صوت الكورد - زمان الوصل نواف البشير ينتقد الإعلام الحر لإنتقادهم بما يسمى الثوار في سرى كانيه " رأس العين " و هجومهم على الأهالي العزل بالمدافع و الدبابات , و كأنه يطلب من الإعلام الحر أن يقف في صف الباطل و ينصر الظالم على المظلوم , ألم تهاجم 47 كتيبة تحت مسميات إسلامية جهادية سرى كانيه و قتلت الأبرياء و نهبت
ممتلكات سكانها ؟؟ . الم تتقاتل الكتائب المسلحة في سرى كانيه فيما بينها على تقسم الغنائم التي غنموا بها " حسب وصف تلك الكتائب " من سرى كانيه ؟ .
إقرأ هنا
بالفيديو "الجيش الحر" يتباه بقصفه المدن الكوردية بالدبابات
حقائق وأسرار يكشفها عضو في جبهة النصرة
إعلام ثوري أم طابور خامس؟
في ثورتنا المباركة تكشفت الكثير من الحقائق عن المواقف المتخاذلة للكثير من الجهات الدولية والمحلية ولا عجب!! فالكل يقف ضد مصلحة الشعب السوري البطل الذي رفض الذل والهوان وأصر على أن ينال حريته كاملة غير منقوصة.
هذا ما جعل الحرب تشتعل على كافة الجبهات لإخماد جذوة الثورة وتشويهها وتشويه رموزها من خلال الاعلام الكاذب التابع للنظام تارة ومن خلال الأقلام المأجورة والأسماء المستعارة التي تندس في الثورة فتعمل فيها كطابور خامس يهدف إلى زعزعة الثقة بين الثوار وإثارة الخصومات اللاوطنية والتي تصب في مصلحة النظام في النهاية.
وإني هنا أستغرب من الإعلام المحسوب على الثورة أهو من السذاجة بأن تنطلي عليه هذه الأساليب،أم أنه هو اشتراك في الجرم اتجاه شعبنا ورموزه؟
وإني هنا أؤكد على حرية الإعلام والتعبير عن الرأي ولا أحد فوق المحاسبة ولكن الذي يحاسب الثوار هي المؤسسات المنبثقة عن الثورة لا الإعلام المتآمر ولا الأسماء المستعارة والأقلام المأجورة التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الرموز الوطنية مما يشكك في مصداقية الثورة ويصب في مصلحة النظام.
وإني هنا أدعوهم إلى البحث والتفتيش في عيوب النظام ومفاسد رموزه وتاريخهم الأسود بدلاً من شق صفوف الثورة والطعن في رموز النضال السوري.
وبرغم كل المكائد سأبقى مع كل الوطنيين من شعبنا السوري بكافة أطيافه مخلصاً لوطني عاملاً على نصرة الثورة ولن توقفني هذه الدسائس عن الاستمرار في الكفاح لتحقيق الحرية والحفاظ على سوريا موحدة لكل السوريين.
إقرأ أيضاً