Kl:03,38 03|11|2012 Dengê kurd
مراد يتكين
ترجمة: عدنان بدرالدين
تقديم مزيد من الدعم ضد أنشطة حزب العمال الكوردستاني المحظور في أوربا كان أحد أهم المسائل التي ناقشها رئيس الوزرراء - رجب طيب أردوغان- مع المستشارة الألمانية - أنغيلا ميركل- أثناء اللقاء الذي جمعهما في برلين في 31 تشرين الأول – أوكتوبر – المنصرم.
وكان – أوجلان – أعتقل في عام 1999 في مطار نيروبي إثر مغادرته السفارة اليونانية في كينيا في عملية مشتركة نفذتها جهازا المخابرات الأمريكية – سي آي آيه – والتركية – ميت - بناء على عرض تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية.
في رده على سؤال مطول حول تقديم مزيد من العون لتركيا (أكثر من مجرد تزويدها بالمعلومات الإستخبارتية عن النشاطات العسكرية لحزب العمال الكوردستاني في المنطقة الكردية العراقية المجاورة) وذلك لجهة أن الولايات المتحدة الأمريكية تمكنت من تصفية زعيم القاعدة – أسامة بن لادن – في باكستان قال – فرانسيس ريكاردوني – السفير الأمريكي في أنقرة أن واشنطن عرضت في الواقع على الحكومة التركية عملية مشتركة مشابهة ، لكن يبدو أن أنقرة لها رؤاها الخاصة.
هناك أزمة ثقة واضحة بين تركيا وحلفائها في الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي بخصوص محاربة حزب العمال الكوردستاني. ويشتبه بعض المسؤولين الأتراك ممن يحتلون مواقع مؤثرة في أن الغرب في عمومه لايريد أنهاء ب ب ك وذلك بهدف منع تركيا من السير قدما في طريق الديمقراطية والرفاه الإقتصادي.
- ريكاردوني - ، وردا على سؤال ، خص – حرييت ديلي نيوز – بتعليق مفصل عن هذه القضية جاء كالتالي:
1- "أريد أن أوضح بأن الولايات المتحدة الأمريكية على إعتقاد بأن "إرهاب" حزب العمال الكوردستاني يجب أن ينتهي. نحن نتعاون بشكل وثيق مع الحكومة التركية في سبيل هذا الهدف ، سواء في مجال الدبلوماسية ، أو فيما يخص فرض القانون ، أو في القضايا الإستخباراتية."
2- "لايوجد في الواقع أي أساس للإدعاءات المغرضة القائلة بأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم أو أنها تشجع ب ب ك الذي يعد حسب القانون الأمريكي منظمة إرهابية دولية. نحن بالطبع ندعم الحقوق الإنسانية لجميع مواطني تركيا بمن فيهم الكورد ، لكننا لاندعم العنف الإرهابي بغض النظر عن مراميه المعلنة ، علاوة على أننا لانعتقد أن ب ب ك قدم أي شيئ في الدفع قدما بقضية مساواة وكرامة المواطنين الكورد في تركيا ، بل أنه بالعكس ماإنفك يقتل المزيد من الكورد ، لابل أنه يدمر حياتهم أكثر من أي طرف آخر."
3- "تركيا هي بلد صديق وحليف وسنواصل الوقوف إلى جانبها في حربها ضد "إرهاب ب ك ك" طالما أنها/تركيا/ تعمل بجد من أجل تعزيز الديمقراطية لكي تشمل الجميع. السلطات التركية المطلعة على التفاصيل العملياتية للدعم الذي نقدمه ضد ب ب ك يقدرون قيمة هذا الدعم."
4- "من الواضح بأنني لاأستطيع مناقشة تفاصيل تعاوننا الإستخباراتي المشترك ، لكنني أود الإشارة إلى أننا نقدم في هذا المجال كل مانستطيع تقديمه ، كما أننا على إستعداد لأن نتقاسم مع حلفائنا/الأتراك/ دروس تجربتنا الخاصة في كيفية تطوير وإستغلال هذه المعلومات الإستخباراتية ضد الإرهابيين بالطريقة الأكثر فعالية."
5- "من الوارد أن القيمين على دعاية حزب العمال الكوردستاني يودون أن يعتقد الشعب التركي بأن الحزب الكوردستاني يحظى بدعم دولي كبير وبأن تركيا تقف ، بطريقة ما ، وحيدة في مواجهته. مثل هذه الأضاليل قد تنفع في تجنيد بعض الشباب اليائس وغير المتعلم ودفعه إلى الإقدام على قتل أخوته في الوطن ، لكنها عارية تماما عن الصحة. مايحزنني هو أن ينخرط قادة الرأي العام في تركيا في مثل هذا "التفكير المؤامراتي" البالي والفاقد للمصداقية والمتعارض مع الحقيقة"
هذا التقرير الذي أعده الصحفي التركي المعروف مراد يتكين ترجم عن نصه الأصلي المنشور في الموقع الإلكتروني لصحيفة – حرييت ديلي نيوز – الصادرة باللغة الإنكليزية بتاريخ 1 تشرين الثاني – نوفمبر – عام 2012 . /المترجم/.