عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

دير شبيغل : المقاتلون الكورد بمنتهى الانضباط على عكس المقاتلين العرب

kl:16,07 23|07|2013 Sawtalkurd

صوت الكورد - دير شبيغل الألمانية : نشرت صحيفة ديرشبيغل الألمانية تقريراً مطولاً تطرقت فيه إلى الأوضاع والتطورات في غرب كوردستان وسوريا. التقرير الذي أعده الصحفي كورت بلدا يشير إلى انخراط الكورد في الثورة السورية ويقول إنهم اختاروا الخط الثالث أو الخط السلمي. ويضيف التقرير أن وحدات حماية الشعب هي القوة المسلحة الأكثر انضباطاً في الثورة.
ونشرت الصحيفة تقريراً مطولاً للصحفي كورت بلدا تحت عنوان «الحرب الأهلية في سوريا ومحاولة جر الكورد إلى الصراع المسلح .»

ويذكر «بلدا » الذي يتوجه برفقة مسلحين إسلاميين من حلب إلى المناطق الكوردية يذكر مشاهداته قائلاً «بعد رحلة قصيرة تصل سيارتنا إلى أول قرية كوردية. علم حزب الاتحاد الديمقراطي بألوانه الثلاثة المعروفة الأحمر والأخضر والأصفر كان يرفرف في المناطق الكوردية، إلى جانب علم إقليم جنوب كوردستان في بعض الأماكن .»
ويتحدث الصحفي الألماني عن الحواجز الأمنية التابعة لوحدات حماية الشعب وكيفية عبورها قائلاً «وصلنا إلى حاجز لوحدات حماية الشعب، وهي القوة العسكرية الكوردية المرتبطة بالهيئة الكردية العليا، هذه الهيئة تتصرف كحكومة في المناطق الكوردية. كان لافتاً أن تجد إلى جانب بعضها أعلام وحدات حماية الشعب، الهيئة الكردية العليا، والجيش السوري الحر. المنطقة كانت خالية من أي رموز تدل على النظام السوري ».

ويتابع الصحفي «لقد سمح لنا دون أي عراقيل بالذهاب الى عفرين. المقاتلون الكورد كانوا بمنتهى الانضباط على عكس المقاتلين العرب. عندما وصلنا إلى عفرين صادفنا مشهد ملفت للنظر، بدا وكأن عفرين ستنفجر من الازدحام والكثافة السكانية. فالمدينة كانت تعج بالنازحين الفارين من جحيم القتال الدائر في مدينة حلب. قوات النظام السوري كانت قد انسحبت من عفرين وقراها وتركت بعضاً من أسلحتها في تموز الماضي بعيد تحذيرات شديدة اللهجة وجهتها لها وحدات حماية الشعب ودعتها فيها إلى الخروج من المناطق الكوردية. لا احد يعرف كم يبلغ عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب. بعض التقديرات تقول أنهم بحدود عشرة آلاف مقاتل، وقد يكون العدد أكبر لانه يعيش في سوريا بين مليونين الى ثلاثة ملايين كوردي».

في معسكرات خاصة يتلقى الشابات والشبان الكورد تدريبات عسكرية. وتمكنت وحدات حماية الشعب إلى الآن وبكل سهولة التصدي لجميع الهجمات المسلحة التي تشنها الجماعات الإسلامية على المناطق الكوردية. ويصف التقرير عضو الهيئة الكردية العليا سينم محمد بالمرأة الكوردية الواثقة والمعتدة بنفسها، ويذكر تقييماتها التالية «نحن جزء من المعارضة التي تحارب النظام السوري. لكننا لا نريد الانجرار الى الصراع المسلح. لا يمكننا التعاون والتنسيق مع المعارضة السورية إلا إذا اعترفت بالحقوق المشروعة للشعب الكوردي. لكن يبدو ان هذه المعارضة لا تزال صاحبة موقف سلبي من الحقوق والقضية الكوردية ».

ويختتم الصحفي الألماني كورت بلدا تقريره قائلاً «على العكس من المناطق الأخرى تحارب وحدات حماية الشعب الى جانب المقاتلين العرب النظام السوري في حلب. وبالرغم من نأي الشعب الكوردي بنفسه عن الصراع المسلح فإن المحاولات لا تزال مستمرة لجر الكورد إلى الحرب الأهلية الدائرة في البلاد»






جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان