إنّ عرض هذا المسلسل التركي الذي يسمونه الآن بالأرض الطيبة وهو في الحقيقة ومعروف لدى الجميع ب { تك تركية }أي باللغة
التركية وحدة التركية وقصة المسلسل اصبحت معروفة لدى الجميع وخاصة الذين يتابعونه وهو الحرب الدائر بين الحزب العمال الكردستاني والجيش التركي
طبعا هذه القصة ليست إلاّ من ابداعات الفئة الطورانية الفاشية التركية ومن إبداعات وأفكار واسعي الخيال من أبناء سلطان عبد الحميد المعظم ومن أهم ابنائه شيخ آخر الزمان السيد سيئ وليس بطيب اردوغان , شيخ دجل والكذب , الشيخ الذي يبدل الحق بالباطل والمخادع والمراوغ على قضية شعب يناهز ثلاثين مليون نسمة , ويسمي الضحية بجلاّد والجلاّد بضحية وهذا ليس عيباً في الأخلاق هذه الفئة الطورانية البغيضه وهم معروفون من قبل العالم اجمع منذ مجيئيهم إلى المنطقة الكردية والارمنية واليونانية وذلك في سنة 617 هجرية وهم كانوا عبارة عن قبائل رعاع , وتسمى حالياً بالتركية وليس من الباب العنصرية ولكن إنها حقائق تاريخية بحته وهم كانوا ومازالوا قوم همجين ومتلذذين بدماء غيرهم وحاقدون إلى ابعد الحدود ومتعصبون وسفاكون وقليلوا الرحمة ولا يأبئون بحد إلاّ بالقوة ولا يعترفون بأخطائهم مهما كلف الامر هذا بشهادة التاريخ وهذا تاريخ ليس ببعيد حتى نشك به , ولعنهم القساوسة اليونانين , وفي عام 1683 عند حصارهم لفيينا ايضا لعنهم اشد لعنة ووصفهم بالكفر وشياطين ولا ننسى المجازر التي ارتكبوها في البلغار ورومانيا آنذاك وجلب أطفالهم الرضع بعد قتل أمهاتهم وتربيتهم وتحويلهم فيما بعد إلى الجيش الانكشاري ولا ننسى مذابح ومآسي الأرمن والآشورين وقتل وتشريد الأكراد إلى يومنا هذا , اليس كل ماذكرته صحيحاً ؟
أمٍّ أنتم يا فئة ممثلين السوريين يابعثيين ياشوفنيين يا مدبلجيين ويا مزوريين عنوان المسلسل , الم تخجلوا على الأقل من ثلاثة مليون كردي في سورية وهم الأخوة لكم وما تأكلون إلاّ من قمحهم وزيت وزيتونهم وجلّ خضاركم منهم وتضعون في أطعمتكم أنواع كمون وبهاراتهم وتتلذذون بها , و الغاز الذي تطبخون عليها اليست من المنطقة الكردية , ومشاويركم وأعمالكم بالسيارات أليست وقودها من منقطة رميلان وكراتشوك وهي منطقة الكردية بالإمتياز , وأجهزتكم الالكترونية التي تستخدمونها لدبلجة هذا العمل الوقح وعلى رؤوسكم إنارات و إنارات أليست من طاقة وكهرباء الفرات , هذا الفرات الذي يغنّون الاكراد عليها ليلاً نهاراً بلا تعبٍ ولا ملل , كما أنّ جلّ مخازنكم معبئةً بالمحاصيل أليست من خيراتها ؟ ثم ألم تخجلوا من هؤلاء الجنود الكرد الذين يحرسون الوطن جنباً إلى جنب معكم , كان عليكم أن تخجلوا من الشهيد الاول يوسف العظمة الذي أسُتشهد أثناء دخول الجيش الاحتلال الفرنسي لسورية , ثم الم تخجلوا من إبراهيم هنانو قائد الثورة الشمالية أم عربتموهم كما عربتم المدن والقرى والوديان والجبال كردستان ياعبيد الطائفي متلبس ومتنكر بالعروبة , أم أزلامه يأمركم لقيام بهذا العمل العنصري الطوراني مطعم بشوفينية البعثية على اساس درامي ؟
