صوت الكورد - ستوكهولم حكت الناشطة المصرية الشابة علياء المهدى، التي اشتهرت بعد نشرها صورا لها وهي عارية في مدونتها على الانترنت، أسباب انتقالها إلى السويد، وتفاصيل عيشها هناك، حيث قالت: "إننى لم أختر أن أعيش في السويد"، مضيفة أن "الأمر كان مصادفة بحتة".
وفي حديث أدلت به لمجلة "Elle" بنسختها الفرنسية ذكرت المهدي أنها لن تعيش في مصر الذي ينتظرها "السجن وربما الأسوأ"هناك، واستطردت قائلة: "إنها تعرضت للاختطاف ومحاولة الاغتصاب قبل مغادرتها مصر بقليل، وذلك من قبل ثلاثة رجال في الإسكندرية".
وأوضحت أن الرجال "اعتبروا أنني أستحق الاغتصاب لأني نشرت صورتي العارية في مدونتي، ولدي حبيب أيضًا"، وقالت: إنها صرخت فأصابهم الخوف واكتفوا بسرقة كل ما معها، فتمكنت من الفرار، وأضافت: "أدركت أن هذا الحادث لم يكن سوى بداية لمصائبي، وكان علي أن أغادر مصر."
كما حكت المهدي للمجلة أنها تعيش حاليا في مدينة غوتنبرغ السويدية، وتتعلم اللغة السويدية، لكي تستطيع إكمال دراستها، كما أنها تنوي العمل في مجال صناعة الأفلام، خاصة بعد أن قدمت لها الحكومة السويدية منحة دراسية، إضافة لجواز سفر خاص.
إقرأ أيضاً