kl:22,00 03|06|2013 Sawtalkurd
الجريمة تثير سخط وغضب الأهالي لاسيما وأن المغدورين كانا يشاركان في تشييع أحد الشهداء، والمجرم يلوذ بحماية المجرم الكبير بشار الأسد الذي منع القضاء من اعتقاله
صوت الكورد ـ الحقيقة : أقدم المجرم بشار طلال الأسد على قتل اثنين من العسكريين كانا يشاركان في تشييع أحد شهداء الجيش أول أمس الجمعة في قرية "بسين" التابعة لمنطقة القرداحة. وعلمت "الحقيقة" من أهالي المنطقة أن المغدورين شقيقان، وهما "أحمد وجيه ديب" و"عز الدين وجيه ديب" اللذان ينتميان لإحدى الوحدات العسكرية في العاصمة. أما سبب تواجدهما في القرية فهو مرافقة جثمان ابن خالتهما الذي كان استشهد في إحدى المواجهات بين الجيش السوري وعصابات"جبهة النصرة" في منطقة حرستا قرب دمشق.
وجاء في تفاصيل الجريمة أن العسكريين المغدورين ، وبعد تشييع جنازة ابن خالتهما، توجها مع أفراد العائلة إلى "مطعم السنديانة" في قرية "بكراما" المجاورة لتناول طعام الغداء قبل أن يسافرا إلى دمشق ويلتحقا بوحدتهما العسكرية. وبعيد وصولهما إلى المطعم بفترة وجيزة، قدم المجرم بشار طلال الأسد وأفراد عصابته من الشبيحة ، وهم من عائلة "القويظي"، وطلبوا من العائلة المنكوبة مغادرة المطعم لأنهم يريدون أن يتناولوا طعامهم. إلا أن الجالسين، من ذوي الشهيد، رفضوا ذلك. فما كان من المجرم الأسدي وزعرانه إلا أن أطلقوا النار على العسكريين وأردوهما قتيلين في الحال. وخلال وقت قصير عم الخبر في المنطقة وتسبب بغضب عارم وسط ذويهما الذين رفضوا استلام الجثتين ودفنهما قبل حضور المجرم الكبير (بشار الأسد) شخصيا، وقبل اعتقال بشار طلال الأسد وإحالته لى القضاء وإنزال عقوبة الإعدام به . إلا أن اتصالات مجرم قصر المهاجرين مع عصابات أجهزة الأمن و وممثليه في المنطقة من زعماء الشبيحة الأسدييين أجبرت ذوي المغدورين على استلامين فقيديهما ودفنهما اليوم الأحد، بينما لا يزال المجرم بشار طلال الأسد وعصابته أحرارا يمارسون التشبيح والاعتداء على الأهالي.
يشار إلى أن المجرم بشار طلال الأسد يقود إحدى عصابات التشبيح الأسدية في المحافظة، والتي تحظى برعاية وتغطية وحماية مباشرة من "شيخ الشبيحة" بشار حافظ الأسد في دمشق، الذي أطلق كلاب عائلته يعيثون فسادا وتخريبا ونهبا وإجراما في المحافظة بعد أن كان والده قلّم بعض أظافرهم قبيل مماته.
الجريمة تثير سخط وغضب الأهالي لاسيما وأن المغدورين كانا يشاركان في تشييع أحد الشهداء، والمجرم يلوذ بحماية المجرم الكبير بشار الأسد الذي منع القضاء من اعتقاله
صوت الكورد ـ الحقيقة : أقدم المجرم بشار طلال الأسد على قتل اثنين من العسكريين كانا يشاركان في تشييع أحد شهداء الجيش أول أمس الجمعة في قرية "بسين" التابعة لمنطقة القرداحة. وعلمت "الحقيقة" من أهالي المنطقة أن المغدورين شقيقان، وهما "أحمد وجيه ديب" و"عز الدين وجيه ديب" اللذان ينتميان لإحدى الوحدات العسكرية في العاصمة. أما سبب تواجدهما في القرية فهو مرافقة جثمان ابن خالتهما الذي كان استشهد في إحدى المواجهات بين الجيش السوري وعصابات"جبهة النصرة" في منطقة حرستا قرب دمشق.
وجاء في تفاصيل الجريمة أن العسكريين المغدورين ، وبعد تشييع جنازة ابن خالتهما، توجها مع أفراد العائلة إلى "مطعم السنديانة" في قرية "بكراما" المجاورة لتناول طعام الغداء قبل أن يسافرا إلى دمشق ويلتحقا بوحدتهما العسكرية. وبعيد وصولهما إلى المطعم بفترة وجيزة، قدم المجرم بشار طلال الأسد وأفراد عصابته من الشبيحة ، وهم من عائلة "القويظي"، وطلبوا من العائلة المنكوبة مغادرة المطعم لأنهم يريدون أن يتناولوا طعامهم. إلا أن الجالسين، من ذوي الشهيد، رفضوا ذلك. فما كان من المجرم الأسدي وزعرانه إلا أن أطلقوا النار على العسكريين وأردوهما قتيلين في الحال. وخلال وقت قصير عم الخبر في المنطقة وتسبب بغضب عارم وسط ذويهما الذين رفضوا استلام الجثتين ودفنهما قبل حضور المجرم الكبير (بشار الأسد) شخصيا، وقبل اعتقال بشار طلال الأسد وإحالته لى القضاء وإنزال عقوبة الإعدام به . إلا أن اتصالات مجرم قصر المهاجرين مع عصابات أجهزة الأمن و وممثليه في المنطقة من زعماء الشبيحة الأسدييين أجبرت ذوي المغدورين على استلامين فقيديهما ودفنهما اليوم الأحد، بينما لا يزال المجرم بشار طلال الأسد وعصابته أحرارا يمارسون التشبيح والاعتداء على الأهالي.
يشار إلى أن المجرم بشار طلال الأسد يقود إحدى عصابات التشبيح الأسدية في المحافظة، والتي تحظى برعاية وتغطية وحماية مباشرة من "شيخ الشبيحة" بشار حافظ الأسد في دمشق، الذي أطلق كلاب عائلته يعيثون فسادا وتخريبا ونهبا وإجراما في المحافظة بعد أن كان والده قلّم بعض أظافرهم قبيل مماته.