إنّ هذا المسلسل اللعين معروف لدى الجميع بعنوان تك تركية كما ذكرنا سابقاً اي الوحدة التركية , أي أنهم ينكرون الحقوق الكردية جملةً وتفصيلا وحتى اللغة التي أهداه الله لهم ينكرونها , ولكن هؤلاء الذين قامو بدبلجتها , لاحظ هنا مدى حقارتهم واستخفافهم للقضية الكردية وعدم إحترامهم لمهنية عملهم , كان عليهم أن يسموها تركية واحدة أو الأصح وحدة التركية كما هو مبين , ولتوضيح كما قال الأخ عبدالغني علي يحيى في مقال له ومبيناَ فيه أنّ تغير الاسم المسلسل إلى الأرض الطيبة ليس إلاّ مأخوذة من رواية الشهيرة للروائية الامريكية الراحلة (بيرل بيك) والتي تدور أحداثها في الصين أيام الثورة التي قادها ( ماوتس تونغ ) ضد الحكومة ( الكومنتانغ ) التي كان يترأسها ( تشان كاي شيك ) وفيها قدمت الكاتبة صورة قاتمة وغير حسنة للثورة الصينية التي قام بها ملايين الصينيين لتدحر فيما بعد ( الكومنتانغ ) يخّيل لي من تشابه العنوان والاحداث في الرواية والمسلسل , أنّ المسلسل مقتبس من الرواية , مع غلو مقتصد للمسلسل فاق التصور للطعن بالثورة الكردية في الشمال الكردستان وهو مالا نجده لدى الروائية الامريكية في نقدها للثوار الصينيين , التي تجنبت التطرف في نقدها .أنتهى الاقتباس إذاً الفكرة واضحة تماماُ , الذين قاموا بدبلجة هذا المسلسل هم متعمدين ومدسوسين من قبل النظام السوري الطائفي العنصري كما كانوا سابقاً عندما كانوا يقومون بإخراج المسلسلات لتشويه صورة العثمانيين والاتراك أثناء توتر العلاقات بينهما , وهذا ينافي أخلاقية المهنية , وهم ليس إلاّ من عملاء النظام وحاشيته مطبلين مزمرين .
على مدبلجين البعثيين السوريين ان يعلموا أنّ هذا الحرب التي راحت ضحيتها حتى الآن أكثر من خمس وأربعون ألف ضحية من كلا الطرفين , وإنهاء وحرق آلاف من القرى الكردية من قبل الجيش التركي البربري وهجرة الاكراد بالملايين من مناطقهم نحو المدن التركية الكبرى مثل استانبول وأنقرة وازمير وهناك بالملايين في الخارج وخاصة في الأوروبا الغربية وإهمال المناطق الكردية بالكامل وفي الواقع أهُملت تلك المناطق من أيام مؤسس الدولة التركية الطورانية مصطفى كمال اتاتورك وتبعتها الحكومات المتعاقبة وليست وليدة اليوم , طبعا لأسباب القومية التي مارستها السياسات العنصرية الفاشية التركية بحق الشعب الكردي الأصيل الذي يعيش على أرضه ..
إنّ نضال هذا الحزب مشرفاً لدى اوسع الشريحة الكردية على الإطلاق وهذا مسلسل ليست إلاّ فرقعة لدى الشعب الكردي , وأريد أن أذكّر الطورانيين والبعثيين إنّ هذا الحزب الذي يتهمونه بالإرهاب والوحشية والقطاعي الطرق وتارتاَ بالمخدرات , صدت إلى يومنا هذا 24 حملة عسكرية تركيا في داخل وخارج وتركيا هي ثاني جيش في حلف شمال الاطلسي وثامن في العالم مع تقديمات اللوجستية وسياسية من أكبر قوى في العالم ومع أحدث الأجهزة العسكرية , وكانت جميع الهزائم من حصة تركيا بعدما تكبدت آلاف قتلا من جنودها وخسائر بمليارات الدولارات , وليعلم الطورانيين المحتلين والبعثيين مدبلجين بأنّ الحزب العمال الكردستاني لا يمكن أن تستئصل لأن شعب الكردي معه , كما الشعوب لا تستئصل ولا تموت.
التركية وحدة التركية وقصة المسلسل اصبحت معروفة لدى الجميع وخاصة الذين يتابعونه وهو الحرب الدائر بين الحزب العمال الكردستاني والجيش التركي
طبعا هذه القصة ليست إلاّ من ابداعات الفئة الطورانية الفاشية التركية ومن إبداعات وأفكار واسعي الخيال من أبناء سلطان عبد الحميد المعظم ومن أهم ابنائه شيخ آخر الزمان السيد سيئ وليس بطيب اردوغان , شيخ دجل والكذب , الشيخ الذي يبدل الحق بالباطل والمخادع والمراوغ على قضية شعب يناهز ثلاثين مليون نسمة , ويسمي الضحية بجلاّد والجلاّد بضحية وهذا ليس عيباً في الأخلاق هذه الفئة الطورانية البغيضه وهم معروفون من قبل العالم اجمع منذ مجيئيهم إلى المنطقة الكردية والارمنية واليونانية وذلك في سنة 617 هجرية وهم كانوا عبارة عن قبائل رعاع , وتسمى حالياً بالتركية وليس من الباب العنصرية ولكن إنها حقائق تاريخية بحته وهم كانوا ومازالوا قوم همجين ومتلذذين بدماء غيرهم وحاقدون إلى ابعد الحدود ومتعصبون وسفاكون وقليلوا الرحمة ولا يأبئون بحد إلاّ بالقوة ولا يعترفون بأخطائهم مهما كلف الامر هذا بشهادة التاريخ وهذا تاريخ ليس ببعيد حتى نشك به , ولعنهم القساوسة اليونانين , وفي عام 1683 عند حصارهم لفيينا ايضا لعنهم اشد لعنة ووصفهم بالكفر وشياطين ولا ننسى المجازر التي ارتكبوها في البلغار ورومانيا آنذاك وجلب أطفالهم الرضع بعد قتل أمهاتهم وتربيتهم وتحويلهم فيما بعد إلى الجيش الانكشاري ولا ننسى مذابح ومآسي الأرمن والآشورين وقتل وتشريد الأكراد إلى يومنا هذا , اليس كل ماذكرته صحيحاً ؟
أمٍّ أنتم يا فئة ممثلين السوريين يابعثيين ياشوفنيين يا مدبلجيين ويا مزوريين عنوان المسلسل , الم تخجلوا على الأقل من ثلاثة مليون كردي في سورية وهم الأخوة لكم وما تأكلون إلاّ من قمحهم وزيت وزيتونهم وجلّ خضاركم منهم وتضعون في أطعمتكم أنواع كمون وبهاراتهم وتتلذذون بها , و الغاز الذي تطبخون عليها اليست من المنطقة الكردية , ومشاويركم وأعمالكم بالسيارات أليست وقودها من منقطة رميلان وكراتشوك وهي منطقة الكردية بالإمتياز , وأجهزتكم الالكترونية التي تستخدمونها لدبلجة هذا العمل الوقح وعلى رؤوسكم إنارات و إنارات أليست من طاقة وكهرباء الفرات , هذا الفرات الذي يغنّون الاكراد عليها ليلاً نهاراً بلا تعبٍ ولا ملل , كما أنّ جلّ مخازنكم معبئةً بالمحاصيل أليست من خيراتها ؟ ثم ألم تخجلوا من هؤلاء الجنود الكرد الذين يحرسون الوطن جنباً إلى جنب معكم , كان عليكم أن تخجلوا من الشهيد الاول يوسف العظمة الذي أسُتشهد أثناء دخول الجيش الاحتلال الفرنسي لسورية , ثم الم تخجلوا من إبراهيم هنانو قائد الثورة الشمالية أم عربتموهم كما عربتم المدن والقرى والوديان والجبال كردستان ياعبيد الطائفي متلبس ومتنكر بالعروبة , أم أزلامه يأمركم لقيام بهذا العمل العنصري الطوراني مطعم بشوفينية البعثية على اساس درامي ؟
