kl:18,50 05|08|2013 Sawtalkurd
طابور الدبابات والعربات "المباعة" يخرج من أحد معسكرات الحرس الجمهوري غربي دمشق وهو يحمل راية"لواء الإسلام" على مرمى حجر من القصر الجمهوري
كشف النقاب في دمشق عن أن عصابات بشار الأسد من مجرمي"الحرس الجمهوري" باعوا عصابات"لواء الإسلام" الوهابي عشرات الدبابات من طراز "تي 72" والعربات المدرعة ناقلة الجنود من طراز"بي إم بي" وأنواع أخرى من السلالة نفسها، فضلا عن دبابات"شيلكا" التي تحمل رشاشات مضادة للطائرات موجهة بالرادار . وكانت عملية "البيع" على درجة من الافتضاح إلى حد أن مسلحي"لواء الإسلام" خرجوا بها ( كما يظهر في الشريط أعلاه) من أحد معسكرات الحرس الجمهوري جنوب غرب دمشق في طابور وهي تحمل علم "لواء الإسلام" على امتداد طريق عام لا يبعد عن القصر الجمهوري إلا رمية حجر!
وتأني هذه الفضيحة بعد أقل من يومين على فضيحة قيام عصابات الأسد نفسها ببيع "لواء الإسلام" مستودعات "إدارة التسليح" في منطقة "يبرود" شمال دمشق، والتي تحتوي على عشرات الأطنان من صواريخ" كونوكورس" و"ميلان" المضادة للدروع!
يشار إلى أن العميل البريطاني المذكور كان أفرج عن زعيم "لواء الإسلام" زهران علوش مطلع العام 2011 ، حين كان معتقلا على ذمة "القاعدة"، وطلب منه تأسيس مجموعة عسكرية لاستهداف الجيش والمؤسسات العسكرية في محيط دمشق. وكانت "كتائب شهداء دوما" هي المجموعة التي شكلها ربيع العام المذكور بالتنسيق مع جهاز أمن الرئاسة والمخابرات العسكرية، والتي تحولت لاحقا إلى أكبر تشكيل عسكري في دمشق تحت اسم"لواء الإسلام". وكان حوالي 300 من معتقلي"القاعدة" السابقين من ريف دمشق ، العائدين من"العراق"، أبرز مؤسسي المجموعة المذكورة التي أخذت على عاتقها لاحقا تدمير بطاريات الدفاع الجوي و وحدات عسكرية أخرى في سياق المخطط الإجرامي الذي يقود العميل البريطاني مع مشغليه لتدمير الجيش السوري!
طابور الدبابات والعربات "المباعة" يخرج من أحد معسكرات الحرس الجمهوري غربي دمشق وهو يحمل راية"لواء الإسلام" على مرمى حجر من القصر الجمهوري
وتأني هذه الفضيحة بعد أقل من يومين على فضيحة قيام عصابات الأسد نفسها ببيع "لواء الإسلام" مستودعات "إدارة التسليح" في منطقة "يبرود" شمال دمشق، والتي تحتوي على عشرات الأطنان من صواريخ" كونوكورس" و"ميلان" المضادة للدروع!
يشار إلى أن العميل البريطاني المذكور كان أفرج عن زعيم "لواء الإسلام" زهران علوش مطلع العام 2011 ، حين كان معتقلا على ذمة "القاعدة"، وطلب منه تأسيس مجموعة عسكرية لاستهداف الجيش والمؤسسات العسكرية في محيط دمشق. وكانت "كتائب شهداء دوما" هي المجموعة التي شكلها ربيع العام المذكور بالتنسيق مع جهاز أمن الرئاسة والمخابرات العسكرية، والتي تحولت لاحقا إلى أكبر تشكيل عسكري في دمشق تحت اسم"لواء الإسلام". وكان حوالي 300 من معتقلي"القاعدة" السابقين من ريف دمشق ، العائدين من"العراق"، أبرز مؤسسي المجموعة المذكورة التي أخذت على عاتقها لاحقا تدمير بطاريات الدفاع الجوي و وحدات عسكرية أخرى في سياق المخطط الإجرامي الذي يقود العميل البريطاني مع مشغليه لتدمير الجيش السوري!