في الرابع و العشرين من الشهر الجاري.
وتفيد المعلومات بان المجند فرحان اصيب بعدد من العيارات النارية وقطعت أطرافه ، و رغم بشاعة الحادثة إلا انه لم يتم فتح أي تحقيق لملاحقة الجناة الذين ارتكبوا جريمة بشعة تحت أعيون و أمام مرأى الجيش السوري!!!.
و بمقتل المجند فرحان يوسف قاسم يرتفع عدد الجنود الكرد الذين قتلوا خلال هذا العام في ظروف غامضة إلى احد عشر مجندا و هم:
عيسى بكي خلف ، عثمان مصطفى بوزان ، خبات عليكو ،حسن محمد ديرو ،· نجم الدين حسن دالو ، مصطفى عبدو ، شيار عثمان السيد ،محمود شيخو ، محمد جلال محمد و عثمان خليل علي .
ولم يتم التحقيق في أي حالة من تلك الحالات ولا الحالات التي لحقتها خلال العام الجاري. وبهذا الشكل باتت ظاهرة قتل الجنود الكرد تٌشكل رعبا لدى أهالي الجنود الكرد الذين يؤدون خدمتهم الإلزامية في الجيش السوري ويتخوفون على مصير أبنائهم المجندين الذين من المفترض أن يكون في مكان آمن وهم يؤدون خدمتهم الإلزامية في الجيش السوري.