kl:00,00 31|05|2013 Sawtalkurd
خلال عامين وثلاثة أشهر من عمر الثورة السورية شارك الحراك الشبابي الكوردي في كافة الفعاليات السلمية والثورية وواجه النظام المجرم بكل الإمكانيات المتاحة ودفع أثماناً باهظة من الشهداء والمعتقلين والملاحقات إلى جانب كافة السوريين البواسل الذين جابهوا إجرام النظام وأسلحته الفتاكة التي هتكت المدن ودمرت الممتلكات وقتل الأطفال والنساء والرجال في ظل صمت دولي مريب ..
وبينما تطور الحراك السوري ككل في مواجهة خطر النظام العنصري والطائفي وتأسست الاتحادات والائتلافات استطاعت قيادة الثورة إنتاج المجالس الثورية والمدنية لإدارة المدن والبلدات والأرياف المحررة في المقابل تجمد الحراك الشبابي الكوردي عند مفترق الطرق بسبب تبعية الحراك السياسي الحزبي لأجندات خاصة وبرامج امتدت عبر العقود السابقة لتكون بديلاً عن وطنية التحرك ومفهوم التمسك بالشركاء في الوطن ، بل وزادت تلك الأجندات إلى أن دفعت الأطراف السياسية الحزبية الكوردية إلى التبعية العمياء ، بينما عملت على إسقاط الحراك الشبابي عبر خلق التشرذم فيما بينها حتى تكون التنسيقيات والحركات والائتلافات الشبابي نماذج مشابه لتلك التنظيمات الشمولية الكلاسيكية ونجحت في إسقاط النموذج الثوري عند غالبية الحراك الشبابي ، ومع التجربة الغير مكتملة للثوار الكورد وعدم الاستفادة من الحراك الشبابي السوري العام الذي ترك الخلافات على الأرض وألهت بالعمل الجاد في غالب الأحيان - فإن التنظيمات الحزبية المتسلقة على أكتاف الثورة أخذوا الدور الكامل في هدم ما بناه الشباب الكورد طيلة عمر الثورة ، ولأن الأجندات الخاصة للأطراف الكوردية خارج سوريا استفادة من استمرار ما يفعله التنظيمات بالحراك الشبابي بل قامت بدعمهم حتى الاستيلاء على تعب الشباب ونضالهم وكفاحهم في ظل الثورة السورية وذهبت كل تضحيات الشباب في الثورة السورية أدراج الرياح ، مما يتطلب إعادة قطار النضال الشبابي إلى مساره الصحيح ودفعهم إلى صناعة التطور العملي بتشكيل والمشاركة في الإدارات والمجالس واللجان التي تأسست في المناطق المحررة بسوريا وإدارة المناطق بشكل سليم بما يتوافق مع احترام الحريات العامة للناس والقوانين الديمقراطية المعمولة بها في المناطق المحررة والتي تطورت بدورها ونتجت عنها المجالس الثورية ومجالس المحافظات والشرطة الثورية والأمن الثوري التي نظمت الحراك وطورت وحصنت فعالياتها حتى تكون بالمستوى الجيد نسبياً ..
التيار الثوري الكوردي هو نتاج طبيعي لتجربة شباب الثورة في المدن والبلدات الكوردية وكفعالية متطورة وإطار مناسب يعمل على التحسينات التالية :
1- رفع مستوى التحرك الثوري السلمي في المدن والأرياف الكوردية حتى تكون في المستوى المطلوب ..
2- تنظيم الثوار الكورد الحقيقيين في التيار حتى يكون هذا التيار تعبيراً حقيقياً عن طموحاتهم والعمل على تطوير وتنظيم الفعاليات الثورية السلمية حتى تكون بمستوى التحرك الثوري السوري والمشاركة في كافة الفعاليات ..
3- تأسيس المجالس والمشاركة في مجالس المحافظات والمدن المحررة وتحسين اللحمة الوطنية وتكريس الخيار الكوردي السوري بدلاً من تحييد الكورد عن الثورة ..
4- إعادة قطار الثورة في المناطق الكوردية إلى سكتها الصحيحة بعيداً عن الادلجة والأجندات ..
بالإضافة إلى العمل ضمن هذه القواعد والمرتكزات فإن التيار الثوري يعمل على تشكيل وتنظيم متمكن يتخذ النضال الثوري السلمي كمرتكزات لتحركه في أماكن تواجده ودعم الثورة السورية من باب المشاركة بكافة فعالياته ويعمل على الاندماج مع الفترة الانتقالية ومن ثم الاستقرار بعد التخلص من النظام المجرم ومخلفاته ..
