عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

واشنطن تطلب من الجيش المصري الإبقاء على مرسي ...رمزيا

kl:01,00 02|07|2013 Sawtalkurd

والتحقيقات تثبت تورط  جماعة خالد مشعل من حركة "حماس" بنشر قناصين جرى إحضارهم من قطاع غزة على أسطح مكتب "الأخوان المسلمين" الرئيسي في المقطم!؟

صوت الكورد - الحقيقة : كشفت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، وثيقة الصلة برجب طيب أردوغان وحزبه، أن الإدارة الأميركية طلبت من قيادة الجيش المصري الإبقاء على الرئيس الأخواني "محمد مرسي العياط" شرفيا، على أن تقوم المؤسسة العسكرية بحكم البلاد من وراء الستار. ونقلت الوكالة عن مصدر سياسي مصري رفيع المستوى ومقرب من المؤسسة العسكرية قوله إن قيادة الجيش "رفضت طلبا أميركيا بجعل الرئيس محمد مرسي رئيسا رمزيا للبلاد، على أن تحكم المؤسسة العسكرية البلاد لحين إجراء انتخابات برلمانية والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة". ونقلت الوكالة عن المصدر قوله "إن الرئاسة المصرية تبحث من جانبها عن مخرج للأزمة الراهنة يتمثل في إمكانية الدعوة لإجراء استفتاء عام على الانتخابات الرئاسية المبكرة، إلا أن هذا الأمر قد لا يلقي قبولا شعبيا ولن يضع حدا للمظاهرات المطالبة بإسقاط مرسي، منوها في الوقت نفسه بأن قيادة الجيش قد لن تنتظر مهلة الـ48 ساعة التي حددتها للقوى السياسية لإيجاد حل للأزمة في حال وقوع المزيد من أعمال العنف، وستدعو فورا الأحزاب والقوى الوطنية لكي تطرح عليها خارطة طريق تقود الى انتخابات رئاسية مبكرة".

ويبدو أن واشنطن لم تجد أمامها من خيار سوى القبول بخيار الجيش المصري، والذي تجلى في "الإنذار" الذي وجهته قيادة الجيش لجميع الأطراف بإيجاد مخرج خلال 48 ساعة ، وإلا فإنها ستقوم هي بوضع "خارطة طريق" للخروج من الأزمة. ولم يكن "الرضوخ" الأميركي، والجيش المصري ضمنا(وهو جيش موال لوشنطن حتى النخاع في قيادته، وليس جيشا وطنيا على الإطلاق إلا بالمعنى المبتذل الدارج للكلمة)، إلا بفعل كثافة الحشود البشرية التي قدرتها شبكة"سي إن إن" بثلاثين مليون متظاهر، بينما قدرتها وزارة الداخلية بـ17 مليونا.

  وتكشف هذه الفضيحة الجديدة مدى الرهان الأميركي على الأخوان المسلمين حتى وإن كان وجودهم "رمزيا" في هرم السلطة. إلا أن مراقبا متابعا للعلاقات الأميركية ـ الأخوانية عن كثب أبلغ "الحقيقة" بأن الغاية من الطلب الأميركي الإبقاءعلى "مسمار جحا أخواني" في الرئاسة ليس مجرد"الحفاظ على وجه ماء مرسي"، وإنما منح الأخوان المسلمين فرصة لالتقاط الأنفاس تؤدي إلى إخراج ملايين المصريين من الشوارع، وفرملة التحرك الشعبي، وإعطاء فرصة جديدة للأميركيين من أجل إنجاز طبخة جديدة شبيهة بالطبخة التي أنجزوها سابقا مع الجيشين المصري والتونسي، والتي أدت إلى المحافظة على بنيتي النظامين دون مساس في الجوهر، مع إجراء تغييرات شكلية في أعلى هرميهما.

وكان آلاف المتظاهرين المصريين رفعوا خلال الأيام الماضية لافتات كبرى في الشوارع طالبت الرئيس الأميركي بسحب سفيرته من القاهرة "آن باترسون"، التي وصفتها اللافتات بأنها "شرموطة الأخوان الامسلمين"، بالنظر لتصريحاتها المحابية لهم، ولحضها المصريين على عدم التظاهر ضدهم!

وإلى ما تقدم، أكد الصحفي ابراهم عيسى مساء اليوم على قناة "القاهرة والناس" المصرية صحة المعلومات المتعلقة بتورط حركة "حماس" الأخوانية في محاولة قتل الشعب المصري من خلال نشر قناصين جرى استحضارهم من قطاع"غزة"ونشرهم على أسطح مكاتب الأخوان المسلمين، لاسيما المكتب الرئيسي للمرشد العام في منطقة "جبل المقطم". وكان شباب الانتفاضة المصرية اقتحموا يوم أمس مكتب "جبل المقطم" قبل أن يكتشفوا فيه معملا لإعداد العبوات الناسفة وكميات كبيرة من المتفجرات والمواد الأولية اللازمة لذلك. وهو ما دعاهم لاحقا إلى حرق المكتب وتحطيم محتوياته بعد توثيق المضبوطات!





تنويه من صحيفة " صوت الكورد " منذ تاريخ 31|05|2013 تم إختراق صفحتنا على الفايس بووك و كما تم إختراق البيج " صوت الكورد " .اليوم بتاريخ 05|06|2013 تم إختراق صفحة صوت الكورد " منوعات " .. و مازلنا على العهد ماضون لن يستطيعوا إسكاتنا مهم فعل أعداءنا , تابعونا على التويتر و الغوغل بلاس . و هذه صفحتنا الجديدة نرجوا من الأصدقاء إضافتنا و دعوة أصدقائهم إلى الإنضمام إلى الصفحة .

جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان