kl:15,48 07|07|2013 Sawtalkurd
صوت الكورد - الإخبار : ذكرت صحيفة "الأخبار " أنّ الاعلامي الذي قيل أنّ استخبارات الجيش أوقفته بسبب اتصال أجراه مع الأسير ، هو المراسل في فضائية الميادين عمر كايد . والمعلومات الأولية التي سُرّبت، تحدّثت عن تورّط كايد في التخطيط لتهريب الشيخ أحمد الأسير أثناء الاشتباكات الدائرة في عبرا بسيارة مفتي إحدى المناطق، مشيرة إلى أنّه أوقف فجراً على حاجز نهر الأولي برفقة شيخ من دار الفتوى يدعى م.ش. مُقرّب من الأسير.
هكذا مكث كايد موقوفاً أربعة أيام قبل أن يُطلق سراحه بعدها. وأفادت المعلومات الأمنية بحسب الصحيفة بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أوعز إلى مسؤول العلاقات الدولية في الحركة أسامة حمدان التدخّل لدى قائد الجيش العماد جان قهوجي لإطلاق سراحه، علماً أن والده بسّام كايد يُعدّ أحد أبرز القياديين في الحركة الفلسطينية ويرأس رابطة علماء فلسطين في لبنان.
ليس هذا فحسب، إذ تحدثت الأوساط الأمنية عن توافر معلومات ورصد اتصالات تُثبت أنّ هناك تواصلاً بين المراسل المذكور ومجموعات إسلامية متشددة تتبع لـ«تنظيم القاعدة»، يتعدّى إطارها العلاقة الصحافية إلى التنسيق المتبادل. كل ذلك يطرح العديد من علامات الاستفهام حيال ما أُثير، ولا سيّما أنّ بين المهنة والتّهمة شعرة، وأن أي صحافي في إطار مهمّته الصحفية، مضطرٌّ إلى التواصل مع مطلوبين للقانون ومجموعات إسلامية أُصولية. أضف إلى ذلك، إن أي صحفي كان سيسعى إلى الفوز بسبق صحفي عبر محاولة تحصيل مقابلة مع الشيخ الأسير أثناء أحداث عبرا أو بعدها. ذلك يُعيد إلى الذاكرة قضية مراسل قناة الجزيرة تيسير علوني الذي أجرى مقابلة مع زعيم تنظيم القاعدة، والذي أوقفته السلطات الإسبانية في عام 2003، بتهمة «إساءة استخدام موقعه كصحفي»، وحُكم عليه في عام 2005 بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة التعاون مع خلايا إرهابية وإجراء المقابلات والاتصال مع تنظم القاعدة.
وأكد مصدر مطلع من قناة الميادين للرادار أن الإعلامي كايد قد أفرج عنه قبل أسبوع وأدلى بحديث للميادين قال فيه أنه برىء من هذه التهمة و أن رقم هاتف الأسير الشخصي كان معه و كان يريد الكايد إجراء لقاء معه فقط
هكذا مكث كايد موقوفاً أربعة أيام قبل أن يُطلق سراحه بعدها. وأفادت المعلومات الأمنية بحسب الصحيفة بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أوعز إلى مسؤول العلاقات الدولية في الحركة أسامة حمدان التدخّل لدى قائد الجيش العماد جان قهوجي لإطلاق سراحه، علماً أن والده بسّام كايد يُعدّ أحد أبرز القياديين في الحركة الفلسطينية ويرأس رابطة علماء فلسطين في لبنان.
ليس هذا فحسب، إذ تحدثت الأوساط الأمنية عن توافر معلومات ورصد اتصالات تُثبت أنّ هناك تواصلاً بين المراسل المذكور ومجموعات إسلامية متشددة تتبع لـ«تنظيم القاعدة»، يتعدّى إطارها العلاقة الصحافية إلى التنسيق المتبادل. كل ذلك يطرح العديد من علامات الاستفهام حيال ما أُثير، ولا سيّما أنّ بين المهنة والتّهمة شعرة، وأن أي صحافي في إطار مهمّته الصحفية، مضطرٌّ إلى التواصل مع مطلوبين للقانون ومجموعات إسلامية أُصولية. أضف إلى ذلك، إن أي صحفي كان سيسعى إلى الفوز بسبق صحفي عبر محاولة تحصيل مقابلة مع الشيخ الأسير أثناء أحداث عبرا أو بعدها. ذلك يُعيد إلى الذاكرة قضية مراسل قناة الجزيرة تيسير علوني الذي أجرى مقابلة مع زعيم تنظيم القاعدة، والذي أوقفته السلطات الإسبانية في عام 2003، بتهمة «إساءة استخدام موقعه كصحفي»، وحُكم عليه في عام 2005 بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة التعاون مع خلايا إرهابية وإجراء المقابلات والاتصال مع تنظم القاعدة.
وأكد مصدر مطلع من قناة الميادين للرادار أن الإعلامي كايد قد أفرج عنه قبل أسبوع وأدلى بحديث للميادين قال فيه أنه برىء من هذه التهمة و أن رقم هاتف الأسير الشخصي كان معه و كان يريد الكايد إجراء لقاء معه فقط