صوت الكورد - أوسلو تسبب فيليب ديونتر، القيادي في الحزب اليميني المتشدد في بلجيكا «فلامس بلانغ»، في جدل كبير، وموجة غضب عارمة بين أوساط إسلامية مختلفة، بسبب صورة نشرها، مساء الأحد، على موقع «تويتر» لسيدة وطفلة بالنقاب، وسط أكياس قمامة.
وطلب «ديونتر» من مؤيديه تحديد 5 فروق بين المنتقبات وأكياس القمامة، واللافت أن رئيس الحزب، خرولف أنيمانس، علّق على الصورة، قائلا إنها «دعابة»، وأضاف أن الفرق بين النقاب وكيس القمامة هو أن الأخير شيء مفيد وله منفعة.
ويعد «ديونتر» أحد القيادات البارزة في حزب «فلامس بلانغ» اليميني المتشدد، وهو عضو في مجلس الشيوخ البلجيكي، والمجلس البلدي لمدينة «إنتويرب»، التي تقطنها أعداد كبيرة من الأجانب والمهاجرين.
وفي حديث خاص لـ«المصري اليوم»، عقب الشيخ عبدالهادي عقل، إمام مسجد المركز الإسلامي في العاصمة بروكسل، مؤكدًا أن «مثل هذه الأمور تثير غضب المسلمين في بلجيكا»، وأضاف «سندرس الأمر جيدًا، وسنعمل على توجيه نظر المعنيين هنا في بلجيكا إلى تداعيات مثل هذه التصرفات على العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين».
وأوضح «سبق أن أكدنا من قبل أن إهانة الأديان والرموز الدينية أمر مرفوض. كررنا موقفنا هذا في أكثر من مناسبة، كما قلنا إن احترام قوانين هذا البلد أيضا أمر واجب دون الإخلال بالضوابط الشرعية».
وتحظر بلجيكا ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وتفرض غرامة مالية قدرها 250 يورو على كل من تخالف هذا القانون.