Kl:01,28 31|10|2012 Dengê kurd
لفتت صحيفة " روسيسكايا غازيتا" الروسية الى ان "الآثار السورية، ضحية صامتة من ضحايا العنف، الذي يعصف بذلك البلد المنكوب"، مبرزة "خشية علماءِ الآثار الروس، من أن الأحداث الدامية، يمكن أن لا تبقي حجرا على حجر، من الأوابد الأسطورية في سورية".
وتنقل الصحيفة الروسية عن أحد أعضاء البعثة الروسية، التي كانت تنقب عن الآثار في سوريا قبل اندلاع الأحداث، أن "البعثة، لم تعد قادرة على الوصول إلى المواقع، التي كانت تعمل فيها على مدى العقدين الأخيرين". وتؤكد السلطات في دمشق أن "المقاتلين، يمارسون النهب بشكل علني، بعد أن غدت مجموعات فريدة من القطع الأثرية، بدون حماية.
وهناك معلومات عن إقـدام المقاتلين على مقايضة التحف الأثرية بالسلاح. ولعل ما يزيد الطين بلة، هو أن غالبية المواقع الأثرية السورية، تقع على المحور الممتد بين مدينة بصرى في الجنوب، ومدينة حلب في الشمال، مرورا بدمشق وحمص وحماة وإدلب. وهذه المناطق جميعها، تعتبر اليوم مناطق ساخنة".
إقرأ ايضاً
بالفيديو كيفية توزيع الاموال على افراد الجيش الحر.... قتل الجندي السوري ب1000 ليرة