يؤمن التيار بوحدة سوريا أرضاً وشعباً وحل سلمي وديمقراطي للقضية الكوردية دستورياً ، ويجد إن الشراكة الوطنية هي البوابة الحقيقية لتطور سوريا وازدهارها ، وإن شباب الكورد بمشاركتهم في الثورة رسموا لوحة جديدة للتآلف والتوحد بين السوريين كافة ولن تستطيع القوى البالية هنا وهناك من إسقاط هذا المشروع الوطني والنظام ومخلفاته - والمعارضة الكلاسيكية التي ترسبت عندها الذهنية الشمولية هي حالات مؤقتة ستسقط مع النظام الشمولي الإستبدادي .
يناضل التيار على وفق النضال والكفاح الثوري وعلى الأسس السلمية المشروعة ويشارك بكافة الفعاليات التي تساهم في إسقاط النظام المجرم ويرفض الوصاية ويعمل على رسم لوحة سياسية ثورية كوردية جديدة نواته انتفاضة 12 آذار ونهج شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي وعميد الشهداء مشعل تمو وشهداء الكورد في الثورة السورية ومواجهة النظام المجرم بكافة الوسائل الثورية حتى إسقاطه وبناء سوريا لكل السوريين .
وفق هذه الحقائق والأسس نعلن عن التحضير لتأسيس التيار الثوري الكوردي وفي الأيام القليلة القادمة وخلال مؤتمر تحضيري رسمي سنعلن عن تأسيس التيار وندعوا كافة الفعاليات الثورية والشبابية الكوردية إلى الاندماج مع هذا المشروع والعمل معاً على بناء جسم وهرم شبابي ثوري لإعادة الثورة في المدن والأرياف والأحياء الكوردية بسوريا .
للتواصل مع اللجنة التحضيرية : 00905434757387 و 00905436631635 و 00905433711242
وعلى الإيميل : sebel.s.k.s@gmail.com
وعلى صفحة الفيسبوك :
https://www.facebook.com/tyaralsurialkurdi
كوباني 30-أيار-2013
خلال عامين وثلاثة أشهر من عمر الثورة السورية شارك الحراك الشبابي الكوردي في كافة الفعاليات السلمية والثورية وواجه النظام المجرم بكل الإمكانيات المتاحة ودفع أثماناً باهظة من الشهداء والمعتقلين والملاحقات إلى جانب كافة السوريين البواسل الذين جابهوا إجرام النظام وأسلحته الفتاكة التي هتكت المدن ودمرت الممتلكات وقتل الأطفال والنساء والرجال في ظل صمت دولي مريب ..
وبينما تطور الحراك السوري ككل في مواجهة خطر النظام العنصري والطائفي وتأسست الاتحادات والائتلافات استطاعت قيادة الثورة إنتاج المجالس الثورية والمدنية لإدارة المدن والبلدات والأرياف المحررة في المقابل تجمد الحراك الشبابي الكوردي عند مفترق الطرق بسبب تبعية الحراك السياسي الحزبي لأجندات خاصة وبرامج امتدت عبر العقود السابقة لتكون بديلاً عن وطنية التحرك ومفهوم التمسك بالشركاء في الوطن ، بل وزادت تلك الأجندات إلى أن دفعت الأطراف السياسية الحزبية الكوردية إلى التبعية العمياء ، بينما عملت على إسقاط الحراك الشبابي عبر خلق التشرذم فيما بينها حتى تكون التنسيقيات والحركات والائتلافات الشبابي نماذج مشابه لتلك التنظيمات الشمولية الكلاسيكية ونجحت في إسقاط النموذج الثوري عند غالبية الحراك الشبابي ، ومع التجربة الغير مكتملة للثوار الكورد وعدم الاستفادة من الحراك الشبابي السوري العام الذي ترك الخلافات على الأرض وألهت بالعمل الجاد في غالب الأحيان - فإن التنظيمات الحزبية المتسلقة على أكتاف الثورة أخذوا الدور الكامل في هدم ما بناه الشباب الكورد طيلة عمر الثورة ، ولأن الأجندات الخاصة للأطراف الكوردية خارج سوريا استفادة من استمرار ما يفعله التنظيمات بالحراك الشبابي بل قامت بدعمهم حتى الاستيلاء على تعب الشباب ونضالهم وكفاحهم في ظل الثورة السورية وذهبت كل تضحيات الشباب في الثورة السورية أدراج الرياح ، مما يتطلب إعادة قطار النضال الشبابي إلى مساره الصحيح ودفعهم إلى صناعة التطور العملي بتشكيل والمشاركة في الإدارات والمجالس واللجان التي تأسست في المناطق المحررة بسوريا وإدارة المناطق بشكل سليم بما يتوافق مع احترام الحريات العامة للناس والقوانين الديمقراطية المعمولة بها في المناطق المحررة والتي تطورت بدورها ونتجت عنها المجالس الثورية ومجالس المحافظات والشرطة الثورية والأمن الثوري التي نظمت الحراك وطورت وحصنت فعالياتها حتى تكون بالمستوى الجيد نسبياً ..
