عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

الكردي يفتح النار على الائتلاف و"حرامية الثورة" والمجتمع الدولي

kl:16,30 06|08|2013 Sawtalkurd

انتقد المعارض السوري ورجل الأعمال يحيى الكردي مشهد المعارضة وخاصة الائتلاف المنضوي تحت لوائه عضواً.

وانطلق في رحلته النقدية القاسية من مشهد وفد الائتلاف في مجلس الأمن، واصفا ما حدث بأنه "انبطاح".

واستطرد الكردي في انتقاداته في رسالة مسربة إلى "زمان الوصل" بعنوان "حل الائتلاف" وجهها إلى زملائه في الائتلاف، مبتدئا رسالته باعتذار من الشيخ معاذ الخطيب، وهيثم المالح، ومن الدبلوماسية القطرية لأن "تأسيس الائتلاف كان برعايتها لنصرة الثورة"، ومن المملكة العربية السعودية.

ثم قال "نحن معارضة ينقصنا شي واحد هو الجنسية السورية"، مستذكرا الأيام الأولى من تأسيس الائتلاف "حين كنا خلال أسبوع كامل نبقى جالسين حتى ساعات الفجر الأولى بمشاورات وبوس ذقون وترجي لينجح تأسيس الائتلاف من أجل ثورتنا المباركة".

ويتابع "لكن أن تصل بنا درجة الانبطاح إلى هذه الدرجة هذا ما لم نتوقعه!" في إشارة إلى
إلى اجتماع وفد الائتلاف في مجلس الأمن نهاية الأسبوع الماضي.

وبلغ نقده درجة وصف الطاولة المغطاة بغطاء أبيض أمام الوفد بأنها كطاولات "مطاعم الفلافل ومعقبي المعاملات أمام دائرة النفوس في حلب تحت الدرج!"

ووضع "ألف إشارة استفهام"بعد سؤاله "هل هذا هو وفد يمثل شعب قدم مئتي ألف شهيد؟"

وتابع في رسالته مستهجناً الحوار مع النظام: جنيف2...أي جنيف وأي حكومة ...ونحن لا نملك أي منطقة محررة؟ وأي جنيف وأي جلوس مع النظام.. المخالف لبنية تأسيس الائتلاف وإن حصل يفقد شرعيته.

وأردف: "نكذب الكذبة ونصدقها ونكذب على الإعلام بخروج أبطال شاشات الفضائيات الذين يذكروننا بالتلفزيون الرسمي السوري و"سوا ربينا" ما عدا القليل الذي يخرج ويتكلم عن الحقيقة فقط!!"

مضيفا "نحن لا نسيطر ولا على أي منطقة كاملة ..لماذا لا نعترف ونقول إن مقاتلينا لا يلزمهم السلاح النوعي، بل يلزمهم رغيف خبز ليأكلوا .. يلزمهم دروسا بالأخلاق، إلا من رحم ربي وأستثني الشرفاء منهم لماذا لا نعترف أن لا أحد من أعضاء الائتلاف يجرؤ على الدخول إلى منطقة ندعي أنها محررة".
عربات عسكرية للإيجار
وتساءل الكردي "هل الوفد الذي ذهب إلى باريس ونيويورك قال الحقيقة وشرح لهم كيف أن الدبابة وناقلة الجند (ب م ب) تؤجر بحلب من قبل من اغتنمها كأنها سيارة أو دراجة هوائية؟"

وتابع طرح أسئلته "لماذا لا نعترف بأن قيادة الأركان لا تمون على مقاتل واحد على الأرض؟" معتبرا أن في ذلك كذبا وخداعا يجب وقفهما. 

وسرد قصة قال فيها "منذ أيام مضت أرسلنا شاحنات إغاثة وأدوية إلى أهلنا في الداخل،
والحمد لله، تم حجزها من قبل الحرامية الذين يدعون أنهم مقاتلونا وطلبو فدية مقابل الإفراج عنها".

وختم القصة بالسؤال "هل هذه هي ثورتنا التي خرجنا من أجلها؟"

وعاد إلى الائتلاف "الذي فقد شرعيته"وهذا، بحسب الكردي، ليس تهديدا "لأننا لا نهدد بل نفعل" لافتا إلى أنه "نحن والثوار من صَنَع الائتلاف واكتسب احترام العالم وشرعيته وليس أن نكون مثل الطراطير، نقول حاضر وسمعا وطاعة".

وتابع "نحن من يأتي إلينا كيري وغيره والأوربيون .. نحن أصحاب حق وقضية وقادرون أن نصنع ألف جسم جديد وطني هدفه إيصال ثورتنا إلى برالأمان".
واعتبر الكردي أن"الائتلاف اليوم أصبح غير شرعي وضرب النظام الداخلي عرض الحائط"، مؤكدا"لن نسمح بهذه التجاوزات ولن نقبل بأي املاءات علينا".

وقال "لماذا نبقى بهذا الائتلاف وهو فقد شرعيته؟" موضحا أن مصدر الشرعية ليس المجتمع الدولي "الكذاب" ولا من كيري ولا من الأوربيين، "شرعيتنا هي من الشعب الذي ضحى وقال لا وأراد تحرير سوريا".

وأضاف أن "الشرعية من أهالي الشهداء التي ذهب دمهم رخيصا ورخيصا جدا بتخاذلنا وانبطاحنا".

وختم الكردي رسالته – التي اتفردت بها "زمان الوصل" - لزملائه بمطالبة الأمين العام بطلب عقد اجتماع عاجل للهيئة العامة للائتلاف لوضع حد لـ"هذه المهزلة والمسخرة وخلال أيام"، مؤكدا أن هذا ليس رأيه فقط بل "رأي أكثر من النصف +1". 

جدير بالذكر أن يحيى مصطفى الكردي رجل أعمال سوري مواليد حلب 1966، يملك ثروة كوّنها في عالم الأسهم – قبل الثورة بسنوات -، كما يملك شركات تختص بتجارة البترول والمشتقات النفطية.

ومعروف أنه كان طرفا في مفاوضات لامتلاك نادي "ليفربول" الإنكليزي الشهير.
وعُيّن سفيرا للأمم المتحدة في العالم لمنظمة يونسيف كندا.

وكان الكردي طرفاً فعالاً في العمل لمساعدة ضحايا زلزال هاييتي، وهو سفيرللأمم المتحدة في العالم، و لليونسيف في كندا... ومن أول الساعين إلى تأسيس الائتلاف.
المصدر زمان الوصل





جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان