kl:21,39 22|07|2013 Sawtalkurd
يتابع اتحاد تنسيقيات شباب الكرد بقلق كبير ما يجري من محاولات عدد من الجماعات التكفيرية غزوا لمناطق الكوردية، تحت اسم الجيش الحر، سواء أكان ذلك في عفرين، أو الجزيرة، أو كوباني، فقد لوحظ أنه وبعد هزيمة بعض هؤلاء المسلحين ف سري كانيي/رأس العين، حاولوا الانتقام من قرية تل أبيض الكردية وما حولها من قرى" اليابسة والسكرية" وغيرها، إذ طلب من بعضهم إدانة ما تم هناك، بالإضافة إلى الطلب من المواطنين الكرد بالإذعان لقبول الأمير "أبو مصعب" على المنطقة، وهو مالم يتم، ما دفع بهؤلاء بقصفهم بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد وجرح الكثرين، كما تم أسرحوالي300 شخص منهم، في الوقت الذي قامت فيه قوات الحماية الشعبة بأسر المدعو أبو مصعب وعدد من مرافقيه، ليتم تبادل إطلاق سراح بعضهم وإبقاء الكثرين من المواطنين الكورد أسرى لديهم، وما أزاد الطين بلة هو الحديث عن دخول دبابات تركية-على الخط-لتؤازر من يسمون ب"جبهة النصرة وغرباء الشام ودولة العراق والشام"، وكل طرف منهم مدعوم من قبل جهة إقليمية أو دولية.
إننا في اتحاد تنسيقات شباب الكورد، إذ ندين ونستنكر الاعتداء على المدنيين العزل الأبرياء، فإننا ندين هذا التدخل الخارجي في شؤون سوريا عامة ومناطقنا الكردية خاصة، كما أننا نطالب الحكومة التركية بالكف عن دعم هؤلاء الإرهابيين، ومنعهم من الانطلاق من أراضي تركيا-الحالية- لممارسة هذا الإرهاب. وإننا نتوجه في الوقت نفسه إلى الاخوة في الاتحاد الديمقراطي التراجع عن كل ما يسيء إلى علاقتهم مع الشارع الكردي، ومراجعة الذات، وإطلاق سراح المعتقلين، والاعتذار عمن استشهدوا على أيدي قواتها في مناطقنا الكردية عامة: تل غزال-عفرين-عامودا-قامشلو، ومن جهة أخرى فإننا ندعو الأطراف الكردية الابتعاد عن أي تخندق يشوب العلاقات في الصف الكردي الذي يجب أن يتراص، ويتعالى على الجراح، لأن هذه القوى البربرية المستقدمة هدفها محو الهوية الكردية، ولا يوجد طرف في منجى عن شرورهم، وهم يريدون إعادة التاريخ إلى الوراء ما يرفضه شعبنا الكردي بل والسوريون عامة.
وإنه معروف لدينا ولدى المتابع للشأن السوري، أن ما يقوم به هؤلاء من إثارة الفتن في المناطق الكردية إنما يتم وبالتنسيق المباشر من القوى الداعمة للطاغية بشار الأسد، في محاولة بائسة لتخفيف الضغط عليه، كي يطلق يده وشبحته من أجل محو المزيد من المدن والقرى السورية، كما هو حال: القصير-حمص- البيضا إلخ...
وإننا نؤكد، أن أي استهداف لطرف كردي ما، هو في جوهره استهداف للشعب الكردي، وهو ما نعرفه جميعاً، ولذلك فإننا ننادي بوحدة الصف الكردي، على أسس سليمة بعيداً عن هيمنة مجرد طرف واحد، كما قد يحاول البعض
الخلود لشهدائنا وشهداء الثورة السورية
العار للنظام المجرم والكتائب التكفيرية التي تخدم خططه
والنصر للثورة
21-7-2013
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد
يتابع اتحاد تنسيقيات شباب الكرد بقلق كبير ما يجري من محاولات عدد من الجماعات التكفيرية غزوا لمناطق الكوردية، تحت اسم الجيش الحر، سواء أكان ذلك في عفرين، أو الجزيرة، أو كوباني، فقد لوحظ أنه وبعد هزيمة بعض هؤلاء المسلحين ف سري كانيي/رأس العين، حاولوا الانتقام من قرية تل أبيض الكردية وما حولها من قرى" اليابسة والسكرية" وغيرها، إذ طلب من بعضهم إدانة ما تم هناك، بالإضافة إلى الطلب من المواطنين الكرد بالإذعان لقبول الأمير "أبو مصعب" على المنطقة، وهو مالم يتم، ما دفع بهؤلاء بقصفهم بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد وجرح الكثرين، كما تم أسرحوالي300 شخص منهم، في الوقت الذي قامت فيه قوات الحماية الشعبة بأسر المدعو أبو مصعب وعدد من مرافقيه، ليتم تبادل إطلاق سراح بعضهم وإبقاء الكثرين من المواطنين الكورد أسرى لديهم، وما أزاد الطين بلة هو الحديث عن دخول دبابات تركية-على الخط-لتؤازر من يسمون ب"جبهة النصرة وغرباء الشام ودولة العراق والشام"، وكل طرف منهم مدعوم من قبل جهة إقليمية أو دولية.
إننا في اتحاد تنسيقات شباب الكورد، إذ ندين ونستنكر الاعتداء على المدنيين العزل الأبرياء، فإننا ندين هذا التدخل الخارجي في شؤون سوريا عامة ومناطقنا الكردية خاصة، كما أننا نطالب الحكومة التركية بالكف عن دعم هؤلاء الإرهابيين، ومنعهم من الانطلاق من أراضي تركيا-الحالية- لممارسة هذا الإرهاب. وإننا نتوجه في الوقت نفسه إلى الاخوة في الاتحاد الديمقراطي التراجع عن كل ما يسيء إلى علاقتهم مع الشارع الكردي، ومراجعة الذات، وإطلاق سراح المعتقلين، والاعتذار عمن استشهدوا على أيدي قواتها في مناطقنا الكردية عامة: تل غزال-عفرين-عامودا-قامشلو، ومن جهة أخرى فإننا ندعو الأطراف الكردية الابتعاد عن أي تخندق يشوب العلاقات في الصف الكردي الذي يجب أن يتراص، ويتعالى على الجراح، لأن هذه القوى البربرية المستقدمة هدفها محو الهوية الكردية، ولا يوجد طرف في منجى عن شرورهم، وهم يريدون إعادة التاريخ إلى الوراء ما يرفضه شعبنا الكردي بل والسوريون عامة.
وإنه معروف لدينا ولدى المتابع للشأن السوري، أن ما يقوم به هؤلاء من إثارة الفتن في المناطق الكردية إنما يتم وبالتنسيق المباشر من القوى الداعمة للطاغية بشار الأسد، في محاولة بائسة لتخفيف الضغط عليه، كي يطلق يده وشبحته من أجل محو المزيد من المدن والقرى السورية، كما هو حال: القصير-حمص- البيضا إلخ...
وإننا نؤكد، أن أي استهداف لطرف كردي ما، هو في جوهره استهداف للشعب الكردي، وهو ما نعرفه جميعاً، ولذلك فإننا ننادي بوحدة الصف الكردي، على أسس سليمة بعيداً عن هيمنة مجرد طرف واحد، كما قد يحاول البعض
الخلود لشهدائنا وشهداء الثورة السورية
العار للنظام المجرم والكتائب التكفيرية التي تخدم خططه
والنصر للثورة
21-7-2013
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد