Kl:14,28 02|11|2012 Dengê kurd
يستمر الإنقسام في الأحزاب الكردية السورية التي تتبنى نهج القائد الكردي مصطفى بارزاني في مسيرتها الحزبية والتي تتمتع بشعبية في أوساط الكرد.
وتوجد ثلاث أو أربع أحزاب لا تزال تتبنى النهج البارزاني باسماء متقاربة يقودها قياديون هم عبدالحكيم بشارو نصرالدين إبراهيم و لازكين فخري وعبد الكريم سكو.
منظمة "كوجرا" للبارتي؟
وفي آخر مستجدات الأحزاب التي تتبنى النهج حدث انشقاق في صفوف حزب الراحل عبد الرحمن آلوجي بعد مؤتمرهم الثاني عشر.
واليوم نفت منظمة كوجرا للبارتي الديمقراطي الكردي-سوري انضمامها إلى الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا "البارتي" "جناح عبد الحكيم بشار"
وقالت إن "البيان الذي نشر بهذا الخصوص عارٌ عن الصحة لأن المنظمة لا زالت على عملها ونضالها وعملها التنظيمي في البارتي الديمقراطي الكردي-سوريا.
وأضافت المنظمة :"أما بخصوص ما ورد فيما تم نشره باسم المنظمة من توجيه المرحوم عبدالرحمن آلوجي لهم بالانضمام للديمقراطي أيضا عار عن الصحة حيث لم يبقى نهج البارزاني الخالد حكرا وملكا لحزب واحد أو لأشخاص بل أصبح نهجا عاما للكردايتي، وأما عن توحيد صفوف البارتي والذي كان من مقررات مؤتمرنا شرطا أن يكون مصحوبا بمبدأ المحاسبة والابتعاد عن عقلية التكتل والأنانية والمتشبثين بالمراكز القيادية والذي أوصلوا البارتي لهذه الظروف الضعيفة والمتردية".
وقالت المنظمة في تصريح خاص لموقع "الكردية نيوز" الإخباري" إنه "من مقررات المؤتمر ضرورة العمل على بناء مؤتمر وطني شامل يضم كافة أطياف وشرائح المجتمع الكردي الذين يؤمنون بنهج كوردايتي وتحت إشراف نخبة من الوطنيين الكرد المعروفين".
ودعت المنظمة عبر موقعنا إلى مؤتمر وطني جامع لكلّ أطراف البارتي الثلاثة /دعبدالحكيم بشار-نصرالدين إبراهيم-دلازكين فخري/ وبحضور الشخصيات والمؤسسات المدنية والمثقفين الكرد وفي العلن وأمام الإعلام".
وكان بيان صدر قبل أيام على المواقع الكردية يشير لانضمام منظمة كوجرا للبارتي "جناح المرحوم عبدالرحمن آلوجي" إلى الحزب الديمقراطي الكردي في سورية "جناح د.عبدالحكيم بشار" على خلفية اختتام مؤتمرهم الثاني عشر واختطاف عضو المكتب السياسي "بهذاد دورسن".
تأسيس حركة "راستي"
من جهة أخرى أرسلت حركة جديدة اسمها " راستي الديمقراطية الكردية في سوريا" بيان تأسيسها إلى موقع الكردية نيوز تقول "أن الأحزاب الكردية بقيت خلف الشارع الكردي بدلاً من أن تقف في الأمام لذلك ونتيجة هذا الوضع المأساوي للحركة الكردية نعلن نحن مجموعة من المثقفين والمستقلين الكرد تأسيس (حركة راستي الديمقراطية الكردية في سوريا)".
وتؤكد الحركة بأنها لم تكون "رقما إضافيًا تضاف إلى الحركة الكردية بل تم تأسيس هذه الحركة لتحقيق أهداف الشعب الكردي وتقريب وجهات النظر وإزالة الخلافات السائدة في الشارع الكردي وتوحيد الشارع الكردي".
ومن مبادئ الحركة أنها تؤمن إيمانـًا راسخـًا بالنهج البارزاني الخالد وأن الحركة الكردية بأحزابها وتجمعاتها هي التي تمثل الشعب الكردي في سوريا وتتحدث باسمه على الرغم من سلبياتها والعمل من أجل تصحيح هذه السلبيات".
المصدر الكردية نيوز