إنّ هذا المسلسل اللعين معروف لدى الجميع بعنوان تك تركية كما ذكرنا سابقاً اي الوحدة التركية , أي أنهم ينكرون الحقوق الكردية جملةً وتفصيلا وحتى اللغة التي أهداه الله لهم ينكرونها , ولكن هؤلاء الذين قامو بدبلجتها , لاحظ هنا مدى حقارتهم واستخفافهم للقضية الكردية وعدم إحترامهم لمهنية عملهم , كان عليهم أن يسموها تركية واحدة أو الأصح وحدة التركية كما هو مبين , ولتوضيح كما قال الأخ عبدالغني علي يحيى في مقال له ومبيناَ فيه أنّ تغير الاسم المسلسل إلى الأرض الطيبة ليس إلاّ مأخوذة من رواية الشهيرة للروائية الامريكية الراحلة (بيرل بيك) والتي تدور أحداثها في الصين أيام الثورة التي قادها ( ماوتس تونغ ) ضد الحكومة ( الكومنتانغ ) التي كان يترأسها ( تشان كاي شيك ) وفيها قدمت الكاتبة صورة قاتمة وغير حسنة للثورة الصينية التي قام بها ملايين الصينيين لتدحر فيما بعد ( الكومنتانغ ) يخّيل لي من تشابه العنوان والاحداث في الرواية والمسلسل , أنّ المسلسل مقتبس من الرواية , مع غلو مقتصد للمسلسل فاق التصور للطعن بالثورة الكردية في الشمال الكردستان وهو مالا نجده لدى الروائية الامريكية في نقدها للثوار الصينيين , التي تجنبت التطرف في نقدها .أنتهى الاقتباس إذاً الفكرة واضحة تماماُ , الذين قاموا بدبلجة هذا المسلسل هم متعمدين ومدسوسين من قبل النظام السوري الطائفي العنصري كما كانوا سابقاً عندما كانوا يقومون بإخراج المسلسلات لتشويه صورة العثمانيين والاتراك أثناء توتر العلاقات بينهما , وهذا ينافي أخلاقية المهنية , وهم ليس إلاّ من عملاء النظام وحاشيته مطبلين مزمرين .
على مدبلجين البعثيين السوريين ان يعلموا أنّ هذا الحرب التي راحت ضحيتها حتى الآن أكثر من خمس وأربعون ألف ضحية من كلا الطرفين , وإنهاء وحرق آلاف من القرى الكردية من قبل الجيش التركي البربري وهجرة الاكراد بالملايين من مناطقهم نحو المدن التركية الكبرى مثل استانبول وأنقرة وازمير وهناك بالملايين في الخارج وخاصة في الأوروبا الغربية وإهمال المناطق الكردية بالكامل وفي الواقع أهُملت تلك المناطق من أيام مؤسس الدولة التركية الطورانية مصطفى كمال اتاتورك وتبعتها الحكومات المتعاقبة وليست وليدة اليوم , طبعا لأسباب القومية التي مارستها السياسات العنصرية الفاشية التركية بحق الشعب الكردي الأصيل الذي يعيش على أرضه ..
إنّ نضال هذا الحزب مشرفاً لدى اوسع الشريحة الكردية على الإطلاق وهذا مسلسل ليست إلاّ فرقعة لدى الشعب الكردي , وأريد أن أذكّر الطورانيين والبعثيين إنّ هذا الحزب الذي يتهمونه بالإرهاب والوحشية والقطاعي الطرق وتارتاَ بالمخدرات , صدت إلى يومنا هذا 24 حملة عسكرية تركيا في داخل وخارج وتركيا هي ثاني جيش في حلف شمال الاطلسي وثامن في العالم مع تقديمات اللوجستية وسياسية من أكبر قوى في العالم ومع أحدث الأجهزة العسكرية , وكانت جميع الهزائم من حصة تركيا بعدما تكبدت آلاف قتلا من جنودها وخسائر بمليارات الدولارات , وليعلم الطورانيين المحتلين والبعثيين مدبلجين بأنّ الحزب العمال الكردستاني لا يمكن أن تستئصل لأن شعب الكردي معه , كما الشعوب لا تستئصل ولا تموت.