التيار الثوري الكوردي هو نتاج طبيعي لتجربة شباب الثورة في المدن والبلدات الكوردية وكفعالية متطورة وإطار مناسب يعمل على التحسينات التالية :
1- رفع مستوى التحرك الثوري السلمي في المدن والأرياف الكوردية حتى تكون في المستوى المطلوب ..
2- تنظيم الثوار الكورد الحقيقيين في التيار حتى يكون هذا التيار تعبيراً حقيقياً عن طموحاتهم والعمل على تطوير وتنظيم الفعاليات الثورية السلمية حتى تكون بمستوى التحرك الثوري السوري والمشاركة في كافة الفعاليات ..
3- تأسيس المجالس والمشاركة في مجالس المحافظات والمدن المحررة وتحسين اللحمة الوطنية وتكريس الخيار الكوردي السوري بدلاً من تحييد الكورد عن الثورة ..
4- إعادة قطار الثورة في المناطق الكوردية إلى سكتها الصحيحة بعيداً عن الادلجة والأجندات ..
بالإضافة إلى العمل ضمن هذه القواعد والمرتكزات فإن التيار الثوري يعمل على تشكيل وتنظيم متمكن يتخذ النضال الثوري السلمي كمرتكزات لتحركه في أماكن تواجده ودعم الثورة السورية من باب المشاركة بكافة فعالياته ويعمل على الاندماج مع الفترة الانتقالية ومن ثم الاستقرار بعد التخلص من النظام المجرم ومخلفاته ..
يؤمن التيار بوحدة سوريا أرضاً وشعباً وحل سلمي وديمقراطي للقضية الكوردية دستورياً ، ويجد إن الشراكة الوطنية هي البوابة الحقيقية لتطور سوريا وازدهارها ، وإن شباب الكورد بمشاركتهم في الثورة رسموا لوحة جديدة للتآلف والتوحد بين السوريين كافة ولن تستطيع القوى البالية هنا وهناك من إسقاط هذا المشروع الوطني والنظام ومخلفاته - والمعارضة الكلاسيكية التي ترسبت عندها الذهنية الشمولية هي حالات مؤقتة ستسقط مع النظام الشمولي الإستبدادي .
يناضل التيار على وفق النضال والكفاح الثوري وعلى الأسس السلمية المشروعة ويشارك بكافة الفعاليات التي تساهم في إسقاط النظام المجرم ويرفض الوصاية ويعمل على رسم لوحة سياسية ثورية كوردية جديدة نواته انتفاضة 12 آذار ونهج شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي وعميد الشهداء مشعل تمو وشهداء الكورد في الثورة السورية ومواجهة النظام المجرم بكافة الوسائل الثورية حتى إسقاطه وبناء سوريا لكل السوريين .
وفق هذه الحقائق والأسس نعلن عن التحضير لتأسيس التيار الثوري الكوردي وفي الأيام القليلة القادمة وخلال مؤتمر تحضيري رسمي سنعلن عن تأسيس التيار وندعوا كافة الفعاليات الثورية والشبابية الكوردية إلى الاندماج مع هذا المشروع والعمل معاً على بناء جسم وهرم شبابي ثوري لإعادة الثورة في المدن والأرياف والأحياء الكوردية بسوريا .
للتواصل مع اللجنة التحضيرية : 00905434757387 و 00905436631635 و 00905433711242
وعلى الإيميل : sebel.s.k.s@gmail.com
وعلى صفحة الفيسبوك :
https://www.facebook.com/tyaralsurialkurdi
كوباني 30-أيار-2013