عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

رياح الامية قد تعصف بجيل من الاطفال السوريين

kl:11,18 14|06|2013 Sawtalkurd

اليونيسف في تقرير 'الحياة المحطمة' تحذر من خطورة الزواج المبكر وتجنيد اطفال دمشق لصالح مجموعات مسلحة.

صوت الكورد - أوسلو : حذرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة في تقرير بعنوان "الحياة المحطمة"، من ان جيلا كاملا من الاطفال السوريين قد يحرم التعليم، مشيرة الى مخاطر تتهدد الاطفال والنساء اللاجئين في الاردن بينها الزواج المبكر والتجنيد لصالح مجموعات مسلحة.

وقالت المنظمة في التقرير الذي جاء في خمسين صفحة ان "جيلا كاملا من الاطفال السوريين، اناث وذكور، مهددين بفقدان التعليم".

واضافت ان "نحو 78 بالمائة من الاطفال في مخيم الزعتري (شمال الاردن) وما بين 50 بالمائة الى 95 بالمائة في المجتمعات المضيفة خارج المخيم لا يذهبون للمدرسة".

ووفقا لليونيسف فان هناك عدة اسباب تمنع هؤلاء الاطفال من الذهاب للمدرسة بينها "ايمانهم بأنهم سيعودون قريبا لسوريا والخوف من العنف والتحرش في الطريق الى المدرسة اضافة الى عمل بعض الاطفال".

ويشكل الاطفال 53% من العدد الكلي للاجئين السوريين في الاردن الذي يقول انه يستضيف اكثر من 540 الفا منذ بداية النزاع في سوريا، بينهم نحو 150 الفا بمخيم الزعتري.

واعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في وقت سابق انها لاتزال بحاجة لاكثر من 40 مليون دولار للمساعدة في اعادة الاطفال السوريين في سوريا ولبنان والاردن وتركيا والعراق الى مقاعد الدراسة.

وقالت المنظمة في بيان حصلت وكالة على نسخة منه ان "اليونسيف لا تزال في حاجة الى 40.4 مليون دولار حتى تتمكن من الاستجابة للحالات الطارئة في سوريا ولبنان والأردن وتركيا والعراق"، مشيرة الى انه "من المتوقع أن يرتفع هذا المبلغ مع استمرار الازمة".

وتقول ماريا كاليفيس، المديرة الاقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "هناك حاجة ملحة الى اموال اضافية لدعم الاستجابة الطارئة لشؤون التعليم".

واضافت ان "نقص التمويل يشكل تهديدا خطيرا لعمل اليونيسف في دعم عودة الاطفال إلى الدراسة، فنحن بحاجة الى دعم فوري من المجتمع الدولي".

واوضح البيان ان "اليونسيف تعمل مع الحكومات والشركاء الآخرين على مساعدة 66900 طفل سوري مسجلين كلاجئين وهم في سن الدراسة في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق، حيث بدأ العام الدراسي أو سيبدأ في وقت قريب".

واشار الى ان "هذا العدد قد يزداد إذا أضيف له عدد الأطفال الذين ينتظرون أن يتم تسجيلهم، والأطفال غير المسجلين".

وتابع البيان "كمرحلة أولية للتدخل، تعمل اليونيسف على توفير التعليم إلى 75000 طفل سوري"، مشيرا الى ان "هذا يشمل إعادة تأهيل ما يصل إلى 150 مدرسة متضررة، وتوفير 30 الف حقيبة مدرسية للأطفال النازحين، وتقديم الدعم المتواصل لأكثر من 100 نادي مدرسي لتغطية الحاجة الماسة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، والتعليم البديل، والأنشطة الترفيهية".

وتقول دينا كرايساتي، المستشارة الإقليمية لدى اليونيسف لشؤون التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انه "من الضروري أن يحصل الأطفال المتضررون على التعليم في أقرب وقت ممكن، الأمر الذي سيساعدهم على استعادة الإحساس بعودة الحياة إلى طبيعتها".

وبدأت السنة الدراسية رسميا الاحد في سوريا، لكن في مدن عدة ومنها حلب، لم تفتح اي مدرسة ابوابها بسبب الحرب الدائرة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.

واعلنت وسائل الاعلام السورية الرسمية الاحد انطلاق السنة المدرسية "لأكثر من خمسة ملايين تلميذ و385 الف استاذ وموظف".

وتعرضت مدارس كثيرة للتدمير بسبب القصف عندما اتخذها مقاتلو المعارضة مراكز لهم، بينما تحولت مدارس اخرى ملاجىء لايواء النازحين.




تنويه من صحيفة " صوت الكورد " منذ تاريخ 31|05|2013 تم إختراق صفحتنا على الفايس بووك و كما تم إختراق البيج " صوت الكورد " .اليوم بتاريخ 05|06|2013 تم إختراق صفحة صوت الكورد " منوعات " .. و مازلنا على العهد ماضون لن يستطيعوا إسكاتنا مهم فعل أعداءنا , تابعونا على التويتر و الغوغل بلاس ... يرجى من الإخوة القراء دعمنا من خلال نشر المادة المقروءة أعلاه على صفحاتهم الخاصة و لكم كل شكر . 


جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان