kl:11,11 30|05|2013 Sawtalkurd
في الأول من حزيران تمر علينا الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد الدكتور الشيخ محمد معشوق خزنوي على أيدي جلادي دمشق ، بعد اختطافه و تعذيبه لمدة عشرين يوماً .
شيخ الشهداء في كوردستان سوريا ، قال كلمة حق في وجه سلطان جائر ، كما علمه دينه ، و طالب بحقوق شعبه و رفع الظلم و الغبن عنه ، و في فترة جد حرجة من تاريخ شعبنا الكوردي نهض و انتفض مع انتفاضة بني قومه و أراد استنهاض الهمم و اكمال الانتفاضة الكوردية الآذارية ، و استطاع خلال فترة وجيزة من كسب تأييد و حب الجماهير الكوردية له ، و تقرب من الجميع متدينين و علمانيين و قوميين و يساريين ، بل حتى مع القوميات و الأديان الأخرى نشر مبدأ التسامح و الحرية و الحقوق و الاختلاف و احترام الآخر . الأمر الذي أرعب طغاة البعث الحاكمين لسوريا خمسين عاماً ، و سعوا للتخلص منه بسرعة ، خاصة بعد كلماته في نوروز و تحت خيم معتقلي الانتفاضة الذي أطلق سراحهم ، و الأبرز كلمته النارية في تأبين شهيد انتفاضة 12 آذار فرهاد صبري في قامشلو في ذكرى سنويته الأولى ، الكلمة التي جلجلت عروش المستبدين الذين تمكنوا عقوداً من ترهيب و كبح جماح الشعب السوري بقوة أمنه و جبروت سلطته .
حيث قال – موجهاً كلامه لبشار الطاغية بعيد مرسوم عفوه : (كل مراسيم العالم لن تعيد إلينا فرهاد و عشرون و نيّفاً من شهدائنا أمثال فرهاد). و قال : (لن نسمح بعد اليوم أن تنسوا شهداءكم ), الجملة التي أغاظت الكثير من التنظيمات السياسية الكوردية التي امتنعت عن استذكار شهدائها خوفاً من أدوات قمع النظام ، و أكد لها : أن الحقوق لايتصدق بها أحد إنما الحقوق تؤخذ بالقوة . فقد طالب صراحة بالقوة و الثورة و الشجاعة لإحقاق الحقوق القومية الكوردية و إصلاح النظام السوري و دمقرطته ، في عهد لم يجرؤ غيره على الحديث بهذه الجرأة ، و رآها كثيرون انتحاراً .
لقد أثبتت الأيام و السنين للطاغية أنه أخطأ التصرف مع تنبيه شيخ الشهداء و تحذيراته له ، لتأتي الثورة السورية بعد أقل من ست سنين على استشهاد العالم الكبير ، لتهز عرش الطاغية و تخلط كل أوراقه ، و لن تنتهي إلا بنهايته ، رغم قتله و تهجيره و تدميره البلاد فوق ساكنيها بشكل بشع قل نظيره في العالم .
إننا في حركة الشباب الكورد نحيي بإجلال ذكرى شيخ الشهداء في كوردستان سوريا ، الذي انتقل إلى جوار ربه و أجداده و أسلافه و أحبته , شيخ بيران و سيد رضا و شيخ بارزان و قاضي مهاباد ، و هو مؤمن بأن الشهادة أعلى مراتب الإنسان في الدنيا و الآخرة ، مرفوع الهامة خالداً مخلداً ، و نعده بأن نلاحق المجرمين و الطغاة القتلة و نقدمهم إلى محاكم العصر أذلاء مهانين .
حركة الشباب الكورد Tevgera Ciwanên Kurd
كوردستان سوريا 30\5\2013
في الأول من حزيران تمر علينا الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد الدكتور الشيخ محمد معشوق خزنوي على أيدي جلادي دمشق ، بعد اختطافه و تعذيبه لمدة عشرين يوماً .
شيخ الشهداء في كوردستان سوريا ، قال كلمة حق في وجه سلطان جائر ، كما علمه دينه ، و طالب بحقوق شعبه و رفع الظلم و الغبن عنه ، و في فترة جد حرجة من تاريخ شعبنا الكوردي نهض و انتفض مع انتفاضة بني قومه و أراد استنهاض الهمم و اكمال الانتفاضة الكوردية الآذارية ، و استطاع خلال فترة وجيزة من كسب تأييد و حب الجماهير الكوردية له ، و تقرب من الجميع متدينين و علمانيين و قوميين و يساريين ، بل حتى مع القوميات و الأديان الأخرى نشر مبدأ التسامح و الحرية و الحقوق و الاختلاف و احترام الآخر . الأمر الذي أرعب طغاة البعث الحاكمين لسوريا خمسين عاماً ، و سعوا للتخلص منه بسرعة ، خاصة بعد كلماته في نوروز و تحت خيم معتقلي الانتفاضة الذي أطلق سراحهم ، و الأبرز كلمته النارية في تأبين شهيد انتفاضة 12 آذار فرهاد صبري في قامشلو في ذكرى سنويته الأولى ، الكلمة التي جلجلت عروش المستبدين الذين تمكنوا عقوداً من ترهيب و كبح جماح الشعب السوري بقوة أمنه و جبروت سلطته .
حيث قال – موجهاً كلامه لبشار الطاغية بعيد مرسوم عفوه : (كل مراسيم العالم لن تعيد إلينا فرهاد و عشرون و نيّفاً من شهدائنا أمثال فرهاد). و قال : (لن نسمح بعد اليوم أن تنسوا شهداءكم ), الجملة التي أغاظت الكثير من التنظيمات السياسية الكوردية التي امتنعت عن استذكار شهدائها خوفاً من أدوات قمع النظام ، و أكد لها : أن الحقوق لايتصدق بها أحد إنما الحقوق تؤخذ بالقوة . فقد طالب صراحة بالقوة و الثورة و الشجاعة لإحقاق الحقوق القومية الكوردية و إصلاح النظام السوري و دمقرطته ، في عهد لم يجرؤ غيره على الحديث بهذه الجرأة ، و رآها كثيرون انتحاراً .
لقد أثبتت الأيام و السنين للطاغية أنه أخطأ التصرف مع تنبيه شيخ الشهداء و تحذيراته له ، لتأتي الثورة السورية بعد أقل من ست سنين على استشهاد العالم الكبير ، لتهز عرش الطاغية و تخلط كل أوراقه ، و لن تنتهي إلا بنهايته ، رغم قتله و تهجيره و تدميره البلاد فوق ساكنيها بشكل بشع قل نظيره في العالم .
إننا في حركة الشباب الكورد نحيي بإجلال ذكرى شيخ الشهداء في كوردستان سوريا ، الذي انتقل إلى جوار ربه و أجداده و أسلافه و أحبته , شيخ بيران و سيد رضا و شيخ بارزان و قاضي مهاباد ، و هو مؤمن بأن الشهادة أعلى مراتب الإنسان في الدنيا و الآخرة ، مرفوع الهامة خالداً مخلداً ، و نعده بأن نلاحق المجرمين و الطغاة القتلة و نقدمهم إلى محاكم العصر أذلاء مهانين .
حركة الشباب الكورد Tevgera Ciwanên Kurd
كوردستان سوريا 30\5\2013