Kl:02,45 05|11|2012 Dengê kurd
انتقلت حالة التشنج بين أنصار الحزب الديمقراطي الكردي البارتي و حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي PYD إلى مدينة "كركي لكي" بعد ان بدأت في مدينة ديريك على خلفية اعتقال مسؤول الحزب بهذاد دورسن من قبل مسلحين واختفائه في ظروف غامضة.
وشهدت إحدى مظاهرات المدينة تشنجات حقيقية في مدينة كركي لكي بين انصار الحزبين كادت تقود إلى اشتباك مسلح.
وصرح العضو الحزبي المناوب في مكتب البارتي هسام أبو زيوا أن :" مسلحين منPYD قاموا بمهاجمة مكتب الحزب بعد أن قام شاب مجهول الهوية بإطلاق شعارات تنادي بحياة الجيش الحر خلال التظاهرة التي نظمها ال PYD فقام هؤلاء المسلحون بملاحقته واعتقادا منهم بأنه دخل المكتب قاموا بمحاصرته ثم جرت مشادات كلامية أطلق على أثرها أحد حراس المكتب طلقا ناريا يعتقد بأنه نتيجة خطأ وسهو "
وأضاف السيد ( أبو زيوا ) بأن مسلحو PYD :" طالبوا فيما بعد بتسليم الشاب الذي أطلق النار فقلنا بأنه ليس لدينا أحد لنسلمه ".
كما كان قد خرج الآلاف من مناصري البارتي اليوم الأحد 4-11-2012 في مدينة كركى لكى احتجاجا على اختطاف بهزاد دورسن وقد أكد البعض بأن أعضاء من PYD كانوا قد طلبوا من البارتي عدم رفع أعلام الاستقلال خلال المظاهرة ولكن الملاحظ أنه كان هناك على الأقل علم واحد للاستقلال في التظاهرة .
في حين أكد شهود عيان بأن :" مجموعة من مناصري PYD كانوا قد تجمعوا في إحدى الزوايا محاولين إفشال المظاهرة ولكن تدخل بعض الأعضاء الآخرين لتهدئة الوضع وتفريق هؤلاء الشباب ".
والجدير بالذكر أن سيارة الأسايش التابعة ل PYD كانت تسير خلف التظاهرة في بادرة منها لإظهار أنها تحمي المتظاهرين.
ويأتي هذا الاحتقان والتوتر بين الحزبين بعد اختطاف عضو المكتب السياسي للبارتي السيد بهزاد دورسن واتهام البارتي ل PYD بالوقوف وراء عملية الاختطاف.
المصدر الكردية نيوز